أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - ما اسمك يا هذا؟














المزيد.....


ما اسمك يا هذا؟


تركي عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 22:02
المحور: الادب والفن
    


4 س ·
- ماذا تَحْمِلْ؟
- كُتُبًا، ذَهَبًا، أَدَبًا، ياقُوتْ.
- مِنْ أَيْنَ لَكُمْ هٰذا؟
- مِنْ إِرْثٍ لَيْسَ يَمُوتْ.
- هَلْ تَبْحَثُ عَنْ شَيْءٍ؟
- عَنْ بَحْرٍ يَرْتَعُ فِيهِ الحُوتْ.
- لٰكِنَّكَ في صَحْراءْ.
- عَنْ نَعْتٍ يَلْبَسُهُ المَنْعُوتْ.
- لا تَجْعَلْنِي أَتَخَلَّى عَنْ أَدَبِي!
- عَنْ إِكْسِيرِ المَلَكُوتْ.
- يَبْدُو لِي أَنَّكَ يا هٰذا سَكِرٌ.
- لا. أَبْحَثُ عَنْ تابُوتْ.
- مَنْ ماتْ؟
- شَيْخٌ مِنْ أَعْمِدَةِ الكَهَنُوتْ.
- لا أَفْهَمُ سُخْرِيَتَكْ.
- هَلْ مِنْ ماءٍ وَبَقِيَّةِ قُوتْ؟
- لا يُوجَدُ في هٰذِي الأَرْجاءْ.
- هَلْ ثَمَّةَ شَجْرَةُ تُوتْ؟
- ماذا تَبْغِي مِنْها؟
- تَتَوَحَّمُ حَتْشَپْسُوتْ.
- حَسَنًا. مَنْ أَنْتْ؟
- جُنْدِيٌّ مِنْ حُرّاسِ جَلالَتِها.
- ما اسْمُكَ يا هٰذا؟
- عَكْرُوتْ.
- مِنْ أَيْنَ أَتَيْتْ؟
- مِنْ خَيْمَتِها الحَمْراءْ.

تركي عامر، أيّار ٢٠٢٤



#تركي_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد قصيرة النّفَس
- قصائد قصيرة
- عاد حالًا صوابي
- كن هوًى واحدا
- أبوحُ ولا أُطيلُ
- هاتِ شيئا
- لي ريحٌ عاتيةٌ
- فضاء القصيدة
- ولي في البال أغنية
- جنون-قصيدة
- عدل السماء
- جاءني خبر عاجل
- لننهي هذا العراك
- شعرتُ ببرد شديد
- أغنية جديدة
- وين السّما
- عام جديد
- ذكرى ميلادي-قصيدة
- يجوز الوجهان
- ماذا ترى؟


المزيد.....




- -نقطة فارقة-: كيف غير عدوية تاريخ الغناء الشعبي في مصر؟
- -طيور مهاجرة- لإبراهيم السعافين تفتح صندوق الذكريات وتؤكد: ا ...
- “حليمة تعطي ترياق السم لــ علاء الدين“  مسلسل المؤسس عثمان ا ...
- البلاغي المغربي سعيد العوادي يكشف عوالم جديدة لحضور الطعام ب ...
- الكريسماس .. قائمة أفلام رأس السنة الميلادية 2025 الجديدة
- مصر: وفاة أحمد عدوية أحد رموز الغناء الشعبي عن عمر 79 عاما
- الغرافي يرصد مظاهر البلاغة الجديدة في الخطاب البلاغي الحديث
- الممثلة الأسترالية ريبل ويلسون وزوجتها رامونا أغروما تحتفلان ...
- مؤرخ أميركي للمقابلة: واجهت الرواية الإسرائيلية لحرب 48 من م ...
- وفاة الممثلة دايل هادون بسبب تسرب غاز قاتل في منزلها


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عامر - ما اسمك يا هذا؟