|
السؤال الثامن _ هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7975 - 2024 / 5 / 12 - 04:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
السؤال العاشر : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟
تذكير بالمقدمة ، المشتركة :
الفهم الجديد للحاضر ، وللزمن بصورة عامة
الفهم الحالي للحاضر التقليدي ، والمشترك ، يقوم على فكرة خطأ ، أو اعتبار أن الماضي هو المصدر الوحيد للحاضر . أركز على كلمة الوحيد : الماضي هو المصدر ( الوحيد ) للحاضر . هذا الموقف خطأ ، أو ناقص ويحتاج للتكملة مع التعديل . الحاضر ثلاثي البعد ، والمكونات : 1 _ الحياة ، 2 _ الزمن ، 3 _ المكان . المكون الأول للحاضر الحياة ، أو الوعي ، مصدره الوحيد الماضي . المكون الثاني للحاضر الزمن ، أو الوقت ، مصدره الوحيد المستقبل . المكون الثالث للحاضر المكان ، مصدره الحاضر المستمر نفسه . مناقشة المكونات الثلاثة للحاضر الجديد _ والمتجدد بطبيعته ، محور الفصل العاشر والختامي ، بشكل تفصيلي وممل . .... بدون فهم مشكلة الحاضر ، مع تغيير الموقف العقلي للقارئ _ة بالتزامن يتعذر فهم النظرية الجديدة ، وكتابتي الجديدة أيضا . تشبه المشكلة ، مشكلة من يعتقدون أن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . وبرهانهم على ذلك الشعور المباشر . من خلال الموقف العقلي التقليدي ، القديم والمكرر ، يتعذر فهم المنطق الحالي والجديد بطبيعته . والمشكلة نفسها تتكرر مع القارئ _ة الجديد خاصة . الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والمشترك بين العلم والفلسفة خطأ . نعم موقف الثقافة العالمية الحالية ، مع الفلسفة والعلم خطأ أو ناقص في الحد الأدنى ويحتاج للتكملة مع التعديل ، حتى يمكن فهم الحاضر ، أو الزمن ، أو الواقع . عدا ذلك ، قراءة هذا المخطوط ( وآمل أن يتحول إلى كتاب خلال حياتي ) ستكون مثل قراءة لغة أجنبية ، جديدة ، ومبهمة قبل محاولة تعلمها بالفعل . .... ....
تغيير الموقف العقلي _ المشكلة والحل بالتزامن
هل يمكن الخروج من الحاضر ؟! السؤال مركب ، وغير مناسب بصيغته الحالية . يجب أن يكون السؤال أولا حول الحاضر : طبيعته ومكوناته وحدوده واتجاه حركاته ، وأنواعه ، وغيرها . الحقيقة المشتركة ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء : يولد الكائن الحي في الحاضر ، الفرد أو الخلية ، ويبقى في الحاضر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت . والسؤال الجديد ، والمناسب ، قبل السؤال عن إمكانية الخروج الفعلي من الحاضر : أين يكون الكائن الحي ، الفرد أو الخلية ، قبل الولادة أو من أين يأتي ؟ الجواب على هذا السؤال ، تفسره الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . قبل ولادة الفرد ( أو الخلية الحية ) ، يكون موزعا بين بين الماضي والمستقبل ، تكون الحياة أو العمر الكامل في الماضي ( عبر الأسلاف ) ويكون الزمن أو بقية العمر الكاملة في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) . يسهل فهم الفكرة ، الظاهرة ، عبر مقارنة بين مواليد ثلاثة قرون : 1 مواليد هذه السنة 2 _ مواليد قبل قرن 3 _ مواليد بعد قرن . وقد ناقشتها بشكل تفصيلي ، وممل ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ م الموضوع . يمكننا الآن مناقشة السؤال ، الذي تقفز عنه ، بشكل غير مبرر منطقيا ، النظرية النسبية وكل من يعتبرون أن الزمن يتمدد ويتقلص بحسب السرعة والمراقب وغيرها . لو كان الزمن أو الوقت بشكل أكثر دقة ، الذي تقيسه الساعة ، يتمدد ويتقلص بالفعل . يكون السؤال المزمن حول طبيعة الزمن ، بين الفكرة والطاقة ، قد تم حله بالفعل ؟! من البديهي بالمقابل أن الفكرة لا تتمدد أو تتقلص ، سواء بحسب السرعة أو المراقب ، أو أي عامل آخر بلا استثناء . وبالتالي يكون الزمن نوعا من الطاقة ، والمسؤولية المباشرة على مؤسسات البحث العلمي الحالية أن تكشف ذلك ، أو تناقشه بالحد الأدنى ! هنا حلقة مفقودة ، يتجاهلها ( أو يجهلها ) العلماء والفلاسفة وغيرهم من المثقفين _ ات على حد علمي . وخاصة من يعتبرون أن نظريات النسبية والانفجار العظيم صحيحة ، ومناسبة ويمكن التعامل معها كقوانين علمية ! .... العودة للسؤال العاشر : هل الزمن فكرة أم طاقة ؟ بحسب النظرية النسبية ، ولكن بطريقة غير شفافة ، وليس عبر الدليل المتكامل المنطقي والتجريبي بالتزامن ، الزمن طاقة بالفعل . ويكون السؤال الجديد ، لو وافقنا فرضا على تجاوز التناقض ، مع الغموض والتعمية بشأن طبيعة البرهان والدليل العلمي : هل يمكن السفر في الطاقة الزمنية ، أو في طاقة الزمن ؟! لتوضيح المشكلة أكثر ، تعتبر جميع اللغات والثقافات أن الزمن ثلاثة أقسام أو أنواع : الماضي والمستقبل وبينهما الحاضر . وبعض اللغات ، الإنكليزية مثلا انتقلت من التصنيف الثلاثي لتقسيمات الزمن إلى الخماسي ، وهذا جيد وضروري ولكنه لا يكفي . مثال الإنكليزية ، تعتبر أن الحاضر نوع واحد ، بينما الحاضر في العربية أحد ثلاثة أنواع : 1 _ الحاضر الزمني نفسه ، 2 _ حاضر الحياة أو الحضور 3 _ حاضر المكان أو المحضر . وفي هذا المجال تتقدم العربية على الإنكليزية بالفعل ، وبنفس الوقت تتخلف عنها في مسألة التصنيف الخماسي . وتقسيم الماضي إلى نوعين ، ومثله المستقبل . أعتقد أن حل المشكلة اللغوية ، على مستوى عالمي ، هو الخطوة القادمة ( الحقيقية ) أمام حل المشكلات المزمنة ، حول طبيعة الزمن ، وإمكانية السفر إلى الماضي أو المستقبل . .... توجد مشاكل أخرى أيضا ، ولكن ما تزال غير معروفة ، ربما بسبب نقص الاهتمام العلمي والفلسفي بالزمن ( طبيعته ومصدره واتجاه حركته ) . .... مثال تطبيقي : السفر إلى الماضي ؟ أو العكس إلى المستقبل ؟ توجد مغالطة ، وتنطوي على غفلة ثقافية عامة ، أننا لا نعرف ما هو الماضي او المستقبل أو الحاضر . ملاحظة ضرورية كما أعتقد النظرية النسبية ومعها نظرية الكم ، والثقافة العالمية الحالية ، تتجاهل مشكلة أو مشاكل : طبيعة الزمن ، وطبيعة الواقع ، وطبيعة الحاضر مع تحديده وتعريفه ، أيضا الماضي والمستقبل ...وغيرها . لا أحد يعرف ، لا العلماء ولا الفلاسفة ، والنظريات العلمية المعروفة كلها تقفز فوق هذه المشكلات بلا استثناء . وأفضل جواب على تلك الأسئلة : لا أعرف . وسيبقى هذا الجواب الأنسب طيلة هذا القرن ، أو نصفه الأول كما أعتقد . .... التكملة لاحقا ، مع مناقشة السؤال الذي يتجاهله ( أو يجهله ) الجميع : هل مصدر الزمن الماضي ، أم المستقبل ، أم الحاضر ، أم الثلاثة معا ؟ توجد أربع احتمالات وأكثر ، تستحق الاهتمام والتفكير المعمق . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تغيير الموقف العقلي _ عتبة الصحة العقلية وشرطها
-
الماضي قبل ولادتك ، أو بعدها وهما يختلفان بالكامل
-
مناقشة السؤال التاسع _ هل عملية قياس الزمن نسبية أم موضوعية
...
-
هل يمكن تغيير الماضي ، الماضي الجديد بالطبع ، وكيف ؟!
-
السؤال الثامن _ تكملة ....
-
السؤال الثامن _ مناقشة أولية بمرحلة الحوار المفتوح ....
-
خاتمة مزدوجة ..بعد التعديل والتكملة
-
خاتمة مزدوجة ..
-
علم نفس الأصحاء ، حوار مفتوح ....
-
السؤال السابع _ الفصل السابع ( النص الكامل )
-
مناقشة السؤال السابع : الزمن بين المفهوم الفلسفي الغامض ، وب
...
-
نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل والنه
...
-
السؤال السابع _ الفصل السابع ( عشر أسئلة حول الزمن )
-
العلاقة المستقبل والماضي ، والعكس ...
-
نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ النص الكامل
-
نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ مقدمة عامة
-
مشاعرك مسؤوليتك
-
نقد نظرية الانفجار الكبير والتمدد الكوني _ مقدمة
-
مناقشة السؤال الخامس
-
علم نفس الأصحاء ، محاضرة مقترحة حوارية خلال نيسان ...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|