زهرة أفداوي
الحوار المتمدن-العدد: 7967 - 2024 / 5 / 4 - 01:25
المحور:
الادب والفن
أنه الحنين الذي أتى من دون رخصة وإستشارة ،كأنه رياح عاتية، هل هو الحنين ؟ أم وهم مني ؟ كانت الساعة شوقت من حين لآخر، نظرت اليها كأنما ليس هناك شيء من جديد.....يدور العقرب كما كان، هل هو بهية .?بلا....لقد سألت نفسي، مرات ومرات في نهاية المطاف لم استلم إستشارة منه، أرسلني الى أفكاري المتوهجة ، لأسالها... ماذا جرى....؟ ياترى حقا كأنهما متفقان على نفس النمط.الحنين عنده خلايا، نبعه عديد من الاشياء والتي يحتاجها الانسان، رغم ان الأعين ترسم عليها ، والصدر هو عبارة عن قنبله مليئة بالسرور والأرتياح ، غرس من الحنين و ثمراته. أما القلب فهو سلطان من سلاطين الحنين ،ترى هل انا على ابواب الجواب ...؟القارىء هو الذي يتغلب و يلتفت و يستفسر من المعانى هذه ..أقاويل وكلام...يصل لمفاهيم كلمة الحنين، هي مجسدة بكلمات و معاني وفي الأخير فهو شيء عظيم بداخلنا ، لن ولم نلمسه.كل نفس تتنفس نفس الحنين، ربما بعض الناس تتظاهر هموم في درجة الأقوياء و بأنه ألم النفس ،صلب ولكن كل كائن لديه في الباطن جفن الحنين.
#زهرة_أفداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟