المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 7956 - 2024 / 4 / 23 - 21:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عموما على المرء ان يشارك و يكون ذات فاعلة في الصراع الدائر على الميدان يصنع الحدث و يتعرف جيدا و عن قرب عن الحقائق و يستطيع ان يحدد كذلك الاتجاهات التي تتشابك فيها المادة الاخبارية.
لأن الإعلام الرجعي الخائن المطبع و الاعلام الغربي عموما و الإعلام الألماني المتصهين لا يخدم سوى اجندة الاحتلال و السياسة الراسمالية الإمبريالية التوسعية و هذه حقيقة لا غبار عليها.
و الحراك الحالي ليست له قنوات خاصة به قادرة على ان تغطي مساحة اعلامية و تتنافس مع أباطرة الإعلام السوقي المرتزق.
إعلامنا فقط عبر الكتابة و التواصل الحي و عبر التلفون المحمول لمن استطاع لذلك سبيلا و في ذلك كذلك رسالة.
مشكلة العقلية الألمانية المتحجرة و ما أكثرها في زمن الاستلاب الفكري انها لا تمشي بالصراع الى ابعد نقطة حيث تظهر المسؤولية التاريخية في احتلال فلسطين انها تقف عند الوضع القائم في أفق البحث عن تسوية و كان المسالة مجرد خلاف حدود بعض الأمتار زائدة من هنا و ناقصة من هناك...
ان القضية أعمق بكثير و تحتاج إلى مجهر يسلط الضوء على العمق كي تتأكد هذه الأجيال و الأجيال القادمة ان القضية الفلسطينية هي قضية تصفية الاستعمار من على الأرض المحتلة.
و ليس مجرد محتوى سجال غربي إعلامي رخيص.
ما هكذا تحلب الابل يا ام عمير!
يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟