أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل إقتربَ أجلنا؟














المزيد.....


هل إقتربَ أجلنا؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7956 - 2024 / 4 / 23 - 01:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل إقتربَ أَجَلَنا !؟

ميزان الحقّ و الباطل ؛ لم يعد يُعرف حسب المنطق و القيم السماويّة بآلنسبة للمؤمنين و لا حتى عبر القيم الأرضية حسب آراء العلماء و الفلاسفة الأنسانيون و العلمانيون و غيرهم؛ إنّما بات(القانون) يتحدّد و يعرف حسب مصالح الأغنياء الكبار في (المنظمة الأقتصادية العالمية) و أهل السلطة, فآلذي ينصهر ضمن بودقتهم و مناهجهم التي تنتهي بجيوب الرؤوساء و التجار- سواءاً كانت دولة أو حزب أو فيلسوف مُنحاز؛ يكون مُرحّباً به و يُعتبر ناصراً لـ (ألحقّ) الذي يدّعونه حسب مَعَاييرهم والعكس صحيح!



و معظم الصحفيين كما أهل الخبرة و الأختصاص و الكرامة باتوا يعرفون ذلك, بكون (الدولار) و (إقتصاد العالم) و 99% من منابع القدرة و المال في الأرض بيد طبقة الواحد بآلمئة1%, و باقي الناس و الشعوب بآلنسبة لهم مجرد عبيد يجب أن يخضعوا و يخدموا ضمن حكوماتهم و مناهجهم حسب المفهوم العالمي السائد الذي نظّر له فوكاياما عمداً سبقه بذلك مهندسي الفلسفة الأوربية الثلاث(كانط و ديكارت و إستيوار ميل) بغير عمدٍ إبان إنبعاث النهضة التي عُرفت بـ (الرينوسانس) بغير عمد لتصورهم بأنهم سينقذون الناس من ظلم الأباطرة و القساوسة, حيث لم يكونوا يعلموا وقتها بأنّ تنظيراتهم ستخلّف للعالم الطبقة البرجوازية العالمية التي ستُسيطر و تخلق طبقة رأسمالية منظمة تستعبد العالم عبر الشركات الكبرى و البنوك و التكنولوجيا و كما هو واقع الحال اليوم ..



المهم ما تمّ عرضه أعلاه عبارة عن مُقدّمة مختصرة تفيدنا كتمهيد لما نُريد بيانه من حقائق أدناه يجهلها أكثر الناس بمن فيهم أكثر المثقفين و الأعلاميين ؛



بآلنسبة لي كفيلسوف كوني و عارف حكيم إستخلصت النظرية الكونية كختام للفلسفة, و حتى هذه اللحظة ومنذ نهاية القرن الماضي قد فتحت بحدود 30 صفحة كمواقع على شبكة الفيسبوك و تويتر و اللنكدوم و غيرها؛ وتمّ غلقها جميعاً و في كل مرّة كانوا يرسلون العبارة التالية:



[After careful review, we determined your account broke the X Rules. Your account is permanently in read-only mode, which means you can’t post, Repost,´-or-Like content. You won’t be able to create new accounts. If you think we got this wrong].



و عندما كنت أعترض مع الدليل و البيان الواضح كانوا أحياناً يعيدون الموقع من جديد .. لكن سرعان ما يتم غلقه مجدداً بعد مضي أيام .. بحيث إن الحكومة الأمريكية - و - الكندية ؛ غيّروا من لهجتهم التبريرية عند غلق موقعي و ذلك بإرسال رسالة خاصة معنونة من قبل الحكومة ذاتها تقول : [غير مسموح لك بآلنشر لأن موضوعاتك تخالف القوانين الكندية]!؟



و عندما كنت أستفسر عن سبب المنع و العلة و حتى عن الفقرة المحددة أو الموضوع الذي يخالف (الدستور الكندي أو الأمريكي أو الغربي) و غيرهما؛ كانوا يمتنعون عن الجواب!؟



و هكذا لا أملك الآن أيّ موقع على الفيسبوك أو تويتر أو اللنكدوم أو غيرها, و أَتَسَاَ أَ ل :

إنّ دولاً عظمى كأمريكا و كندا و الغرب, حين تخاف من فكري و فلسفتي التي لا أراعي فيها سوى أساس واحد و أصل مُبين هو : [الأنتصار لمفاهيم العدالة و المساواة و الحرية و السلام و الأمن و المحبة لتحرير الأنسان من الظلم و التبعية و الأرتزاق المُذلّ]؟

فهل هذا الأصل الكونيّ العادل يبغض حقّاً تلك الحكومات و الاحزاب !؟



و إذا كانت تلك القوى العظمى التي تسيطر حتى على الفضاء تخاف من هذه الفلسفة و تحترز منها لهذا الحدّ و لا تسمح حتى بنشرها ؛ فهل هذا يدلل على ؛

خوف و معاداة الّلوبيات و الجهات المغرضة في الدول العظمى لفكرنا الأنساني - الآدمي الكوني !؟



و إذا كانت تلك الأنظمة و الجهات تخاف من ذلك حقّاً؛ فهل هذا يعني أنها لا تريد الحقّ والعدالة, بل تريد نظاماً حسب معاييرها المعروفة لأسر العالم !؟؟



و نتسا أَ ل أخيراً و هذا الحال :

ما هو الدور المطلوب من الطبقة المثقفة المميزة مقابل ذلك الفساد العظيم الذي يشارك فيه معظم حكومات العالم خصوصا الحكومة العراقية .. و هل هناك دور شامل و منظم أساساً!؟

أم إقترب أجَلنا جميعاً لتركنا للمسؤولية التي أولاها الله تعالى لكل منا , و لا أعني موت الجسد المادي ؛ إنما موت الوجدان و الفكر و البصيرة و التي بدونها لا قيمة للجسد مهما كان عريضاً!؟
العارف الحكيم عزيز .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملاحظة : يمكنكم الأطلاع على زبدة نظرية المعرفة لـ (فلسفتي الكونية العزيزية) عبر الرابط التالي :

download book philosophy of cosmic philosophy pdf - Noor Library

https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أمن بدون العدالة :
- مواصفات المسؤول العادل :
- هل ينتهي الفساد في العراق!؟
- الكتابة الكونية النافذة
- ألعنف و تسويق الجهل :
- العراق بمهب الريح :
- الخيانة العظمى للعراق !
- هدية العيد من العارف الحكيم :
- في وصف العيد :
- معايير إنتخاب الأصلح :
- الفوارق الحقوقية و العدالة النسبيّة :
- أوّل شهيد ضد البعث الرجيم في العراق :
- ما ندمت إلّا لعودتي لبلدي !؟
- ما فائدة الفلسفة؟
- حال العراق بعد 2003م :
- العدالة أساس الفلاح :
- أخطر ما في السياسة و الحكم, أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- ثلاث قضايا و وصيّتين :
- أخطر ما في السياسة و الحكم أنصاف المثقفين : الحلقة الخامسة
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة؛ أنصاف المثقفين - القسم الرابع


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل إقتربَ أجلنا؟