|
أنا كلوديوس، الحلقة (9/13) – مولد إله
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 11:30
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
1 - زيوس، بواسطة جوف
العجوز كلوديوس: لقد وجدته في هذا الصندوق. هناك. كان الصندوق في غرفة نوم ابن أخي كاليجولا. كان يخص والده جرمانيكوس. قلت إنني سأبوح بكل شيء، وسأفعل ذلك. لن أخفي شيئا. ما سأقوله، قد يبدو مذهلا، إلا أنه حقيقي، أرجو تصديقه. الراوي كلوديوس: في السنوات الخمس الأخيرة من حكم تيبيريوس، كانت قلة الكلام أفضل. بقي في كابري، مستسلما تماما لشهواته. وعندما بدأ الناس يعتقدون أنه لن يموت أبدا، أصيب بسكتة دماغية شديدة. كان قد عين كاليجولا وريثه الرئيسي، وجيميلوس، حفيده الصبي، وريثه الآخر، في حالة وفاة كاليجولا قبله. ماكرو: لقد مات تيبيريوس.. كاليجولا: حقا؟ ... أحضر لي خاتمه ... دعونا نعلن أن العالم لديه إمبراطور جديد. كاليجولا: السادة أعضاء مجلس الشيوخ، ... لقد مات إمبراطورنا المحبوب تيبيريوس كلوديوس. لقد غادرت غرفته للتو بعد أن أغلقت تلك الجفون القديمة المتعبة بهذه اليد. قبل وفاته، أخذ من إصبعه هذا الخاتم ... ختمه الخاص، ووضعه على إصبعي. وقال: "أموت بسلام يا جايوس الصغير وأنا أعلم أنك تحكم مكاني". كانت تلك هي كلماته الأخيرة. بكيت. ثم سقطت على ركبتي وبكيت. أيها السادة، أقف أمامكم الآن كإمبراطوركم الجديد. العبد: سيدي! كاليجولا: تعيش روما! العبد: سيدي! إنه لا يزال على قيد الحياة. لقد طلب عشاءه، ويريد أن يستعيد خاتمه. كاليجولا: خذه! خذه، لا أريده! سوف يحتاجه. ماكرو: انتظر، انتظروا دقيقة! أيها السادة. أنا متأكد من وجود خطأ. رأى هذا العبد الغبي الريح وهي تحرك الملابس على سرير الإمبراطور، هذا كل شيء. العبد: لا. إنه يطلب شرائح لحم البقر وكأس من النبيذ. ماكرو: اخرس أيها العبد، وإلا حولتك إلى شرائح لحم بقر. لقد خانه ذكاؤه. ألا ترون ذلك؟ السيناتور: من الأفضل أن تذهب وتتأكد بنفسك. ماكرو: بالضبط. بالضبط. أقترح أن تبقوا جميعا هنا حتى يتم حل المسألة. هيا. تيبيريوس: أريد عشائي. وأريد لحم بقري ... ماكرو: (يقوم بكتم أنفاس تيبيريوس بوسادته) أخبرتكم أنه قد مات. كاليجولا: هذه طبيعته! أراد فقط أن يرى ما سنفعله إذا اعتقدنا أنه مات. أنا لا أنسى هذا، يا ماكرو. أنا حقا لا. كاليجولا: أيها السادة، تيبيريوس كلوديوس قد مات بالتأكيد. لا شك في ذلك. عندما دخلت غرفته، كان مستلقيا بسلام في سريره. سنعيد الجثة إلى روما، ونمنحه جنازة رائعة! الحشد: السلام عليك يا قيصر! يعيش قيصر! يعيش قيصر! عضو مجلس الشيوخ: أيها السادة، نحن في فجر عصر ذهبي جديد. لقد جاء أمامنا ابن جرمانيكوس. دعونا نضع أنفسنا بين يديه. دعوا مجلس الشيوخ يمنحه السلطة العليا، ودعونا نهتف، "لقد أنقذت روما!"، يعيش قيصر!" الحشد: يعيش قيصر! يعيش قيصر! يعيش قيصر!
2 – سكران بالسلطة
أنطونيا: هيرودس أغريبا! هيرودس: هاهاها. أنطونيا: أوه، هيرودس! هيرودس، كنت أفكر فيك منذ أيام فقط، وأتساءل أين كنت وماذا كنت تفعل. هيرودس: إذا لم أكن أحاول اقتراض المال من شخص ما، فربما كنت أفكر فيك! أنطونيا: هل وصلتما معا؟ هيرودس: هبطت على برونديزيوم، ثم ذهبت مباشرة إلى كابوا. كنت أعرف أنه يعيش هناك. وجدته يستعد للذهاب إلى روما، وينوي زيارتك في طريقه. لا شيء يمكن أن يسعدني أكثر من ذلك. أنطونيا: أوه، اجلس. هل تتذكر حفيدي، جيميلوس؟ هيرودس: لقد كبر. أنطونيا: كثيرا في الاتجاه الخاطئ. لا يتوقف أبدا عن الأكل. كلوديوس: ألا تعلم أنه ليس من الجيد لك أن تأكل كل هذه الفطائر. إنها تسد الصدر. جيميلوس: إذا تم توبيخي، سأذهب إلى الداخل. أنطونيا: أوه، استمع إليه. لقد أعطى نفسه مثل هذه الأجواء منذ وفاة تيبيريوس. يعتقد أنه يحكم بالفعل روما. جيميلوس: أفعل. لقد أصبحت حاكما بديلا مع ابن عمي كاليجولا. أنطونيا: أمسك لسانك! لقد وضع مجلس الشيوخ ذلك جانبا وبشكل صحيح تماما. أنت صغير جدا. وإلى جانب ذلك، لا يتوج الناس أباطرة حتى يتمكنوا من إدارة متاجر الخبازين. جيميلوس: لا أستطيع أن أرى أن تناول الكثير من الفطائر، أسوأ من شرب الكثير من النبيذ. الكثير من الكبار يفعلون ذلك. كاليجولا: وا... هيرودس: هاهاها. أنطونيا: يجد راحته في الأكل. لقد تجاهلته ليفيلا. كانت لديها اهتمامات أخرى. كلوديوس: نعم، لقد كتبت لك عن ليفيلا. هيرودس: نعم. أنطونيا: حسنا، دعونا لا نتحدث عن ذلك. لقد ماتت على يدي. سأفعل ذلك مرة أخرى. هيرودس: حسنا، ربما تتحسن الأمور الآن بعد أن أصبح كاليجولا في القيادة. أنطونيا: دعونا نأمل ذلك. كاليجولا: حسنا، أحب كل الألقاب التي فكرت فيها، لي، ولأختي دروسيلا. ربما سأستخدمها جميعا. ماذا عن القنصلية، يا لينتولوس؟ لقد انتهت مدتك. فهل تم اختيارك للدورة القادمة؟ لينتولوس: حسنا، الخيار واضح لنا. يرجوك مجلس الشيوخ قبول الفترة التالية، واختيار زميل لك للمشاركة معه. كاليجولا: لقد قبلت. وأعلن بموجب هذا أن أول عمل لي كقنصل، سيكون جمع جميع السجلات الجنائية، والملفات التي جمعها ايليوس سيجانوس، وحرقها في السوق! (تصفيق) وفي ذكرى والدتي العزيزة، أغريبينا، سيكون هناك مهرجان سنوي جديد لسباق الخيل والقتال بالسيف (تصفيق)، وفي المستقبل، سيعرف شهر سبتمبر باسم "جرمانيكوس" على اسم والدي، كما هو شهر أوغسطس، على اسم جدي الأكبر (تصفيق)، والآن لدي صداع. هل سينصرف هذا الحشد الآن؟ دروسيلا: هل تشتكي من رأسك مرة أخرى؟ كاليجولا: نعم. دروسيلا: حسنا، تعال إلى غرفتي وسأهدئها لك. كاليجولا: لينتولوس... ها هو زميلي المختار لمشاركة القنصلية معي. لينتولوس: جيميلوس، إنه اختيار ممتاز. كاليجولا: لا، لا، لا، لا! ليس جيميلوس. ليس هو، بل عمي كلوديوس. لينتولوس: عمك كلوديوس؟ كاليجولا: بالطبع. من يجب أن يشاركني غير شقيق والدي الحبيب؟ عمي، أعينك زميلي، قنصلا للولاية الأولى. كلوديوس: أنا؟ قنصل؟ كاليجولا: نعم. سنحكم معا. كلوديوس: لكنني نسيت كل القواعد والإجراءات. كاليجولا: حسنا، لا يهم. إنها لا شيء، إنها لا شيء. سأفكر في كل شيء، ويمكنك أن تفعل كل شيء. كلوديوس: ب-ب-ب ... كاليجولا: أوه، عمي، هناك دربكة في رأسي وتلعثمك يزيدها سوءا! المسألة مغلقة... ما خطب جيميلوس؟ كلوديوس: ما خطبه؟ كاليجولا: لماذا يستمر في الكحة هكذا. كلوديوس: حسنا، إنه يعاني من سعال سيء للغاية. كاليجولا: ألا يستطيع التخلص منه؟ إنه لأمر مزعج للغاية أن تعيش مع شخص يقوم بالكحة طوال الوقت. كلوديوس: حسنا، إنه يأخذ دواء السعال. كاليجولا: أوه. فهمت. حسنا، دعونا نأمل أن يزول قريبا. جيميلوس: لدي صدر ضعيف. هذا ليس خطأي. كاليجولا: لا. لكنه صدرك! ... هل هذا شعرك؟ كلوديوس: عفوا؟ كاليجولا: هل هو شعرك أم أنه شعر مستعار؟ كلوديوس: شعري. كاليجولا: لماذا لديك الكثير منه، ولدي القليل جدا؟ أجد ذلك مزعجا للغاية. أنت أكبر مني بكثير. عمي، لقد رتبت لك مجموعة من الغرف في القصر. يمكنك المجيء والعيش معي ومع أخواتي. سوف يعجبك ذلك. جميع أفراد الأسرة سيكونون معا. أنا مغرم جدا بعائلتي ... بشكل عام. عمي، سيكون واجبك الرسمي الأول كقنصل، هو أن يكون لديك ... تمثالان مصنوعان لأخوي الراحلين، دروسوس ونيرون. وسيتم إعدادهما وتكريسهما في السوق. وسيقام الحفل في أوائل ديسمبر. أوه، نعم، نعم، أعلم أنه سيكلف قدرا كبيرا من المال، ولكن هناك الكثير من المال. ترك تيبيريوس 27 مليون قطعة ذهبية. كلوديوس: هل لي أن أسأل كم الباقي؟ كاليجولا: لينتولوس، كم تبقى؟ لينتولوس: بين ثمانية وتسعة، يا قيصر. كاليجولا: هل هذا كل شيء؟ لينتولوس: لقد ترك الكثير من الديون. كاليجولا: هذا البخيل جلدة الجشع! كان مدينا بالمال للجميع وتركني لأدفع ثمن كل شيء! كان يجب أن أقتله عندما أتيحت لي الفرصة! أوه، صداعي يزداد سوءا. ركض داخلها ووقع حوافر. دروسيلا: تعال إلى غرفتي. كاليجولا: إنه في رأسي ... ماذا كنت أقول؟ كلوديوس: كان يجب أن تقتله عندما أتيحت لك الفرصة. كاليجولا: أوه، نعم. في كثير من الأحيان أتيحت لي الفرصة، وفي كثير من الأحيان فكرت في القيام بذلك. كلوديوس: حسنا، ربما يجب أن آخذ جيميلوس إلى غرفته؟ كاليجولا: أوه، لا، لا. أنا على وشك أن أخبركم بقصة. دعه يسمع. أنا متأكد من أنها ستصبح حكاية تاريخية. أريدك أن تكتبها يا عمي، عندما تتقاعد في غرفتك. هل ستتوقف عن السعال؟ جيميلوس: إنه أمر صعب للغاية. كاليجولا: حسنا، حاول! ... لينتولوس، كم تبقى؟ لينتولوس: من ماذا؟ كاليجولا: من ثروة تيبيريوس. لينتولوس: بين ثمانية وتسعة ملايين، يا قيصر. كاليجولا: هل هذا كل شيء؟ لينتولوس: كما ترك الكثير من الديون. كاليجولا: لقد أجرينا هذه المحادثة من قبل، ما الأمر معك؟ ... أعرف ما كنت على وشك قوله. كنت سأخبركم قصة. حدث ذلك قبل ثلاث أو أربع سنوات في كابري، عندما كنت لا أزال صبي صغير بريء، مصدوم ومخجل من الفساد الذي انغمس فيه الإمبراطور في شيخوخته. أدركت أكثر فأكثر، في حكمتي المبكرة، أن مصير روما قد يعتمد على ضربة واحدة من السكين. سكين في يدي. والفكر يعذبني. بدأت أرى مصيري الذي لا مفر منه. "لكن لماذا أنا؟" قلتُ. "لماذا أنا، الذي لم يكن لديه أية فكرة عنيفة واحدة في حياته؟ لماذا يجب أن يفرض علي هذا الواجب الشاق؟ ومع ذلك، في إحدى الليالي، بلا نوم كالمعتاد، مع الحزن على مصير أمي العزيزة وإخوتي الأعزاء ... قررت،... أنني سأنتقم، أخيرا، من قاتلهم. لذلك أخذت سكينا يخص والدي، جرمانيكوس، وذهبت إلى غرفة الإمبراطور وهو يرقد ويئن في كابوس من الذنب. كان هناك ركض في رأسي وقصف ... نعم. نعم أتذكر. كانت تلك هي المرة الأولى التي أسمع فيها ذلك. ورفعت الخنجر لكي أضرب ... عندما بدا صوت إلهي في أذني. "حفيدي، توقف! امسك يدك. قتله سيكون كافيا! تجمدت. والتفت لأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على صاحب الصوت، لكن لم يكن هناك أحد في الغرفة إلى جانب الإمبراطور وأنا. ومع ذلك شعرت بحضور أوغسطس الإلهي. "أوه، الإله أوغسطس! "بكيت. "لقد قتل أمي وإخوتي، أحفادك. ألا يجب أن أنتقم منه حتى مع خطر أن ينبذني جميع الناس كقاتل عمه؟ أجاب أوغسطس. "أوه، أيها الابن الشهم، الذي سيكون إمبراطورا في الآخرة، ليست هناك حاجة لفعل ما ستفعله. بناء على أوامري، ستنتقم إلهات الغضب ليلا لأحبائك أثناء نومه. (وقع حوافر) اتركهم لعملهم، وإياه للعذاب، وعذاب أحلامه، والعذاب الآتي في الآخرة. سوف يعاني من العذاب الأبدي، أقسم، بينما ... بينما أنت ... بينما أنت يا بني ... بينما... بعد عهد مجيد ... ستدخل حضن أوغسطس. "فرميت الخنجر جانبا". أبي! أبي! وقع حوافر) ساعدني! ساعدني! كف عن هذا! كف عن هذا! كلوديوس: الآن، يجب أن تكون التماثيل جاهزة بحلول نهاية نوفمبر. صانع التماثيل: قلت إنني سأبذل قصارى جهدي. لا أستطيع أكثر من ذلك. كلوديوس: انظر هنا. يمكنني عملها في مكان آخر! صانع التماثيل: ستضيع الوقت. لقد بدأناها بالفعل. كلوديوس: لديك الرخام. أنت لم تبدأها! صانع التماثيل: أعدك، سنبدأ غدا. وعلى أي حال، كما هو الحال مع الإمبراطور، لن يكون مستعدا للحفل. كلوديوس: لا تهتم بالإمبراطور، هذا شأنه. أنت فقط تتأكد من أن هذه التماثيل جاهزة للعرض! صانع التماثيل: (يبرطم) أيها الأحمق.
3 - مولد إله
ماكرو: استيقظ الإمبراطور في وقت سابق من هذا الصباح، لكنه انتكس بعد ذلك وبات في غيبوبة. هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أقترح عليكم العودة إلى بيوتكم. كل ما يمكن يتم القيام به. لينتولوس: نصلي من أجله كل ساعة. أخبره بذلك عندما يستيقظ. ماكرو: سأفعل لينتولوس: أخبره أنني أفديه بحياتي إذا كانت الآلهة ستعفيه. إذا حدث له أي شيء، ستكون أسوأ كارثة تصيب روما منذ وفاة جرمانيكوس. ماكرو: صلواتك ستساعده، أنا متأكد من ذلك. دروسيلا: العم كلوديوس، يجب أن تأتي بسرعة! إنه مستيقظ ويريد رؤيتك. كلوديوس: لماذا؟ دروسيلا: لا أعرف. ولكن بحق السماء، داعبه. إنه سيقتلك إذا لم تقل له ما يريد أن يسمعه. كلوديوس: ماذا يريد مني أن أقول؟ دروسيلا: لا أعرف! لكنه حاول قتلي. قال إنني لا أحبه. جعلني أقسم مرارا وتكرارا أنني أحبه! أوه، اذهب، من فضلك! كلوديوس: عاش قيصر، يا لها من سعادة لرؤيتك على قيد الحياة وسماع صوتك مرة أخرى. وأتمنى أن تكون أفضل؟ كاليجولا: لم أكن مريضا أبدا. كلوديوس: أوه. حقا؟ كاليجولا: لا. لقد كنت أعاني من تحول. كلوديوس: أوه. هل كان الأمر مؤلما؟ كاليجولا: كان الأمر أشبه بالولادة التي تلد فيها الأم نفسها. كلوديوس: نعم. أوه، لابد أن يكون هذا مؤلما. هل لي أن أستفسر ما هي طبيعة هذا التحول المجيد الذي حدث لك؟ كاليجولا: أليس هذا واضحا؟ كلوديوس: لقد أصبحت إلها. يا إلهي. أوه، دعني أعبدك! أوه، كيف يمكن أن أكون أعمى لهذه الدرجة؟ كاليجولا: حسنا، ما زلت في هيئة البشر، وهذا لن يساعدك. كلوديوس: لا، كان يجب أن أراه في الحال. فوجهك يضيء، حتى في هذا الضوء، مثل المصباح l. كاليجولا: أليس كذلك؟ انهض وأعطني تلك المرآة ... أوه، إنه مشرق، أليس كذلك؟ كلوديوس: يمكنني القراءة بها. كاليجولا: كنت أعرف دائما أن هذا سيحدث. كنت أعرف دائما أنني إله. فكر في الأمر. عندما كنت في الثانية من عمري، أخمدت تمردا في جيش والدي، وأنقذت روما. حسنا، كان ذلك مذهلا. كلوديوس: إنها مثل القصص التي يروونها عن هرمس ابن زيوس، عندما كان طفلا، أو هرقل الذي خنق الثعابين وهو في المهد. كاليجولا: بالضبط. هرمس سرق فقط عددا قليلا من الثيران. بينما أنا في سن العاشرة، كنت قد قتلت والدي بالفعل. أوه، لم تكن تعرف ذلك، أليس كذلك؟ كلوديوس: لا، لاهوت. كاليجولا: حتى الإله جوف لم يفعل ذلك. لقد نفى الرجل العجوز فقط. كلوديوس: لماذا، إذا كنت لا تمانع في سؤالي، هل فعلت ذلك؟ كاليجولا: حسنا، لقد وقف في طريقي. أنا الإله الشاب! حاول تأديبي. لذلك أخفته حتى الموت في أنطاكية. كلوديوس: إذن أنت من فعل كل ذلك؟ لماذا، إنه أمر لا يصدق. كاليجولا: لا، على الإطلاق. ليس للإله. كان بسيطا جدا. لم أقتل والدي الطبيعي فحسب، بل قتلت أيضا والدي بالتبني، تيبيريوس. وجوف لم يفعل ذلك أبدا! كلوديوس: لا. لم أقرأ أبدا أنه فعل ذلك. كاليجولا: كما ترى، وأنت قارئ جيد. كان جوف ينام مع واحدة من أخواته فقط، لكنني نمت مع أخواتي الثلاثة. لقد اعترف الثلاثة بإله في أسرتهم. أخبرتني مارتينا أنه من الصواب أن يفعل الإله ذلك. كلوديوس: أوه، هل تعرف مارتينا جيدا؟ كاليجولا: أوه، نعم. امرأة حكيمة جدا. عندما كان والداي في مصر، كنت أزورها كل يوم، وعلمتني التاريخ الكامل للآلهة، خاصة اليونانية منها. وقالت إنني كنت مثل زيوس، أكثر من جوف. كان جوف مجرد نسخة رومانية شاحبة من زيوس. تزوج زيوس أخته، أليس كذلك؟ كلوديوس: نعم. كاليجولا: ماذا كان اسمها؟ كلوديوس: هيرا. كاليجولا: هيرا. هذه هل. وأصبحت حاملا منه. كلوديوس: لا. كانت ميتيس،. وخوفا من أن يصبح الطفل أقوى منه، ويحكم السماوات، أخذ الطفل من جسدها وابتلعه بالكامل، فولد أثينا من رأسه. كاليجولا: نعم، شيء من هذا القبيل. لم أكن أصدق هذا النوع من القصص أبدا، لكن بالطبع الآن ... أستطيع أن أرى أنها صحيحة. حسنا، الآن أنت تفهم لماذا كنت دائما إلهيا. دروسيلا إلهية أيضا. سأعلن ذلك في نفس الوقت الذي أعلن فيه ألوهيتي. كلوديوس: أوه، هذه هي الساعة الأكثر مجدا في حياتي! هل ستسمح لي بالتقاعد والتضحية لك في الحال؟ الهواء الإلهي الذي تزفره قوي جدا بالنسبة لي. يكاد يغمي علي، يا إلهي. كاليجولا: اذهب بسلام. كنت أفكر في قتلك، لكنني غيرت رأيي. أرسل دروسيلا إلي.
4 – مجنون
كلوديوس: إنه يريد رؤيتك. لقد أصبح إلها. أوه، أنت إلهة أيضا. نحن لسنا كذلك. هيرودس: إله؟ من منهم؟ كلوديوس: يعتقد أنه زيوس! هيرودس: هذا يبدو سيئا بالنسبة لنا نحن البشر. كلوديوس: أوه، ربما لا. عندما يعلن ألوهيته، سيرون جميعا أنه مجنون، وسوف يحبسونه. سنستعيد الجمهورية. صديقي، قد يكون هذا أفضل شيء حدث لنا على الإطلاق. ماكرو: الإمبراطور قادم. الآن هناك شيء يجب أن تعرفه قبل وصوله، حتى لا تفاجأ تماما. يشرفنا أن نعيش في وقت، يقع فيه حدث، هو الأكثر إثارة للدهشة. لقد خضع الإمبراطور للتحول. لقد أصبح إلها. الحشد: (بعض الضحك) ماكرو: الآن، هذا غير عادي، على أقل تقدير. ولكن هذه هي طبيعة المعجزات، أن تكون غير عادية. بالرغم من طبيعة بعض الناس عدم الإيمان بها. ومع ذلك، فإن الإمبراطور لا يريد أن يضخم الموضوع. إنه لا يريد أي ضجة، أو إعلانات عامة. يريدنا جميعا أن نتصرف بشكل طبيعي. بالرغم من أنه الآن إله، إلا أنه لا يزال نفس الشاب المحبوب، الذي عرفناه دائما. ويمكنني أن أشهد على ذلك. ولكي تستمر علاقاته بنا جميعا تماما كما كانت، قرر، الاحتفاظ بشكله الفاني. أوه وبالمناسبة، أصبحت أخته دروسيلا إلهة أيضا. أي سؤال؟ لينتولوس: حسنا، بالطبع، هذا غير عادي، ولكن، كما يقول سيرتوريوس ماكرو، هذه هي طبيعة المعجزات. لماذا، يجب على المرء أن يسأل نفسه، هل الآلهة تصنع فقط بعد الموت؟ عاجلا أم آجلا، كان لا بد للإنسان أن يولد من جديد إلها في وسطنا. إذا كنا نعبد أوغسطس الإلهي بعد وفاته، أليس من المنطقي أن نعبد حفيده، وهو لا يزال على قيد الحياة؟ أعتقد أننا يجب أن نعتبر أنفسنا محظوظين، لأننا نعيش في هذا الزمن. أيها السادة، سوف تحسدنا الأجيال القادمة. هيرودس: سوف تدعوك الأجيال القادمة بالحمار، أيها الأحمق. ماكرو: الإمبراطور! (ضجة البوق) كاليجولا: يسعدني أنا وأختي أن نعترف بوجودك مرة أخرى. لينتولوس: شفاؤك معجزة. كاليجولا: لكنك صليت من أجل صحتي يا لينتولوس. لينتولوس: أوه، ليلا ونهارا. لكن صلواتنا لا تسمع دائما. كاليجولا: نعم، تضحيتك كانت مميزة للغاية، هذا ما فهمته. لقد وهبت حياتك للآلهة في مكاني. كان ذلك شيئا نبيلا للغاية. لينتولوس: هذا صحيح، هذا ما قد فعلته. كاليجولا: وماذا ستفعل حيال ذلك؟ لينتولوس: حيال ذلك؟ ماذا تعني؟ كاليجولا: حسنا، ما زلت هنا، وكذلك أنت، لكن لا يجب أن يكون كلانا هنا. ألا يجب أن نعطي الآلهة الأشياء التي نعدهم بها؟ أنت في خطر جريمة الحنث باليمين، يا لينتولوس. فكر في ذلك. لكن ليس طويلا. الآلهة لن تنتظر إلى الأبد، يمكنني أن أؤكد لكم ذلك. أنا أعرفهم جيدا، والآن سنسير في السوق والمنتدى، ونظهر أنفسنا لشعب روما. أنت ما زلت تسعل، كما أرى؟ وسيتعين علينا فعل شيئا حيال ذلك. أنت لم تنس تماثيلي يا عمي؟ كلوديوس: بالتأكيد لا. كاليجولا: هيرودس، لقد عدت إلينا. هيرودس: لأهنئك يا قيصر. كاليجولا: تعال، امش معي بعض الوقت. أريد أن أتحدث إليك. أنطونيا: هل تريد أن تخبرني أنه لا يوجد رجل في كل روما يستطيع قتله، كما تقتل الكلاب؟ كلوديوس: إنه صعب جدا يا أمي. هناك دائما حراس، رأى سيجانوس ذلك. وعلى أي حال، لم أقتل أحدا في حياتي. هيرودس: علاوة على ذلك، يعتقد الجميع سرا أن جنونه لا يمكن أن يستمر. إما أن يستعيد عقله أو يموت. أنطونيا: لكن ألا يمكنك تسميم طعامه؟ كلوديوس: أوه، أمي! ما أنا بقاتل؟ أنطونيا: إله حي بيننا! هيرودس: وإلهة أيضا. أنطونيا: أوه، لقد رأيت ذلك قادما منذ وقت طويل. لأنه تزوج أخته، سوف يتعفن كلاهما في الجحيم من أجل ذلك. كلوديوس: حسنا، لأكون صادقا، أشعر بالأسف تجاهما. أنطونيا: حقا! كلوديوس: إنها مرعوبة منه، لذا فهي تلعب عليه! لا أستطيع أن أقول إنني ألومها. أنطونيا: سأقتل نفسي أولا! كلوديوس: لا أحد يريد أن يموت يا أمي. رأيت وجه لينتولوس في اليوم الذي اتضح له فيه أن الإله لم يكن يمزح. انتظر وقتا طويلا على أمل أن ينسى كاليجولا ذلك، لكنه لم ينس. أرسل ماكرو مع عقيد من الحراس لكي يقطع عروقه، وفاء لوعده. أنطونيا: لقد حصل على ما يستحقه! كلهم يستحقون ذلك. وأنت أيضا. أنتم مجموعة من الجبناء الوقحين! عندما توفي جرمانيكوس، مات آخر الرومان. هيرودس: من الأفضل الابتعاد عن روما. كلوديوس: أنت محظوظ لأنك لست مضطرا للعيش في القصر. الغرائب التي تحدث هناك أثناء الليل ... أنطونيا: لا أريد أن أسمعها. كلوديوس: ... لا تصدق ... أنطونيا: لقد سمعت ما يكفي! هيرودس: هل بقي شيء في الخزانة الخاصة؟ كلوديوس: لا، ليس كثيرا. لقد أعطى قائد عربة 20000 قطعة ذهبية في اليوم التالي لفوزه بالسباق. هيرودس: عندما ينفد المال، من الأفضل أن تنتبه. أنطونيا: سأراكما في العشاء. هيرودس: إنها مستاءة جدا. كلوديوس: حسنا، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لدي ابن أخ مجنون، لكن لا يمكنني قتله. ما الأمر معنا يا هيرودس؟ هؤلاء هم أبناء أخي النبيل جرمانيكوس. كيف يمكن أن يحدث ذلك؟ هيرودس: حسنا، هل تعرف ماذا يقولون عن شجرة عائلة الكلاوديين؟ إنها تحمل نوعين من الفاكهة، الحلو والمر. كلوديوس: لقد كان لديهم بالتأكيد محصول مرعب هذا الموسم.
5 – الغرور
كاليجولا: هذا ليس منزلهم. إنه منزلنا. دروسيلا: نعم. كاليجولا: سنقضي معظم وقتنا هنا. سأبني جسرا لربطه بالقصر. وسأعقد جمهوري هنا. دروسيلا: نعم! كاليجولا: انظري إلى جوف. (يضحك كلاهما) هل يبدو كإله؟ دروسيلا: إنه إله وضيع. كاليجولا: نعم. إله وضيع. هل سمعت ذلك يا جوف؟ أنت لست مهما بما يكفي لهذا المعبد. رجاء المعذرة؟ كن حذرا مما تقوله لي، وإلا حطمت وجهك! حسنا، تحدث! أنا لا يمكنني سماعك. حسنا، في الوقت الحالي يمكنك مخاطبتي باسم زيوس، لأنه هو الأقرب لي في السلطة. لقد خلقك الرومان القدامى على صورته، لكنك لا شيء. لا شيء، هل تسمعني؟ وهذه هيرا ... منها خلقك الرومان! دروسيلا: سننقلكما إلى ملحق. لقد كنت هنا لفترة طويلة جدا. هذا هو المعبد الذي اخترت أن أحمل فيه طفل زيوس! كاليجولا: طفل؟ الخاص بي؟ دروسيلا: طفل زيوس. لحكم الكون. كاليجولا: قل لها. أخبرها كيف تكون محبوبا من قبل زيوس. أخبرها. دروسيلا: كان الأمر مثل الشمس وهي تنفجر في عروقي. كان مثل شهاب! كان الأمر كما لو أن كل أضواء الكون، قد اشتعلت مرة واحدة في رحمي! وولد كون جديد. كلوديوس: لكنك وعدت بأنهم سيكونون مستعدين اليوم! صانع التماثيل: عفوا. لا تكن متحمسا جدا. لم أعدك. قلت إنني سأبذل قصارى جهدي، هذا كل ما وعدت به. كلوديوس: كنت تعلم أنه يجب أن يكونا جاهزين للحفل غدا. صانع التماثيل: حسنا، تمثال نيرون جاهز. كلوديوس: لا ينفع تمثال واحد بدون الآخر، أيها الأحمق! صانع التماثيل: حسنا، ليست هناك حاجة لأن تكون مسيئا. كلوديوس: مسيئا؟ سأطردك من المدينة! صانع التماثيل: ماذا يمكنني أن أفعله؟ لم يصل الرخام حتى الأسبوع الماضي، وكان واحد من أفضل النحاتين عندي مريضا. كلوديوس: كان الرخام هنا آخر مرة اتصلت فيها! صانع التماثيل: كان؟ أوه نعم، ولكن كان هناك شرخ فيه. كلوديوس: لقد استخدمته لشخص آخر، أيها المارق! صانع التماثيل: أقسم ب جوف، كحكم بيننا، لم نستخدمه أبدا لأي شخص آخر. انظر، خذ تمثال نيرون وسيكون تمثال دروسوس جاهزا في غضون أسبوع. كلوديوس: أوه، يمكنك الاحتفاظ بها. لقد أوقعتني في قدر كبير من المتاعب. صانع التماثيل: احتفظ بها؟ ماذا سأفعل بتمثال نيرون؟ كلوديوس: يمكنك الاحتفاظ به! وأنت تعرف أين يمكنك وضعه! وسأراك في المحاكم لخرق العقد! صانع التماثيل: سوف تقاضيني؟ أنا الذي سيقاضيك! سأقاضيك لما سببته لي من أضرار. للتحريف. للاحتيال. سوف تسمع من محاميي، أعدك! (تحطم بعض الأواني!) وسأحاسبك على ذلك أيضا! كلوديوس: قيصر، هناك شيء يجب أن تعرفه. كاليجولا: شششش هل يمكنك سماعه؟ كلوديوس: سماع ماذا؟ كاليجولا: سعال جيميلوس. ألا يمكنك سماعه؟ كلوديوس: لا. كاليجولا: أوه، ما معنى أن يكون لديك حواس الإله. أستطيع سماع كل شيء. حتى ورقة تسقط على الجانب الآخر من العالم. في بعض الأحيان يكون من غير المحتمل سماع الكثير. ألا يمكنك سماع أي شيء؟ كلوديوس: ليس شيئا. كاليجولا: كان يسعل طوال فترة العشاء. بالمناسبة، لماذا لم تكن في مأدبة العشاء؟ كلوديوس: لقد غفوت. كاليجولا: كان يسعل طوال الطريق وخلال العشاء. وحتى عندما ذهب إلى غرفته في الجانب الآخر من القصر، كان لا يزال بإمكاني سماعه. لا أحد آخر يستطيع. ولا حتى هيرا. كلوديوس: هيرا؟ أوه، نعم، هيرا. لا، لا أعتقد أنها ستسمعه. وا... كاليجولا: لقد توقف. كلوديوس: أوه، أنا سعيد. كاليجولا: نعم. أردت أن تخبرني شيئا؟ كلوديوس: نعم. انها التماثيل. كاليجولا: نعم، هذا شيء أردت أن أتحدث معك عنه. هل لاحظت أيضا؟ كلوديوس: لاحظت ماذا؟ كاليجولا: لا يشبه أي تمثال إله في روما شكلي. لا يمكنني الحصول على ذلك. أريدك أن تخرج وتجمع كل التماثيل المهمة للآلهة في روما، وتستبدل كل منها برأس تشبهني. كلوديوس: تشبهك؟ كاليجولا: نعم. وهيرا أيضا. يمكنك وضع رأسها على تمثال فينوس. أليست جميلة؟ وهي حامل. إنها تحمل طفلي في رحمها. الفكر يعذبني. كيف يمكن أن يكون شكله؟ هل يمكن أن يكون أكبر من زيوس نفسه؟ هل يمكن أن يحكم الكون؟ كلوديوس: تمثال نيرون وتمثال دروسوس، لن تكون جاهزة للحفل. كاليجولا: ماذا؟ كلوديوس: تمثالي أخويك لن يكونا جاهزين في الوقت المناسب. كاليجولا: لن يكونا جاهزين؟ كلوديوس: أوه، هذا ليس خطأي، لقد طلبتهما في الوقت المناسب ... كاليجولا: لقد أفسدت الأمر! أنت أبله! كانت أمك تقول دائما إنك أحمق! كنت أحمق لأثق بك! كلوديوس: آسف! ... كاليجولا: لدي عقل جيد لذبحك. في الحقيقة سأفعل ذلك الآن! كلوديوس: لا! لا! لا! كاليجولا: ما هذا؟ كلوديوس: من هذا؟ كاليجولا: جيميلوس. لقد شفيته من سعاله. كلوديوس: أوه، لا. لا! كاليجولا: وأنت لست قنصلا بعد الآن! لقد تم فصلك! سأجد شخصا آخر! خذه بعيدا. يبدو فظيعا. ماكرو: نعم، يا قيصر. كاليجولا: دروسيلا، استيقظي، من فضلك. من فضلك، دروسيلا، رأسي! رجاءً. لا أحد يمكن أن يكون أعظم من زيوس. ولا حتى طفل زيوس.
6 – وداعا
كلوديوس: حسنا، لم يكن هناك الكثير في الجنازة، أليس كذلك؟ أنطونيا: ماذا كنت تتوقع؟ ندد كاليجولا به باعتباره خائنا لمجلس الشيوخ. كلوديوس: بالرغم من ذلك، كان حفيد تيبيريوس، ولا يزال مجرد صبي. كيف يمكن للناس أن يصدقوا مثل هذا الهراء؟ أنطونيا: سيصدق الناس أي شيء، إذا كان يناسبهم. قد نعتبر أنفسنا محظوظين لأنه لم يحتفل بالجنازة بالألعاب. أريد أن أتحدث إلى كلوديوس وحده. هيرودس: أوه. طبعًا. أنا سأذهب. هل هناك شيء خاطئ يا سيدتي، أم أن جنازة جيميلوس هي التي أزعجتك؟ أنطونيا: كانت الجنازة. وداعا يا هيرودس. هيرودس: وداعا. كلوديوس: هل ستذهبين بعيدا إلى مكان ما؟ أنطونيا: نعم. أخيرا، سأنضم إلى والدك. كلوديوس: ماذا تقصدين؟ أنطونيا: سأقتل نفسي. الآن، لا تبدأ أي هراء. كلوديوس: لكن لا يمكنك ذلك. أنطونيا: أوه، نعم، أستطيع. حياتي ملكي. سيكون إصدارا مرحبا به. لا أرغب في الاستمرار في العيش في هذا المكان. ليس عليك التظاهر بأنك ستفتقدني. كلوديوس: بالطبع، سأفتقدك. أنت أمي. أنطونيا: حسنا، هذا جيد منك، مع الأخذ في الاعتبار أنني لم أكن أبدا محبة جدا لك. وأنا آسفة لذلك، لكنك كنت دائما خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي، يا كلوديوس. كلوديوس: أوه من فضلك، لا تقولي ذلك ... أنطونيا: أوه هناك، كما ترى، أنت تبكي في هذه السن. كلوديوس: حسنا، لماذا لا أبكي؟ أنطونيا: ليست هناك حاجة. احتفظ بدموعك لنفسك، فقد تحتاجها. أنا لا. كلوديوس: لا تفعلي ذلك من فضلك. أنطونيا: عقلي مثبت على أنني لا أريد البقاء هنا بعد الآن. لقد ولدت في عالم مختلف من الناس، بات الآن بيتا للكلاب المسعورة. لقد رأيت ابني الرائع، جرمانيكوس، يقتل، وكذلك أحفادي، دروسوس، نيرون، جيميلوس. كما أنني رأيت حفيداتي المنحطات إلى درجة، لا ينفع معها إصلاح. وأختك، ليفيلا، التي ماتت بيدي. كان هذا هو الأسوأ. كان يجب أن أموت. كلوديوس: انتظري بعض الوقت. كاليجولا قد فقد عقله. عاجلا أم آجلا... أنطونيا: لا. روما مريضة - مريضة في قلبها. إنه مجرد طفح جلدي يخرج منها. كلوديوس: لكنه لن يستطيع أن يستمر إلى الأبد. أنطونيا: لا. وأجرؤ على القول، أنك ستنجو منه. ستنجو من الطوفان العظيم، وأنا أعلم ذلك الآن. لكنني لا أرغب في ذلك. لقد مكثت لفترة طويلة جدا، واعتقدت دائما أنه من قمة الأخلاق الحميدة أن أعرف متى أغادر. ستجد كل شؤوني مرتبة. سدد ديوني، وكن جيدا مع عبيدي - لقد كانوا مخلصين للغاية. سأنزل إلى أنتيوم، وأفعل ذلك هناك. تعال بعد خمس ساعات، سأكون قد مت بحلول ذلك الوقت، لكن انتظر حتى تؤكد بريسيس ذلك. لا أريدك أن تشاهد أنفاسي المحتضرة. أنا أعتمد عليك لتصلي من أجلي الطقوس الأخيرة. وتذكر أن تقطع يدي لدفن منفصل، لأن هذا سيكون انتحارا. مثلك، يمكنه نسيان الأمر تماما. وأنت يا كلوديوس ... كلوديوس. من فضلك لا تجعل الوداع مشوشا. يمكنك تقبيلي. كلوديوس: أوه، أمي. بريسيس: لقد ماتت يا سيدي. يمكنك الدخول. كلوديوس: كيف كان ذلك؟ بريسيس: أوه، سهل جدا يا سيدي. عندما تريد الهروب من الحياة، لا يتطلب الأمر سوى لمسة سكين على الوريد للسماح للدم بالتدفق بعيدا. كلوديوس: لم تصرخ؟ بريسيس: فقط في النهاية. سمعتها تنادي والدك. قالت: "دروسوس، دروسوس". "سامحني، سامحني." كلوديوس: سامحني؟ بريسيس: ربما لإبقائه ينتظر طويلا. لقد أخرجتها من الحمام. إنها مغطاة بملاءة. يمكنك الذهاب ورؤيتها الآن. كلوديوس: نعم. نعم. سآتي في دقيقة واحدة. بريسيس: لا تحزن يا سيدي. أرادت الذهاب. لم يكن هناك جهد. الهدوء كما أرادت، والشجاعة. حسنا، كانت ابنة مارك أنطونيو وأوكتافيا. ومن المتوقع أن يكون الأمر هكذا. لقد قطعت يدها لدفنها بشكل منفصل. كلوديوس: لماذا فعلت ذلك؟ بريسيس: طلبت مني ذلك يا سيدي. ربما اعتقدت أنك قد تغير رأيك.
7 - خالد؟
دروسيلا: زيوس! زيوس! زوجي! أين أنت؟ أوه، أنت لست زيوس. أنت لست زوجي، زيوس. أنت مجرد عمي القديم السخيف كلوديوس. كلوديوس: كانت جنازة جدتك اليوم. ألم يكن بإمكانك الحضور؟ دروسيلا: الآلهة لا تحضر الجنازات. كلوديوس: نعم، أنت في حالة سكر. دروسيلا: لا. وجد زوجي هذه الجرعة الرائعة التي نأخذها. تجعلك تشعر كما لو كنت تركب في الهواء! هل رأيت زوجي؟ إنه يختبئ. كلوديوس: هل تقصدين أخاك؟ دروسيلا: نعم. أخي. أوه، أخي القوي الإلهي. قوي. هل تعلم أنه سيكون أبا؟ هيرا مع طفل من زيوس. أو ميتيس أو ديانا. أحيانا أكون واحدة، وأحيانا أكون أخرى. وهو يختلط عليه الأمر قليلا. كلوديوس: لماذا تلعبين معه هكذا؟ دروسيلا: لماذا أفعل ذلك؟ أنت تلعب دور المهرج، وأنا ألعب دور الإلهة. كلوديوس: أنت مثيرة للاشمئزاز! دروسيلا: لن تجرؤ على قول ذلك له. أنت خائف. حسنا، نحن جميعا خائفون- حتى هو. هل تعرف ما الذي يخاف منه؟ هذا. إنه يخشى أن يكون أقوى مما هو عليه، ويحكم السماوات. الآن لدي شيء يخاف منه ... زيوس، زيوس أين أنت؟ زيوس، زيوس يا كنزي؟ هل أنت هناك؟ زيوس آه! أوه، لقد أخافتني. أوه، إنه رائع. يدغدغ قليلا. لماذا تختبئ هنا؟ كاليجولا: أردت أن تجديني هنا. كما ترين، لقد غيرت غرفتي بأكملها. نحن آلهة أوليمبوس، نحب أن نعيش على قمم الجبال، وبينما يجب أن أعيش في هذا القصر الفظيع، فإن هذا يذكرني بمنزلي الحقيقي. دروسيلا: وما هذا؟ كاليجولا: عربة تأخذك إلى السحب. اشربي هذا. دروسيلا: أوه، أعتقد أنني شربت بما فيه الكفاية. هل هو نفسه؟ كاليجولا: نعم، نفس الشيء. نحن الآلهة نشربه قبل أن نصنع معجزة. اشربيه. اشربي. اشربي. اشربي. هل تعلمين أنني أحبك؟ أكثر من أي شيء في العالم كله؟ دعيني أريك كيف سيتم وضعك في أوليمبوس. أنت ترين ... أساور ذهبية لمساعدتك. لمساعدتك... اركبي. دروسيلا: هل نركب معا؟ كاليجولا: من أنا؟ دروسيلا: زيوس، رب السماء، زوجي. كاليجولا: من أنت؟ دروسيلا: ملكة السماء، زوجتك. كاليجولا: هل تثقين بي؟ دروسيلا: أوه، تماما، يا حبيبي، يا سيدي. كاليجولا: لن يكون هناك ألم، أعدك. دروسيلا: ألم؟ لماذا، ماذا تريد أن تفعل يا ملاكي؟ أنت تعرف أنني لا أستطيع مقاومتك. ماذا تفعل؟ ماذا تريد أن تفعل؟ هيا، أخبر ملكة السماء بما يريده سيدها. كاليجولا: يجب أن أسحب الطفل من رحم ملكة السماء وأبتلعه بالكامل، حتى ينمو طفل جديد من رأس زيوس. دروسيلا: أوه، نعم، يا حبيبي. اسحبه. دع زيوس يأخذ الطفل و ... أوه، دعنا نذهب إلى الفراش. ملكتك نعسانة جدا. ما هذا؟ ماذا ستفعل؟ كاليجولا: لن يكون هناك ألم، وأنا أعلم ذلك. دروسيلا: ألم؟ ولكن لماذا يجب...؟ (وقع الحوافر) كاليجولا؟ كاليجولا: نحن آلهة خالدة! دروسيلا: (صراخ ودماء) كلوديوس: (طرق) افتح الباب! (توقف الصراخ) كاليجولا: لا تذهب إلى هناك. لا تذهب إلى هناك.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا كلوديوس، الحلقة (8/13) – عهد الإرهاب
-
أنا كلوديوس، الحلقة (7/13) – ملكة السماء
-
أنا كلوديوس، الحلقة (6/13) – بعض العدل
-
أنا كلوديوس، الحلقة (5/13) – الملكة السامة
-
أنا كلوديوس، الحلقة (4/13) – الفخ
-
أنا كلوديوس، الحلقة (3/13) – ابنة قيصر
-
أنا كلوديوس، الحلقة (2/13) – شؤون الأسرة
-
أنا كلوديوس، الحلقة (1/13) – لمسة من القتل
-
أنا كلوديوس
-
تاريخ إنجلترا - 24 الملكة فيكتوريا
-
تاريخ إنجلترا - 23 جورج الرابع، ويليام الرابع
-
تاريخ إنجلترا - 22 جورج الثالث
-
تاريخ إنجلترا - 21 جورج الأول والثاني
-
تاريخ إنجلترا 20 – الملكة آن
-
تاريخ إنجلترا – 19 جيمس الثاني
-
تاريخ إنجلترا – 18 كرومويل، وتشارلز الثاني
-
بمناسبة أحداث غزة
-
تاريخ إنجلترا – 17 تشارلز الأول وقصة إعدامه
-
فيلم زقزقة العصافير
-
تاريخ إنجلترا – 16 جيمس الأول
المزيد.....
-
كازاخستان تحسم الجدل عن سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكت
...
-
الآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات
...
-
بوتين: نسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
-
-رسائل عربية للشرع-.. فيصل الفايز يجيب لـRT عن أسئلة كبرى تش
...
-
برلماني مصري يحذر من نوايا إسرائيل تجاه بلاده بعد سوريا
-
إطلاق نار وعملية طعن في مطار فينيكس بالولايات المتحدة يوم عي
...
-
وسائل إعلام عبرية: فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترا
...
-
الطوارئ الروسية تجلي حوالي 400 شخص من قطاع غزة ولبنان
-
سوريا.. غرفة عمليات ردع العدوان تعلن القضاء على المسؤول عن م
...
-
أزمة سياسية جديدة بكوريا الجنوبية بعد صدام البرلمان والرئيس
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|