خالص عزمي
الحوار المتمدن-العدد: 1757 - 2006 / 12 / 7 - 10:58
المحور:
الادب والفن
( حينما كنت أعبر جفاف رمال العافية ؛
أمطرني أخوان الصفا ....؛ عواطف
شدت الآصرة ؛ وقوت الشكيمة ؛ فلهم
هذه الباقة من الشدو ....)
تلفت يمينـا
تلفت يسارا
عطور الورد حوليْ
تنثنيْ... نثـــارا
من سوسن وفيٍ ٍ
كطلعة العذارى
يحمل لي دعاءا
يسألني اصطبارا
يقول لي كلامـًا
يزيدني فخارا :
" تسعدنا حوارا
فنغتدي أسارى ...
ترفدنا بشعـــر ٍ
يجعلنا سكارى
وساحر من نثر ٍ
تسبكه نظـــارا
فلا تكن كئيــبا ً
فلم تزلْ نهــارا... "
× × ×
هي رسائل على غرار الطير الزاجل
لها اجنحة ٌ خفاقة تسابق الرياح َ.....
وتمازح االنسيم .َ.. وتستنشق العبيرَ ...؛
لا يخذلها حجلُها في الحفاظ على الامانةِ
ولا عيونُها ؛ عن مصافحةِ الوحيد البعيدْ ....
عبرت المحيطات ِ ؛ واجتازت قمم َالشوامخ
فوصلت ؛ آمنة ً لتحط على كتف العناية الطبية ؛
ولتقلد ني ؛ نواصع َ الكلماتِ ؛ مطرزة ً بزمرد من تعابير الوفاءْ .
هنا .... نهضت من سباتي .........
مزقت كفن الغفوة ِ؛ وأرتديت بردة العافية ِ
وخرجت مثل مقاوم ؛ انتصر في ساحة الشكيمة
ضد خفافيش العتمة ؛ وزواحف الخذلان .
× × ×
وغدا أرشف من كأس السحابه ْ
قطرات المسك ِ
والروح المذابه ْ......
والربابه ْ.......
تعزف اللحن َ
عراقي العتابه ْ............
#خالص_عزمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟