أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم محمد جبريل - الخطابة في العصر الجاهلي















المزيد.....


الخطابة في العصر الجاهلي


ابراهيم محمد جبريل
الشاعر والكاتب والباحث

(Ibrahim Mahmat)


الحوار المتمدن-العدد: 7974 - 2024 / 5 / 11 - 16:38
المحور: الادب والفن
    


الخطابة هي نوع من أنواع المحادثات ترتبط بالجمهور وتثير المشاعر وتلهب العواطف في الحال، والحياة الجاهلية جعلت الخطابة ضرورية لهم، فهم في اجتماعاتهم وفي عرض آرائهم، وفي القيام بواجباتهم في السفارات والوفود وقد ثبت أنهم كانوا يخطبون في مناسبات شتى، فبالخطابة كانوا يحرضون يكون استثارة الهمم، وشحذ العزائم،
أشهر الخطباء في الجاهلية: قس بن ساعدة الأيادي، وقد أدركه النبي صلى الله عليه وسلم فرآه في سوق عكاظ على جمل أحمر، وسحبان بن وائل الباهلي الذي ضرب بفصاحته المثل. فقيل: "أخطب من سحبان" ويقال إنه كان إذا خطب يسيل عرقًا، ولا يعيد كلمة ولا يتوقف ولا يقعد حتى ينتهي من كلامه.
ومن خطباء تميم المشهورين: ضمرة بن ضمرة، وأكثم بن صيفي، وعمرو بن الأهتم المنقري، وقيس بن عاصم، وكان الخطباء يحفلون بخطبهم، ويتخيرون لها أشرف المعاني، وأقوى الألفاظ
ومن الخطب التي تحرض على القتال: خطبة هانئ بن قبيصة في يوم ذي قار، يحرض قومه بكرًا على القتال، ومنها: "يا معشر بكر، هالك معذور خير من ناج فرور، إن الحذر لا ينجي من القدر، وإن الصبر من أسباب الظفر
وستعرفون طلائع كندة من بعد، تحمل في القلوب حنقًا وفوق الأسنة علقا
إذا جالت الخيل في مأزق ... تصافح فيه المنايا النفوسا
(علي الجندي 1991م ص 266)1
ونجد أمثلة من خطب الجاهليين في كتب الأدب والتاريخ؛ مثل العقد الفريد لابن عبد ربه؛ والأغاني؛ والأمالي؛ والبيان والتبيين للجاحظ، وفتوح الشام لأبي إسماعيل البصري، وفتوح الشام للواقدي، وفتوح البلدان للبلاذري وتاريخ الطبري، وابن الأثير) (علي الجندي 1991م ص 267)2 ليس بين أيدينا نصوص وثيقة من الخطابة الجاهلية، لما قلناه من بعد المسافة بين العصر الذي قيلت فيه عصور تدوينها؛ ولذلك كان ينبغي أن نحترس مما رواه منها صاحب الأمالي وصاحب العقد الفريد، فأكثره أو جمهوره منحول؛ على أن اتهامنا لنصوصها لا ينتهي بنا إلى إنكارها على الجاهليين؛ بل إنه لا ينتهي بنا إلى إنكار ازدهارها كما حاول بعض الباحثين؛ فقد كان كل شيء عندهم يؤهل لهذا الازدهار؛ إذ لم يكن ينقصهم شيء من الحرية، وكثرت المنازعات والخصومات بينهم والدعوة إلى الحرب مرة وإلى العلم مرة أخرى)(شوقي ضيف، ص 410)3
فالخطابة في الجاهلية تناولت أغراضا مختلفة استخدموها ؛ فقد استخدموها في منافراتهم ومفاخراتهم بالأحساب والأنساب والمآثر والمناقب،
ويقول عامر المحاربي في مديح قومه:
وهم يَدْعَمُونَ القولَ في كل موطنٍ ... بكل خطيبٍ يترك القوم كُظَّما
يقول فلا يَعْيا الكلامَ خطيبُنا ... إذا الكربُ أَنْسى الجِبْسَ أن يتكلما
وكما كان يدعو خطباؤهم إلى الحرب وسفك الدماء كانوا يدعون إلى الصلح وإصلاح ذات البين، وأن تضع الحرب أوزارها، يقول ربيعة بن مقروم الضبي:
ومتى تَقُمْ عند اجتماع عشيرةٍ ... خطباؤنا بين العشيرة يُفْصَلِ
وكانوا كثيرًا ما يخطبون في وفادتهم على الأمراء؛ إذ يقف رئيس الوفد بين يدي الأمير من الغساسنة أو المناذرة؛ فيحييه متحدثًا بلسان قومه. وفي السيرة النبوية ما يصور جانبًا من هذه الوفود؛ إذ وفد كثير منها على الرسول منذ السنة الثامنة، وكان يقوم خطيب الوفد بين يديه متحدثًا، ويرد عليه خطيب الرسول على نحو ما هو معروف عن وفد تميم وخطبة عطارد بن حاجب بن زرارة بين يديه . وكان ذلك سنة شائعة بينهم في الجاهلية حين يفدون على الأمراء أو على من له رياسة وسيادة، يقول أوسل بن حجر في رثاء فضالة بن كلدة :
أبادُ لَيْجَةَ من يَكْفي العشيرةَ إذ ... أمسوا من الخَطْبِ في نارٍ وبَلْبَالِ
أم من يكون خطيبَ القوم إذ حَفلوا ... لدى الملوك ذوي أيدٍ وأَفْضال وقد يَنْبرون في الأسواق العظام ينصحون قومهم ويرشدونهم، على نحو ما هو معروف عن قُسٍّ وخطبته بسوق عكاظ. وربما نصح الخطيب عشيرته وقومه الأقربين)(شوقي ضيف ص 411)4
وليس كل ما يدل على ازدهار الخطابة في الجاهلية ما رأيناه آنفًا من تعدد أنواعها وخوضها في أغراض مختلفة من المصاهرة أو الوفادة على الأمراء أو النصح والإرشاد أو الدعوة إلى الحرب أو الكف عن القتال أو في المنافرات والمفاخرات؛ فقد استقر في نفوس العباسيين وعلى رأسهم الجاحظ أنهم كانوا يكثرون من الخطب وأن قبيلة من القبائل بل عشيرة من العشائر لم تكن تخلو من خطيب)( شوقي، ضيف ص 412)5
وإذا رجعنا نستعرض أسماء خطبائهم وجدنا البيان والتبيين يموج بهم من مثل: قيس بن شماس في يثرب، وابنه ثابت وهو خطيب النبي، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم. ومن خطباء الأنصار أيضًا: سعد بن الربيع، وهو الذي اعترضت ابنته النبي، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم؛ فقال لها: "من أنت؟ " قالت: ابنة الخطيب النقيب الشهيد سعد بن الربيع.
قدماء خطبائها مكة فمن :هاشم وأمية، ونُفيل بن عبد العُزى جد عمر بن الخطاب، وإليه تنافر عبد المطلب بن هاشم وحرب بن أمية. ويظهر أنه كان بها خطباء كثيرون، وربما كان مما هيأ لكثرتهم وجود دار الندوة بها، وهي تشبه مجلس شيوخ مصغر، كانوا يجتمعون فيها ويخطبون ويتحاورون، وممن عرف فيها بالخطابة عتبة بن ربيعة وسهيل بن عمرو الأعلم،
وممن اشتهروا بالخطابة في القبائل عامر بن الظرب في عدوان، وربيعة بن حذار في أسد، وحنظلة بن ضرار في ضبة، وقد طال عمره حتى أدرك يوم الجمل، وعمرو بن كلثوم في تغلب، وهانئ بن قبيصة في شيبان، وهو خطيب يوم ذي قار، وزهير بن جناب في كلب وقضاعة، وابن عمار في طيء، وهو خطيب مذحج كلهاومن خطبائهم لبيد بن ربيعة العامري، ومن قوله:
وأَخْلُفُ قُسًّا ليتني ولو انني ... وأُعْيا على لقمانَ حكمَ التدبُّر
وهَيْذان بن شَيْخ الذي قال فيه الرسول صلوات الله عليه: ربَّ خطيب عبس، وخُوَيْلد بن عمرو والعُشَراء بن جابر الغطفانيان.
ومن خطباء غطفان: أيضًا قيس بن خارجة بن سنان الذي خطب في حرب داحس والغبراء)( شوقي ضيف، ص 413)6
ومن خطباء تميم المفوهين: أكثم بن صيفي، وضمرة بن ضمرة، ويروى أنه لما دخل على النعمان بن المنذر زَرَى عليه للذي رأى من دمامته وقصره وقلته؛ فقال للنعمان: "تسمع بالمعيدي لا أن تراه" فقال: أبيتَ اللَّعن! إن الرجال لا تُكال بالقُفْزان ولا توزن بالميزان، وليست بمُسوكٍ يُسْتَقَى بها، وإنما المرء بأصغريه: بقلبه ولسانه، إن صال صال بِجَنَان، وإن قال قال ببيان"
ومن خطباء بني منقر التميميين أيضًا قيس بن عاصم الذي قال فيه الرسول، صلوات الله عليه، حين رآه: "هذا سيد أهل الوبر" ، وهو الذي قال فيه عبدة بن الطبيب حين مات :
وما كان قيسٌ هُلْكُهُ هُلْك واحدٍ ... ولكنهُ بُنْيانُ قومٍ تهدَّما
ومن الخطباء إياد قس بن ساعدة، وهو الذي قال فيه النبي، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: "رأيته بسوق عكاظ على جمل أحمر وهو يقول: أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وَعُوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت" . ويقول الحاحظ: "ولإياد خَصْلة ليست لأحد من العرب؛ لأن رسول الله، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم، هو الذي رَوَى كلام قس بن ساعدة، وموقفه على جمله بعكاظ وموعظته، وهو الذي رواه لقريش وللعرب، وهو الذي عجب من حُسنه وأظهر من تصويبه، وهذا إسناد تعجز عنه الأماني وتنقطع دونه الآمال" على أن ابن حجر اتهم هذا الإسناد3، وخاصة بعد توسُّع الرواة في خطبة قس وتحميلهم لها إشارات بقرب مبعث الرسول عليه السلام. ومما لا ريب فيه أن لها أصلًا صحيحًا تزيد فيه الرواة.
كان الشاعر في الجاهلية يقدم على الخطيب لفرط حاجتهم إلى الشعر الذي يقيِّد عليهم مآثراهم، ويفخم شأنهم، ويهوِّل على عدوهم ومَنْ غزاهم، ويهيِّب من فرسانهم، ويخوِّف من كثرة عددهم، ويهابهم شاعر غيرهم، فيراقب شاعرهم، فلما كثر الشعر والشعراء واتخذوا الشعر مكسبة، ورحلوا إلى السوق، وتسرعوا إلى أعراض الناس صار الخطيب عندهم فوق الشاعر"4 وعلى هدي هذا القول مضى الجاحظ يقول: "كان الشاعر أرفع قدرًا من الخطيب، وهم إليه أحوج لرده مآثرهم عليهم وتذكيرهم بأيامهم، فلما كثر الشعراء وكثر الشعر صار الخطيب أعظم قدرًا من الشاعر (ضيف ص 415)7
وقد تعارف خطباؤهم على جملة من السنن والتقاليد في خطابتهم؛ فكانوا يخطبون على رواحلهم في الأسواق العظام والمجامع الكبار، وقد لاثوا العمائم على رءوسهم. وفي أثناء خطابتهم كانوا يمسكون بالعصى والمخاصر والقضبان والقنا والقسي راكبين أو واقفين على مرتفع من الأرض، وأشار إلى ذلك لبيد إذ يقول:
ما إِن أَهابُ إِذا السُرادِقُ عَمَّهُ ... قَرعُ القِسيِّ وَأُرعِشَ الرِعديدُ
ووقفت الشعوبية طويلًا عنده عادة خطباء العرب من اتخاذ العصي والمخاصر وردَّ عليهم الجاحظ في بيانه مبينًا فوائد العصا، ومن قوله في تلك العادة: "إن حمل العصا والمخصرة دليل على التأهب للخطبة والتهيؤ للإطناب والإطالة؛ وذلك شيء خاص في خطباء العرب ومقصور عليهم ومنسوب إليهم؛ حتى إنهم ليذهبون في حوائجهم، والمخاصر بأيديهم إلفًا لها وتوقعًا لبعض ما يوجب حملها والإشارة بها" وكانوا يمدحون في الخطيب ثبات الجنان وحضور البديهة وقلة التلفت وكثرة الريق وجهارة الصوت وقوته، وكانوا يعيبون فيه التنحنح والارتعاش والحصَر والتعثر في الكلام، يقول النمر بن تولب:
أَعِذني رَبِّ مِن حَصَرٍ وَعيٍ ... وَمِن نَفسٍ أُعالِجُها عِلاجا
ويقول أبو العيال الهذلي:
وَلا حَصِرٌ بِخُطبَتِهِ ... إِذا ما عَزَّتِ الخُطَبُ
وذموا في الخطيب أن يكثر من مسه لذقنه وشواربه ولحيته، وكأنما رأوا في ذلك
(شوقي ضيف ص416)8
ضربًا من الخرق في استخدام الجوارح، يقول معن بن أوس المزني في بعض هجائه:
إِذا اجتَمَع القبائل جِئتَ رِدفًا ... وَراءَ الماسِحينَ لَكَ السِبالا
فَلا تُعطى عَصا الخَطباءِ فيهِم ... وَقَد تُكفى المقادَةَ وَالمَقالا
وكثيرًا ما كانوا يتزيدون في جهارة الصوت وينتحلون سعة الأشداق وهدَل الشفاه، ومن أجل ذلك قال الرسول، صلوت الله عليه: "إياي والتشادق" وقال: "أبغضكم إليّ الثرثارون المُتَفَيْهِقُونَ" 3.
وإذا ذهبنا نستنطق النصوص عن أساليب خطابتهم، وهل كانوا يعمدون فيها إلى الأسلوب المرسل أو إلى الأسلوب المسجَّع؛ وجدنا أنفسنا بإزاء تراث متهم لا يمكن الاعتماد عليه في الاستنتاج،
كما يقول في موضع آخر إنهم كانوا يستخدمون الأسجاع عند المنافرة والمفاخرة؛ بينما كانوا يستعملون المنثور المرسل في خطب الصلح وسل السخيمة وعند المعاقدة والمعاهدة. وكأنهم عرفوا في الجاهلية لونين من الخطابة لونًا مسجوعًا ولونًا مرسلًا، ومن ذلك قولهم فلان يفلُّ المحزَّ، ويصيب المفصل، ويضع الهناء مواضع النُّقَبِ. والعبارة الأخيرة مستعارة من صنيع الحاذق حين يلم الجرب بإبله فيضع دواءه في مواضعه الدقيقة. يمثلون بذلك للمصيب الموجز في خطابته وبيانه، كما مثلوه في التعبيرين الأولين بالجزار الحاذق الذي يصيب عين الموضع من جزوره سواء في العظم أو في اللحم. وقد يشبهون كلامهم بالسهام المصمية، ومن ثم استخدموا كلمة مدره للشجاع والخطيب المفلق في الوقت نفسه، وأصل معناها المرامي؛ فاستعيرت من رامي السهام لرامي الكلام)(شوقي ضيف، ص 418)9
الذي يبلغ به ما يريد من إصابة خصمه والنكاية به، يقول زهير بن أبي سلمى:
وَمِدرَهُ حَربٍ حَميُها يُتَّقى بِهِ ... شَديدُ الرِجامِ بِاللِسانِ وَبِاليَدِ
ونراهم يصفون خطباءهم بأنهم مصاقع ولسن، وافتخروا بذلك طويلًا على نحو ما نجد عند قيس بن عاصم المنقري يصف ما فيه وفي عشيرته بني منقر من الخطابة والفصاحة2:
إني امرؤٌ لا يَعْتري خُلُقي ... دَنَسٌ يُفَنِّدُهُ ولا أفْنُ
من مِنْقَرٍ في بيت مكرُمةٍ ... والأصلُ ينبت حوله الغُصْنُ
خطباء حين يقوم قائلهم ... بيض الوجوه مصاقعٌ لُسْن
وقد حذروا طويلًا من شدة وقع اللسان، وقالوا: إن جرح اللسان كجرح اليد وإنه عَضْب وقاطع كالسيف، يقول طرفة:
بِحُسامِ سيفك أو لسانك والـ ... كَلِمُ الأصيلُ كأَرْغَب الكَلْمِ
ولعل مما يدل دلالة قاطعة على أنهم أحسوا بجمال ما يلفظ به خطباؤهم أننا نراهم يشبهون كلامهم بالثياب الموشَّاة وبالحُلل والدِّيباج وأشباه ذلك، يقول أبو قُرْدُودة الطائي في رثاء ابن عَمَّار خطيب مَذْحج وقد مات مقتولًا:
ومنطقٍ خُرَّق بالعَواسلِ ... لَذّ كَوَشْي اليُمْنَةِ المَرَاحلِ
ولعل في كل ما قدمنا ما يدل دلالة واضحة على أن الخطابة كانت مزدهرة في الجاهلية؛ فقد كانوا على حظ كبير من الحرية، وكانوا يخطبون في كل موقف في المفاخرات وفي الدعوة إلى السلم أو الحرب وفي النصح والإرشاد وفي الصهر والزواج. وابتغوا دائمًا في كلامهم أن يؤثر في نفوس سامعيهم بما حققوا له من ضروب بيان وبلاغة) (شوقي ضيف، ص 419)10
المراجع
1. علي الجندي في تاريخ الأدب الجاهلي الناشر: مكتبة دار التراث الطبعة: طبعة دار التراث الأول1412هـ - 1991م ص 266
2. نفس المرجع ص 267
3. أحمد شوقي عبد السلام ضيف الشهير بشوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي، الناشر: دار المعارف ص 410
4. نفس المرجع ص 411
5. نفس المرجع ص 412
6. أنفس المرجع ص 415
7. نفس المرجع ص 416
8. أنفس المرجع ص 417
9. نفس المرجع ص 418
10. نفس المرجع ص 419



#ابراهيم_محمد_جبريل (هاشتاغ)       Ibrahim_Mahmat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الأدب الجاهلي مفهومه وعناصره وخصائصه ودواوينه
- تاريخ الأدب الجاهلي( النثر الجاهلي)
- التعايش الفكري في المؤسسات التعليمية لأحمد عمر أبكر
- الأديب الإفريقي بين الأسلوب والواقع الاجتماعي
- الهوية اللّغوية والدينية في الكاميرون دراسة وصفية تحليلية
- خصائص الشعر الجاهلي
- خلاصة تاريخ الأدب الجاهلي -شوقي ضيف-
- الغزو الفكري وعمليات غسيل الدماغ
- النثر الجاهلي
- مواجهة الإستعمار في ظل التفكير الإسلامي المعاصر
- العلاقات العربية الأفريقية والتركية الإفريقية
- ألكساندر بوب، شاعر إنكليزي
- مجنون ليلى
- الأسلوب
- سوق -العبيد- في تونس
- المدراس الأدبية في العصر الحديث
- الفرنكوفونية
- التعليم الإسلامي للبنات في نجيريا
- تعريف الأدب العربي وأقسامه
- النقد الأدبي


المزيد.....




- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم
- دبي تحتضن مهرجان السينما الروسية
- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم محمد جبريل - الخطابة في العصر الجاهلي