طلال الشريف
الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:21
المحور:
الادب والفن
إن مُتُ ..
أو مات أنا..
لا فرق
أما أن تموتين أنت .. فلا
هناك كل فرق ..
أنت تعويذة المكان
في حفظ الأمان
علي بسيطتنا
وحين يأتي
ملاك الموت
سأنتظره
قبل المكان
بمسافة حبنا
كي أسأله
لمن الزيارة
يا ملاك الموت؟
فإن قال
لك حبيبتي
فلسوف أقنعه ..
بأن موتك سيحدث
زلازل وبراكين
وأقول له:
هذي الجميلة لي
فخذني بصحبتك ..
أما هي
فلا ..
إن كنت
تنوي المستحيل
سأقول له
كل قصائدي
عله يعرف بأني أحبك
ولن أتنازل عن تاريخي
في حبك
سأراوغ
بكل لحظات العمر
كي لا يمسك بسوء
فأنا أخشي علي الأرض
وسكانها من غيابك
أنا أدرك ذلك تماما
فهذا هو السر
الذي لا يعرفه غيري
لو أن الناس قد عرفوا به ..
لأصبحوا لك من المريدين
ولتزاحمت نساء الأرض
كي يرين
تلك العيون الساكرة
في خلقتك
ولن يصحون من سكرتهن
إلا حين
تنطقين بصوتك السيني
المتعلق بصمامات عشق
تسمعه القلوب المتعبة
فتحيا
وتحيا
وتحيا
وتعود تدق بانتظام
في زمان الاحتشاء المتواصل
ولن يموت الحب الساحر
فأنت قصة
كتبتها في كل صفحات القادم
وانصهرنا منذ التقينا
رضينا أم لم رضينا
تفرقنا أم تفارقنا
لا فرق
فقد التقينا
التقينا
التقينا
يوم التقينا
#طلال_الشريف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟