لعنة الحقيبة 2

جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 22:09
المحور: الادب والفن
    

مشيت دون ان أذهب
أكلت الطريق
إلى حيث لا ادري
دون ان اشبع
دون أن تشبع الطريق
من نحث عجلاتها
فوق نهدي و دربي!

لازلت بعد كل رحيل أرحل
إلى وجهة ليست لها وجهة
أناس يؤثثون حياتي كالصور
يمر الوقت صامتا صلبا
لكنه أمامي في شهور يتبخر!

كلما ظننت أني
أنهيت حياة كل الطرق
وانتهت رحلتي هناك أو هنا
رأيت طريقا أخرا
يولد من رحم قلبي
فتضربني بمنجلها
مرة أخرى
لعنة الحقيبة!

هذه المرة تركتُ ورائي
نصفك في قلبي
نصفي فوق الرصيف
و نصفي الآخر بين يديك!

بعيد قريب
و بعدك يقتلني
شقي !!!ذكي!!
لازلت، رغم البعد،
بأوتار قلبي تعبث!


أ أجدك مرة أخرى
تخترق المصعد
بورودك البنفسجية
ورائحة عطرك الشهية ؟

#جوري_الخيام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات