فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 11:54
المحور:
الادب والفن
لَا شَيْءَ يَسْتَحِقُّ...
كيْ أُقْنعَ الْوطنَ
بِالْوطنيّةِ
علَى الْأحْذيّةِ ألَّا تمْشيَ
حافيةً...
و علىَ الطّريقِ أنْ تخيطَ
الْحفرَ
بِخيوطِ الشّمْسِ فلَا يتعثّرَ طفْلٌ
فِي بكائِهِ...
وتحْزمَ سيّدةٌ حزْنَهَا
فِي ضفائرِهَا
لِتكْنسَ الْعبثَ منْ رأْسٍ
الْزّمنِ...
الزّمنُ/
جرّافةُ الْعمْرِ يدْهسُ أحْلامَ
الْحظِّ
حينَ يسْتعْصِي عليْهُ
أنْ يشْربَ فنْجاناً
منَ الْفرحِ...
الْفرحُ لعْنةُ الشّعْرِ
حينَ يتأمّلُ تجاعيدَ الْحبِّ
ضلّ الطّريقَ
وهوَ يُلمْلمُ مناديلَ الْفراغِ...
الْفراغُ/
فسيْفساءُ مَنْ أتْعبَهُمُ الْحفْرُ
فِي الزّحامِ...
الْأمْسُ /
زمنُ الّذينَ يحْفرونَ
عنْ أثرِ الْفراشةِ فِي الْأعْماقِ
لِتقولَ:
لكُمُ التّاريخُ بوّابةٌ
بَا أبْناءَ الشّمْسِ...!
لِلْأنْفاقِ/
لغةٌ تصْرخُ:
نحْنُ نرْسمُ لِلْفراشةِ
الْأثرَ يَا "محْمودُ"...!
ونُلوّنُ بدمِهمْ التّرْبةَ
لِتنْهضَ منْ رُفاتِهَا
فلسْطينُ...
الشّعْرُ/
أصابعُنَا وإنِ اقْتطعُوا
أصابعَهُمْ...
الْحبُّ /
لوْنُنَا لَايبْهتُ لِأنَّهُ
التّرْبةُ...
وعلَى جبْهةِ الشّعْرِ
أصابعُنَا خضْراءُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟