أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تساؤلات مشروعه













المزيد.....

تساؤلات مشروعه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7975 - 2024 / 5 / 12 - 12:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طائره تحمل قنبله وتسقطها على مدرسة اطفال فيموت كل من فيها صاروخ يطلقه مجرم على حضانه فتتقطع اوصال الاطفال ويتحولون لرماد معتوه قذر يفجر حزامه الناسف في سوق شعبي فيموت الابرياء مجرم يقتل عائله كامله بدم بارد فتاة مسكينه يغتصبها مجرم مهووس قذر ويقتلها فتختلج فيك المشاعر وتخنقك العبرات وتنهمر دموعك وتحتار وتسال لماذا يحدث كل هذا فتذهب غاضبا لتسال وكلاء الرب وناشري دعوته من شيوخ وقساوسه ودعاة وتسالهم اين ربكم لماذا لم يوقف القنبله لماذا لم يبطل مفعول الصاروخ لماذا لم يشل يد المجرم فيقولون لك بصوت واحد لاتكفر ان العقاب في الاخره وليس هنا فتضرب كفا بكف وتلعن الساعه التي اخترعت فيها الاديان كلها وتلعن الغباء والاحتيال والظلم.
مئات الاديان انتشرت على هذا الكوكب ومئات المعتقدات وملايين من البشر تاتي وتذهب وملايين الكوارث والجرائم تحدث ولاوجود للرب لاصوره لافيديو ولاصوت تسال وكلاءه فيقولون لك ان الرب يهين نفسه اذا ظهر لمخلوقاته وانه يرى ان مخلوقاته لاتملك القوة لتحمل رؤيته ولمصلحتها هو يختفي عنها وهنا اقول لهم بالمصري ...احيييييه ...الستم تقولون ان الله او يهوه او الرب هو من خلق كل شي اذن لماذا لايعمل لها تحديث مثل الويندوز مثلا لتتحمل صدمة رؤيته او يظهر لهم بشكل جميل محبب كنجوم السينما او ينزل لهم من السماء في وضح النهار هل هذا صعب ياترى ياساده قولوا له اننا في هذه الحياة لم نعد نخاف من شي فلقد رأينا الزومبي وراينا افلام رعب اقوى واشد واكثر رعبا من اي شيئا اخر وراينا جثثا تتطاير بالهواء وراينا صواريخ تقطع البشر لاشلاء وراينا وراينا وراينا اكثر مما يتخيل هذا الاله فاخبروه ان لايخاف علينا وعلى مشاعرنا من طلعته البهيه فلدينا مناعه واخبروه انه في امان فليظهر لنا جلالته حتى نعرفه على الاقل ونغلق باب الدجل ونخرس تجار الاديان ومروجي الارهاب ونعرف الى اي دين ينتمي للمسيحيه للاسلاميه لليهوديه للبوذيه فلقد ضعنا فكل دين يقول الحقيقه عندي والباقي كذب فالى اي دين تنتمي جلالتك اخبرنا يستر على عرضك وطولك حتى ننضم له .
يفقد الفقير حقه فيقولون له اصبر فسوف تاخذه بالاخره هو فعلا سوف ياخذه في الاخره لكن ليس حقه انما الخازوق الذي سيخرج من راسه ان صدق هذا الهراء تضيع الحقوق يقتل الناس يقتل الابرياء ونحن نقول اصبروا عند الله تجتمع الخصوم فكيف تجتمع اذا كان الله نفسه مجهول ليس لديه عنوان معروف ولادليل على وجوده ولكن من لايستطيع الدفاع عن نفسه ولايملك القوه يرمي فشله وضعفه على هذه الخرافه ويعلق اماله واحلامه على وهم فيموت على امل ان ياخذ حقه بعد الموت وهذا كما قلت وهم وتجاره اسسها الخبثاء للضحك على الاغبياء وتخديرهم حتى الموت فان ماتوا انتهى امرهم فلم يسبق ان عاد احد من الموت ليقول وجدت كذا وكذا.
ايها المدعي ايها الشيخ ايها القس ايها المتدين اين ربك ..انظر الى السماء من الذي خلقها انه ربي انظر الى الارض من خلقها انه ربي انظر الى الطيور من سمح لها بالطيران انه ربي ....اووووه كف عن هذا الهراء الا تفهم اريد دليلا على وجود ربك دعك من السماء والطيور والارض وغيرها فقط اريد دليلا على وجود ربك وسبب اختفاءه فهناك مئات الاديان وانا اريد ان اعرف الدين الحقيقي هل هذا صعب هذا حقي هو يطلب مني الايمان وانا اريد ان اتاكد من وجوده فاين هو لماذا لايقول لي ذلك بنفسه هل يخجل مني ام هو مغرور ومتكبر لاتطلب مني اثبات عدم وجوده فالبينه على من ادعى انت تقول انه موجود فاثبت ذلك ودع الجبال والسماء والطيور وشانها اعطني دليل فيديو صوره صوت دليل واضح وصريح فانا اريد الحقيقه فقط ولاشي غير الحقيقه هل فهمتني الامر في غاية البساطه .
يقول احد الحكماء في طفولتي دعوت الله ان يعطيني دراجه وانتظرت طويلا لكنه لم يلبي طلبي فقمت بسرقة واحده وصليت له ان يغفر لي سرقتي .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاريع في مشاريع
- حين ينجلي الغبار
- تداعيات الهجوم الايراني
- مقاطعه نصف كم
- الغوص في اسرار الخرافه
- الله يحب الملحدين
- الخروج من الاسلام واعتناق المسيحيه ثم الالحاد
- متى نتخلص من المليشيات
- زمن العنتريات الفارغه
- هل الرب حقيقي
- مليشيات وعمائم ارهابيه
- الحقيقه الغائبه عن عقولنا
- لماذا لايحتل الغرب منابع البترول العربي
- من قصف المستشفى
- شرف الخصومه واخلاق الرجال
- غزه واسرائيل والدعم الايراني
- اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري


المزيد.....




- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - تساؤلات مشروعه