كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7971 - 2024 / 5 / 8 - 14:06
المحور:
الادب والفن
وهي تنظرُ اليهِ بذهووووووولٍ وهو يرتجفُ هلعاً كيفَ سيدخلُ هذا في هذا وهذا كخرمِ إبرةٍ ؟! مَنْ هي مَنْ تنامُ فوق السرير عاريةً إلّا من بقايا حياءٍ بقيتْ تجترّهُ وتُمعِنُ في تفكيرها تنتظرُ أن تفتحَ السماءَ لها الأبوابَ وعيناها ساهمتان تفيضانِ بالبشائر؟! أفما هي مَنْ تخلّتْ عن ماضٍ بائسٍ واختارتْ حاضراً وجدتْ فيهِ نفسها المنهزمة كنزاً ثرياً تراكمتْ عليهِ أتربة الاهمال ؟! الويلُ لكِّ فردوسٍ تضخمَ شَبَقاً دون أن تنفجرَ أنهار عسلهِ ثراءً من بواباتهِ الضيّقة! إنّ المضايقَ المحتقنة بالعطشِ دون عناءٍ ستنفجرُ شهوتها غضباً على استحياءٍ تملأُ ظمأً يتمتعُ بالتسوّل, لماذا يفزعُ فقرها من انتصاب هذا الافعوان وهي عَوَانٌ بكرٌ هربتْ من سطوةِ حزنٍ موشى بلذّةٍ مزوّرة؟! لقد أجهدها صراخ لوعة الجسد المتصبب بعرقِ الاندفاع فاستكانت مسترخيةً منتشيةً قليلاً قليلاً تجوووووووووووودُ بالعطاء
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟