سما ..

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 09:43
المحور: الادب والفن
    

الى ابنتي سما في الصف الاول ابتدائي عام 1987 والان مدرسة في الاعداديه ...
الى الطفوله العراقيه..التي يهددها الرعب الفاشي
===
ألطفوله , ورقه بيضه ...
وتنلزم
تضوي من تحلم .. تنام ,
بليل اظلم..طلّسم ,
وهيّ طفله..... تسولف لأمها الحلم ..
تنجح الصف ثاني . . . أولى ,
ومن كتبهم تستلم .!
و فتحت الجنطه – سما – امكيقه بيها , وتبتسم
فتحت الجنطه الزغيره ....
و طلّعت دفتر رسم
كتبت اعليه المعلمه :
الشعبه
و الصف
و الاسم....
فتحت الجنطه - سما - وطلّعت
دفتر رسم
رسمت أول لوحه ثوره *
. . . وهيّ طفله وتفتهم ..
ثاني صوره..
رسمت ابلادي مناره....
ألظالم ...قزم
وصوره...حلوه والاخيره..
رسمت الدنيه حمامه
: تطير وتحط
..للسلم

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات