أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)














المزيد.....


حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7969 - 2024 / 5 / 6 - 04:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" مكانة إسرائيل ومستوى القبول بها، والشرعية التي تم بناؤها بشق الأنفس لها على مدى عقود، تتآكل بسرعة متزايدة بين الدول الصديقة. وإذا لم يكن الرئيس الأميركي جو بايدن حذرا، فإن مكانة واشنطن العالمية ستنخفض إلى جانب مكانة إسرائيل.
الكاتب الأميركي توماس فريدمان


ما كان بعيدا عن أن تطاله آلة النقد. نالت منه مشهدية "الصور الفظيعة المقوّضة لشرعية القتال" .
ذاك حاصل التقارير الداخلية للجهات الممثلة للكيان في الولايات المتحدة؛ و بمضض دفعها إلى التحدث عن حال شديد الخطورة لتغطية وسائل الإعلام الأميركية لحال المحتل المندحر، بمفاد جاء في خلاصاتها:
• إن "وسائل الإعلام قد انتظرت إشارة من جانب الإدارة الأميركية؛ تلمّح إلى تغيير السياسات،
• وحين وصلت هذه الإشارة، انفك اللجام،
• وتم نشر انتقادات سامة ضد إسرائيل
• كانت قائمة لدى المحررين طوال الوقت".
التقارير " الصعبة " هذه الآتية من القطاع، لم تكن لتعدم من يسندها؛ فالداخل في الولايات المتحدة لم يعد في وسعه أن ينتصر للحياد و ضميره الحي يمور يقظة بعد جلاء الغشاوة، و هو شاهد على إنسانية خدشت ملامحها على مرأى و مسمع.
فعن كثب؛ راقبت التقارير الصهيونية ذلك. و رأت في المشهد المستجد ما يهدد بدفع المراسلين المعتدلين من التيار السائد إلى:
• تبنّي مواقف نقدية تجاه إسرائيل،
• والمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.
و الحال و بعد تمعن نظر؛ لا يخفي جلاء الصورة كفاية؛ لكنه يشي بخبر يقين لا يرتفع. كان بالأمس القريب مستبعدا،
• فالضغوط التي تمارَس على إدارة بايدن على استحياء فج لتصليب مواقفها تجاه الكيان،
• واشتراط الإمدادات العسكرية بتغيير السياسات الإسرائيلية،
جميعها غدت تمثل؛ و اللاحق منها سيأتى على حين؛ علامة تحذير فارقة بشأن مستقبل الكيان الغاصب.
التقارير بعد ضافي مجاهدة؛ أضحت على بينة مما يحاك، فالأصوات النقدية المقصاة في الماضي، تحظى اليوم بمنصة أوسع، و باتت تتركز:
• على النطاق الهائل للأضرار الإنسانية والأذى المتسبَب به للأبرياء،
• والذي يدّعي كثير من المحللين أنه غير مبرر، ولا يتسق مع القيم الأخلاقية للحملة.
• كما أن كتّاب أعمدة الرأي المعروفين بدعمهم في السابق لإسرائيل؛ اعترفوا بأن الصورة الخطِرة تقوض شرعية الحرب.
التقارير الأنفة تنهض دليلا؛ مع ملخصات رديفة لتقارير نُشرت في كل من "واشنطن بوست" و"ديلي بيست"؛ تؤكد نجاعة نشاط المؤيدين للفلسطينيين؛
• في التأثير في الرأي العام الأميركي،
• وخصوصاً في أواسط الناخبين الديمقراطيين التقدميين.
• حيث عدم الرضى المتصاعد عن دعم إدارة بايدن لإسرائيل، والتي يتم التعبير عنها بالتصويت المتفق على تسميته بـغير ملتزم/ "Uncommitted" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي،
• والاضطرابات التي شهدتها النشاطات التي أقامها مسؤولون في الحزب.
أمام آلة الهسبرا المتهافتة؛ لم يعد الصهاينة في حل مما يثار عالميا؛ و قد أفقدهم زخم التأييد لحرب بلا صدقية. فقد هَتَكْتِ سِترها وأَخذْتِ وجْهَها و غدا "الشارع" يناوئهم طروحات الدعاية الرخيصة.
فبالدعوة إلى وقف إطلاق النار، واستخدام مصطلح "الإبادة الجماعية"، نجح تكتيكيا حراك هؤلاء الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، مما أبقى على القضية الفلسطينية في قلب الجبهة السياسية الوطنية الأميركية، و صعد الضغط على الإدارة الأميركية من أجل تخفيف دعمها. توج بحراك طلابي بجامعات مرموقة؛ انتصر لحق؛ لطالما غطته الهسبرا الصهيونية بسجوف من اختلاق قول و افتراء زور.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (33)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (31)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (30)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (28)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (27)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (26)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (25)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (2)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (1)
- إلى الأمام نحو العصور الوسطى الجديدة! الكسندر دوغين
- لماذا تعتبر مقابلة تاكر كارلسون محورية لكل من الغرب وروسيا؟ ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (23)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (22)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (21)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (20)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (19)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (18)


المزيد.....




- ياسمين عبدالعزيز بمسلسل -وتقابل حبيب- في رمضان
- ياسين أقطاي: تركيا والنظام السوري الجديد أكثر دراية بمحاربة ...
- السويد- الإفراج عن مشتبه بهم فى حادث مقتل حارق القرآن
- عمّان.. لا لتهجير الفلسطينيين
- ترمب: بلادنا ليست منخرطة في أحداث سوريا
- لماذا يصر ترمب على تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن؟
- كشف جرائم جنود أوكران بحق مدنيين بكورسك
- مئات اليمنيين يصلون على رئيس الجناح العسكري لحركة -حماس- بعد ...
- البيت الأبيض: واشنطن ستفرض رسوما جمركية إضافية على كندا والم ...
- مصر.. أسد يفترس حارسه بحديقة الحيوان


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34)