محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 1757 - 2006 / 12 / 7 - 10:39
المحور:
الادب والفن
هل قرأت سورة المَسَد
وهل عرفت من هو المحسود
ومن هو حَسَد
هل عرفت التحدي
وهل قاومت بالمسد
هل تعلمت من الأطفال الصغار
الجرأة
وقرأت في وجه السلطان
الفاسد
الغاصب
المنتهك عرضك
وشرفك
سورة المسد
قرأها الصغار
في الشوارع
في الأزقة
في الحارات
علي نواصي الطرق
في الصلوات
ماخاف أحد
من أن يقتل
وما همه إن مات
هذه سورة المسد
تتحدي الصنم
وتكفر بنشيده
وتكفر بالعلم
قالت للشيطان
تبت يداك
وغُلت
حينما تتحدي وطن
حين كفرك بالنشيد وبالعلم
وبالوطن
هذه سورة المسد
تلعن العم
حين يكفر
وتلعن زوجته
حين تلعن الوطن
فما خاف قارئ
وما فاد الندم
أري سيدات الدول
وأري رؤساء الدول
ما يفرقون عن صاحب وصاحبة المسد
فكلهم كافرون بالوطن
كافرون بالنشيد
وبالعلم
ألأنهم عرب
ألأنهم أبا جهل
وأبا لهب
فياعرب
من منكم جرئ
ومن منكم شجاع
فبدلاً
من الوضوء
والنجاسة
والطهارة
وبدلاً من القراءة علي الأموات
في المقابر
وصوانات العزاء
فقط
إقرؤا
وعلوا أصواتكم
بلعن حكامكم
واقرؤا عليهم سورة المسد
فأين الحياة
وأين الكرامة
وأين الحياء
ولماذا تقرأون سورة الكوثر
وتتناسوا سورة المسد
فتبت يدا الخارصين
عن الحق
وتبت يدا من لايقرأ سورة المسد
في وجه ظلم
في وجه فقر
في جبين الإعتقال
في قلب المرض
أرجوكم إقرؤها
ورتلوها
وعلموا أطفالكم معاني سورة المسد
فقط
لا لتستعيذوا برب حاسد إذا حسد
بل إقرؤا
واستعيذوا برب تبت يدا الحاكم
إذا ظلم
إذا اغتصب الحكم
وإذا فسد
إذا رهن الوطن
وباع العلم
أرجوكم
إقرؤا سورة المسد
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟