مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 7970 - 2024 / 5 / 7 - 02:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعدأن وافقت حماس على مقترحات مصرللهدنة,اصبحت الكرة الان في ملعب نتنياهو,الذي اصبح كبلاع الموس,فاذا وافق,فسيتعرض الى ضغوطات مستمرة طيلة فترة ألمفاوضات القادمة,وسيكون من الصعب عليه الوصول الى حل,يمكن ان يبقيه على كرسي السلطةا,مما يعني انه سيتعرض الى المحاكمة,ويسجن,كما حصل لسلفه ايهود اولمرت’وان رفض وعرقل,فسيقع تحت ضغوطات من كافة دول العالم,واولهم الادارة الامريكية,حيث انه تمادى في ساديته وقسوته التي فاقت كل معقول,واحرج حلفاءه امام شعوبهم
وهنا يجدر القول,والتذكيربأن نتنياهووصل الى الحكم بعد ان قدم نفسه على انه شقيق جوناثان نتنياهو,والذي سبق وقادفرقة كوماندوز,من اجل تخليص الرهائن في حادثة اختطاف طائرة ال عال اسرائيلية في مطارعينتيبة في اوغندا عام 1976,وقتل اثناءها,
ومنذ ان ترأس اول حكومة وحتى اليوم كرس
,جهوده للانتقام من الفلسطينيين,وحاول عرقلة كل المحاولات الرامية الى التهدئة وحل الدولتين,وقدقدمت له حماس اكبرخدمة,عندما هاجمت المدنيين في 7 اكتوبر,واعطته المبررالذي كان يتمناه لكي يوغل في الانتقام من الفلسطينيين,وكلنا راى ماحدث,وكيف انه تجاوز كل
الاعراف والقوانين,وتعامل بسادية غيرمسبوقة مع الاطفال,النساء,وكان يصارع الزمن,ويجهض كل محاولة لايقاف تلك المجازرالرهيبة بحق الابرياء من سكان غزة.وكان يصرعلى انه سيهاجم رفح في كل الاحوال,لكن الحسابات اختلفت الان,وسوف يعرض نفسه الى مالايحمدعقباه ان فعل ذلك,خاصة وان كل الدلائل تشير الى أنه اصبح عالة على الادارة الامريكية,وأصبحت عازمة على التخلص منه,بغرض التهدئة وامتصاص النقمة,وطبعا من اجل الاستعداد للسيناريو القادم
واخيرا,وكلمة للتاريخ اقول:-ان المنطقة لن تشهد استقرارا وتنمية,مادامت هناك انظمة ,تتوهم بانها تستطيع الوقوف ضد مخططات امريكا وحلفاءها,خاصة,وان اراضي الشرق الاوسط تحتوي على 60%من احتياطي النفط والمعادن الضرورية لادارة ماكنة التطور الغربية,
وللحديث بقية
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟