رداً على تفاهات عمر ميران حول الكورد و تأريخهم

هوكر الشيخ محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7962 - 2024 / 4 / 29 - 09:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

المدعو ( عمر ميران ) الذي كان يعرّف نفسه على انه كردي القومية و بروفيسور في مجال التأريخ، ولكن كما يبين من كتاباته ، له همه الوحيد الا وهي الطعن في تأريخ الامة الكوردية و في موطنها، حيث يقول لا وجود لاي ذكر للكورد إلا بعد دخولهم الاسلام ... ثم أنا أشك في ادعائه بأنه كوردي ، لأنه يطبق عليه القول المأثور الكوردي الذي يقول: " إن كان العضيد لنا أنت، فلا نحتاج لأي عدو!" عليه فقط أُوصي الذين يطيب لهم ما كان يطبل له، المذكور أن يقرئوا كتاب " شوق المستهام في معرفة رموز ألأقلام " لمؤلفه (أبن الوحشية النبطي) والذي ألفه سنة (٢٤١) الهجرية ، و كان من كبار خبراء الترجمة في دولة الخلافة. أي قبل أكثر من (١٢٠٠ ) سنة، و هو ليس بكردي من الناحية القومية. وفيه معلومات عن أل (ألف باء ) اللغة الكوردية ألقديمة، كما و نقل أحرفها في كتابه، ويقول بأن الكورد كانوا يستعملونها في كتاباتهم قبل الميلاد، و يضيف بأنه في زمانه وجدوا ثلاثون كتاباً في إحدى المقابر في بغداد، مخطوطاً بذلك الالف باء. ومن ثم يقول بأنه ترجم اثنين من تلك الكُتب، أحدهما كان عن النخيل و كيفية زراعتها و العناية بها، و الثاني عن كيفية إيجاد المياه الجوفية. ثم ان هذا الكتاب تُرجم الى الفرنسية قبل أكثر من 230 سنة و موجود في دار الكتب الفرنسية. و أنا عندي نسخة مستنسخة من المخطوطة ألعربية الاصلية،أهداه لي المرحوم الاستاذ د.عبدالرحمان الحاج معروف أستاذ جامعة بغداد ، قبل أكثر من ربع قرن. هنا يعجبني أن أسأل أصحاب الدراية و ألحكمة لماذا كانت تلك الكتب مخبأة في المقبرة ؟! أليس السبب هي الخوف من حرقها أو أن يقطع رؤس مالكيها من قبل فاتحي بغداد، كما كانت مصير مكتبة اسكندرية في مصر؟!. كما ولا يخفى عن العقلاء بأن أي محتل خاصة في الازمنة القديمة، كانوا يحرقون كل المخطوطات التي تعود للشعب المحتل ، كما فعله اسكندر المقدوني بالكتب و حتى الدينية منها كألآفيستا عندما احتل ايران و شرق كوردستان. أليس هذه الادلة كافية للرّد على عمر ميران و كل من على شاكلته في التشكيك بالكورد و تأريخه و موطنه ؟! أللبيبُ يكفيه إشارة (على قول المثل الشعبي).

#هوكر_الشيخ_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات