أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليكة مزان - رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفاء سلطان














المزيد.....

رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفاء سلطان


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الرسالة 1 : محكمة : تقدم أيها الرب !
***
ـ تقدم أيها الرب ،
ما جريمتكَ ؟!
ـ ملائكة ٌ تطاردني ،
وإبليس ما يلعن الجحيمْ !

***

ـ وماذا نحن بكَ فاعلونْ ؟!
ـ اجلدوني كما تفعلونَ
بخيرة شعرائكم ْ ،
وأطهر إناثكم ْ ،
أو أحرقوني والطيبينْ !

***

ـ ولكنكَ
لستَ شاعراً ،
ولا أنثى ،
ولا ... !
ـ سأتوبُ ،
سأتوبُ ،
حالما تجلدون ِ ،
أو تحرقون ْ !

***

ـ توبة منكَ ..
أم كتاب ملغومْ ؟!
ـ وعد ٌ إن شئتمْ ،
ولكم بعده كل تأويل ْ !

***

ـ ما تبتَ إذاً ،
ولا أنتَ من المصلحينْ ؟!
ـ بلى !
ما أنا غير صناعتكمْ ،
فأَصلحون ِ أو أََعدمونْ !

ــــــــــــــــــــ

الرسالة 2 : هي عوراتُ الرب فليقشعر العقلْ !

***

هاتوا الضحية َ ،
أعِدوا الأديانَ لتكفيرها ،
جهزوا الجحيمَ ،
أعِدوا ،
جهزوا !
وأنتِ أيتها الضحية ُ
أبشري :
سيكمل الرب عليكِ سياطهْ !

***

للضحية صراخ ُ اليتم ِ :
ما الرب غيرُ استفحال ِ عُريْ !

***

الضحية ُ
( وقد بُحت صلواتها
في الجهات الأربع للرب ) :
مزقوا العقلَ ،
ضعوا مكانه ..
كفراً إضافياً مكثـفاً :
أريحوا العقلَ من هكذا عقلْ !

***

الرب ( موغلا ً في جهاتهِ ) :
ما بال الضحية لا تكف تعقلنُ ؟!
زيدوها عقلا ً لينتشي الجحيم ْ !

***

الجحيمُ
( وقد استيقظ ضميرُهُ ) :
يا جمارَهُ
برداً وسلاماً
على العقل كوني :
حسبكِ سادية ً هكذا أربابْ !

ــــــــــــــــــــ

الرسالة 3 : مومس أخرى وأبشر بالملة اليقينْ !

بفصل فاجرٍ ،
وفصل غائبٍ ..
كم وعدتُ المعنى ،
كم بت ..
من غير ما رقصةٍ ،
من غير ما نشوة ٍ،
من غير ما لغة ٍ ،
من غير ما صلاة ْ !
***
لي النهد كافراً ،
لي الطهر كاملاً ،
لي انتصاري خارج المعنى ،
ألوح بما أشتهي من أربابْ !
***
الرقصة ُ / اليقين ُ ،
النشوة ُ / الفصلُ ،
اللغة ُ / الصلاة ُ ،
للفصل الفاجر حتماً لن تعودْ ،
وإلا ما جدوى
كلﱡ هؤلاء المومساتِ
في اكتئابي ،
وفي ارتعاشي ؟!
ــــــــــــــــــــــــ

القصائد الثلاث من ديوان : متمرداً يمر نهدكِ من هنا !






#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه
- من التراث العالمي للأمازيغِ علمانية ُ النهدْ
- معا ضد كل مثقف مخل بواجبه الإنساني
- ما بين جوعي وعينيكْ
- كلهم يفضلون عهري
- سأكفرُ حتى يتوب المكانُ
- لكَ ادعاءُ النبوةْ
- الأمازيغية والتلفزيون المغربي
- إلى الشعب الإسباني بكل أطيافه العرقية والثقافية
- لا لكل مساومة حقيرة على الشرف واحترام الذات
- حلوٌ هذا الدينُ على طريقتِكَ
- نداء إلى كل الإخوة الأمازيغ
- الاعتراف بأمازيغية أراضينا عدالة لا بد منها
- رسالة مفتوحة إلى الشاعر العالمي يوسف رزوقة
- أهلاً بكَ ضمن أتباعي
- لا لانتحال الشعراء الأمازيغ أو إقصائهم
- جسداً بلا نهد
- من أجل صلاة يؤمها النهد
- فإذا أنتَ مومياءُ شعبْ
- عشاقي .. أنا مَن قتلتُهم تباعاَ


المزيد.....




- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مليكة مزان - رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفاء سلطان