|
سؤالان مرتبطان عن الانسان والرصيد البنكى وعند الله جل وعلا :
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 23:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1ـ عن ( الانسان فى القرآن الكريم ) : ( فى ثقافتنا نقول ( الانسانية )، وتدل على شىء غالى وعزيز ، لكن لاحظت ان كلمة الانسان فى القرآن لها معنى مختلف تماما . ارجو التوضيح . 2 ـ عن ( الانسان والرصيد فى البنك ): ( انا جئت أمريكا فى أوخر رئاسة ريجان ، وإشتغلت فى مزرعة لأرملة أمريكية وبعدين تجوزتها وخلّفت منها ، وبأحترم دينها وبتحترم دينى ، وانا من أسرة مصرية متدينة . ومش ده الموضوع . بسبب أن أبويا فى مصر فقد ثروته وبقينا مفلسين أنا هاجرت لأمريكا وأنا فى أخر سنة فى كلية الألسن قسم انجليزى . وحملت معايا مرارة الخسارة والدرس منها . ومراتى الأمريكية سيدة عاقلة . إتفقنا نخصم من أى دخل لنا 30 % ونودعه فى رصيد خاص ، ونضيف اليه أرباحه أولا بأول . وكل سنة الرصيد يزيد . انا تعودت أصلى الجمعة فى أقرب مسجد فى المدينة القريبة مننا ، وإمام المسجد هندى أو باكستانى ، لا يعرف العربية ، لكن له شعبية كبيرة ، وصعب تتعرف على وجهه بسب كثافة لحيته . أنا كان ضميرى تاعبنى من فوائد البنوك وانها ربوية . سألت الامام ده ومعروف انه بيتعامل مع البنوك ، ومسجده له حساب فيها ، وتنهمر عليه التبرعات بالشيكات . فوجئت به يؤكد على تحريم فوائد البنوك . قلت له عن حساباته فى البنوك طردنى من المسجد وبقت معركة . واحد مصرى أعرفه زارنى فى المزرعة وقال لى عن موقع أهل القرآن ، وقال أقرأ مقال لك بعنوان ( معركة الربا ) . وقرأته وضميرى استراح ، وبقيت متابع لكتاباتك وبرامج قناتك أهل القرآن . الموضوع إن أنا بقيت 66 سنة ، وأولادنا إنفصلوا عنا ، وسكنوا فى ولايات تانية ، أمريكان بقى . وبقيت ومراتى وحدنا فى مزرعة كبيرة . ورصيدنا تضخم . قررنا نبيع المزرعة وناخد رصيدنا كله بأصوله وأرباحه ونشترى عمارة كبيرة . خصصنا لنا الدور العلوى وأجرنا الأدوار اللى تحته ، وبقى لنا دخل ممتاز ، وبقينا ناخد منه 30 % من تانى ونودعه فى البنك زى زمان . وضميرى مستريح أن ده مش حرام . الموضوع ان أنا بأكتب لك عشان اشكرك وعشان توعية الناس بأن التعامل مع البنوك وفوائدها مش حرام لأنه قائم على أساس التراضى زى ما حضرتك شرحت . أرجو نشر رسالتى دون الاشارة لاسمى . ودمتم بخير . ) أولا : إجابة السؤال الأول : عن الانسان : كتبنا فى هذا من قبل ، ونعيده بإختصار : 1 ـ يأتى مصطلح الانسان فى موضوع الخلق ، مثل قوله جل وعلا : 1 / 1 : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) الحجر) 1 / 2 : ( إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً (2) الانسان ). 2 ـ وفى معرض الذم ، وهو كثير ، ومنه قوله جل وعلا : 2 / 1 : ( إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم ) 2 / 2 : ( وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنسَانَ كَفُورٌ (48) الشورى ) 2 / 3 : ( إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) الزخرف ) 2 / 4 : ( وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) الأحزاب ) 2 / 5 : ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) الفجر ) 3 ـ ويأتى فى الإثنين معا ( الخلق والذم ) ، مثل قوله جل وعلا : 3 / 1 : ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) النحل ). 3 / 2 : ( أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) يس). 3 / 3 : ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) عبس ). 3 / 4 :( خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) العلق) 4 ـ يوم القيامة سينجو فقط المتقون الذين آمنوا وعملوا الصالحات والمتفاعلون بالخير فى المجتمع ، وسيخسر الذى يحتفظ بصفة الانسان . قال جل وعلا : ( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) العصر ). ثانيا : الذى يجمع بين السؤالين هو ما جاء فى سورة الفجر عن قيام الساعة ولقاء الرحمن جل وعلا . قال جل وعلا : ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) الفجر ) . 1 : فى الذى يخص كلمة الانسان قوله جل وعلا عنه: ( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26). وفيما يخصُّ المتقين ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30). 2 : فيما يخصُّ الاجابة على السؤال الآخر عن ( الانسان والرصيد ) هو كلمة ( قدّمت لحياتى ) . أى يدرك الانسان أنه أضاع حياته غافلا واهما ، ولم يقدم رصيدا من التقوى ينفعه فى الحياة القادمة الخالدة والحقيقية ، أو هى الحيوان . قال جول وعلا : ( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) العنكبوت ). ثالثا : ونعطى تفصيلا فى إجابة السؤال الثانى : نقرأ فيه بطريقة أخرى رسالة السائل الذى حكى قصته مع التوفير وتمتعه برصيده فى البنك : والسؤال ماذا عن رصيدك عند الله جل وعلا فى الآخرة وهى الخالدة ؟ حتى لا تأتى يوم القيامة تتحسر قائلا : ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )؟. نتتبع مصطلح ( قدّم ) فيما يخصُّ الآخرة . فهى المصطلح الذى يدلُّ على الرصيد الذى يملؤه كل منا لنفسه ويجده مسجلا يوم القيامة. قال جل وعلا : (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14) ( الاسراء ). قال جل وعلا : 1 ـ عن كتابة العمل : ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) يس ). بقى من آثارهم ( وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا ). ما قدموه تمت كتابته . 2 ـ عن المتقين : 2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) الحشر ). المتقون هم الذين يتحسبون لليوم الآخر ، ويقدمون لهم رصيدا فيه ، يراعون زيادته بالمزيد من التقوى . مصطلح التقوى تكرر مرتين هنا . 2 / 2 : عن قيام الليل وسائر العبادات والأعمال الصالحة : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) المزمل ). الرصيد الذى يقدمونه سيجدونه عند الله جل وعلا خيرا وأعظم أجرا . 2 / 3 : ( وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) البقرة ). نفس المعنى . 3 ـ عن العُصاة الذين لا يقدمون رصيدا ليوم الدين قال جل وعلا : 3 / 1 : ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمْ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (95) البقرة ). لاحظ : ( بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ). 3 / 2 : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوْا الْمَوْتَ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) الجمعة ). لا يريدون الموت بسبب ما قدمت أيديهم من جرائم وسيئات . 4 ـ أول مفاجأة ستكون عند الاحتضار . قال جل وعلا : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50) الأنفال ) تأتى الآية التالية عمّا قدمته أيديهم : ( ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (51)الانفال ) 5 ـ عن المجرمين الذين قدمت أيديهم ما سيؤاخذون به يوم القيامة : 5 / 1 :( لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182) آل عمران ) 3 / 2 : ( تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) المائدة ) 3 / 3 : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (10) الحج ) 3 / 4 : ( إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40) النبأ ). أخيرا : 1 ـ كل هذا جاء وعظا . 2 ـ لك أن تهتم برصيدك فى البنك ، وليس حراما أن تأخذ فوائد على هذا الرصيد . ولكن تذكر أنه مهما بلغت ثروتك فستتركها خلفك لغيرك ، ولن يتبقى معك سوى رصيدك عند الله جل وعلا ، إن خيرا وإن شرا ، وبه ستكون إمّا خالدا فى الجنة أو خالدا فى الجحيم . وأنت وما تختار لنفسك .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
( لا مؤاخذة )
-
عن ( صغار / بغير حساب )
-
القاموس القرآنى ( طار / طائر / يطير )
-
عن ( الدعاء على الظالمين فى الصلاة / يطيقون الصوم / قتل الخن
...
-
ينكرون الصلاة ويزعمون أنهم قرآنيون .!!
-
عن ( عمل من مات / ركن / قبائل وقبيل )
-
عن ( نداء الفطرة / إلياس ، إل ياسين )
-
دين السُنّة المختلف فى توثيق وتضعيف رواته : نماذج من إختلافه
...
-
عن ( قتل الأولاد / الصيد فى مكة / الأفئدة تهوى الى مكة / يا
...
-
عن ( سوأة آدم وزوجه / أحاديث متعارضة )
-
عن ( ختم القرآن / أحوال المحمديين )
-
خاتمة كتاب ( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة
...
-
عن : ( عقبى وعاقبة / عضد / الجبلّة الأولين )
-
ب 3 / ف 2 / ج 2 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تا
...
-
عن ( زكاة الفطر / ليلة القدر / معنى النكاح )
-
ب 3 / ف 2 / ج 1 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تا
...
-
عن ( موسى وفرعون وقريش والمحمديين فى سورة الدخان )
-
ب 3 / ف 1 / ج 4 : رمضان بين سطور التاريخ : ( ثلاث مقالات )
-
عن ( إلياس إل ياسين / وجع / ذكى زكى / الصلة بين آخر أيتين من
...
-
ب 3 / ف 1 / ج 3 : رمضان بين سطور التاريخ : ( أربع مقالات )
المزيد.....
-
الملكة رانيا والشيخة موزة وإمام الأزهر يشاركون بقمة حول الطف
...
-
البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا
...
-
هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
-
قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
-
الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
-
عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل
...
-
الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|