أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نجاة عبد الرحمن - نجاة عبد الرحمن تكتب : السودان رقصة الموت














المزيد.....

نجاة عبد الرحمن تكتب : السودان رقصة الموت


نجاة عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 03:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يعد أسوأ ما حدث في الأزمة السودانية هو التعامل الدولي والإقليمي والصحفي معها على أنها أزمة بين طرفين لهم نفس المشروعية، بينما هي في الحقيقة صراع بين شرعية الدولة ممثلة في الجيش، ومليشيات قبلية وطائفية شكلها نظام عمر البشير ووجودها نفسه كقوة وسلاح علامة على تضييع مفهوم الدولة وهي المتهم الأول في كل أعمال القتل للثوار في السودان، و هي لا تختلف عن مليشيات طائفية ومذهبية منتشرة كالسرطان الذي ينخر في جسد بعض الدول في المشرق العربي ".

و لن تكون هناك دولة إلا بوجود سلاح واحد بيد جيش واحد يقوم بمهامه في الدفاع عن الوطن

يذكر أن قائد الجيش nالسوداني، عبدالفتاح البرهان، نفى احتمالات إجراء مفاوضات مستقبلية مع خصمه قائد قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي

وعندما وجه صحفى بقناة "الجزيرة" تساؤلا للبرهان حول إذا كان التفاوض لا يزال خيارا؟"، أجاب: "لا نرى طرفا يمكن أن نتفاوض معه في الوقت الحالي"، وأضاف: "الطرف الآخر وعد بتدمير الجيش السوداني، وبحكم السودان، ووعد الشعب السوداني بالحزن والضيق".

وقال البرهان إن القتال في الخرطوم يتمركز الآن حول المطار وبالقرب من القيادة العامة للجيش بينما دُمرت معظم نقاط قوات "الدعم السريع" في المدن المجاورة.

وقال قائد الجيش السوداني: "لا نريد صراعا ولا نريد حربا .. لا نحارب في الأحياء السكنية"، وأضاف أن جيشه لم يواجه بعد قوات "الدعم السريع" خارج "المناطق العسكرية"، لكن القوات المسلحة لديها القدرة على القيام بذلك.

وروى مسعفون في السودان، تفاصيل مروّعة عن الوضع “الكارثي” الذي انحدرت إليه البلاد في أقلّ من أسبوع.

وترسم الشهادة التي قدمها احد العاملين بمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة دارفور صورة مرعبة عن العنف الذي اندلع الاسبوع الماضي في البلاد.
، إنّ “غالبية المصابين من المدنيين أصيبوا برصاصات طائشة والاكثرية من الأطفال مما يعنى اننا امام عصابات دموية نتلذذ بإستهداف وقتل الاطفال لترويع العالم المحيط بالسودان لتحقيق اهداف محددة تهدف إلى تنفيذ سيناريو أكبر لتحقيق مكاسب لصالح أطراف دفعت تلك المليشيات ودعمتها ماديا ولوجيستيا .

وأدت الاشتباكات التي اندلعت في منتصف أبريل في السودان إلى سقوط أكثر من 400 قتيل وأكثر من 3500 جريح، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية الجمعة. وبحسب ومنظمة أطباء بلا حدود، فإن 279 شخصا تلقوا العلاج و توفي 44 شخصا

ويشهد السودان منذ السبت معارك بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتّاح البرهان وقوات الدعم السريع، الرديفة للجيش، بقيادة محمد حمدان دقلو.

وهزّت الانفجارات ودوي الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع العاصمة الخرطوم في ساعات الصباح، الجمعة 21 أبريل 2023، على الرغم من الدعوات إلى هدنة من أجل المدنيين في أول ايام عيد الفطر.


فاذا دققنا النظر فيما يجرى بالسودان سنجد ان هناك أيادي خفية تعبث بالأمن القومى المصري وتحاول السيطرة علي الدولة المصرية ومحاصرتها من جهة الحدود السودانية بعد نجاحنا فى تطهير سيناء من الاٍرهاب وجذوره وبدء عمليات تتمية شاملة وتحويلها الى منطقة آمنة بعد ان كانت مسرحاً للإرهاب وغرفة عمليات لصناعة الارهابين .

فما يجرى بالسودان ماهو الا امتداد لخطة الأرض المحروقة والجزء الثانى لرقصة الموت التى تم تنفيذ جزئها الاول فى 2011 بإغراق بعض دول شمال أفريقيا والشام فى براثن التناحر الطائفى والصراع العرقى لتفتيت المنطقة العربية لتحويلها لكانتونات صغيرة تتناحر وتتصارع تصارعا عرقيا طائفيا كما سبق وذكرت .



#نجاة_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نجاة عبد الرحمن - نجاة عبد الرحمن تكتب : السودان رقصة الموت