|
سلمى تطير - سلمى تقصف وتقاتل
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 13:49
المحور:
كتابات ساخرة
عادت (سلمى) إلى قواعدها سليمة من دون ان تتوفر لدينا معلومات دقيقة عن مناورات هذه المقاتلة سليلة الحسب والنسب. لكنهم قالوا: انها حلقت بطائرتها نحو الحدود الشرقية، وهتفت بأعلى صوتها: (اشهدوا لي عند الأمير بن غفير انني أول من تصدى لصواريخ أعداء الموساد). فبكى سيموتريتش وبكى من كان معه في الملجأ. وما ان بزغت شمس اليوم التالي حتى قالوا: انها أسقطت ستة صواريخ كانت في طريقها لضرب تل أبيب. وقال بعضهم: ان الصواريخ التي أسقطتها (أم ضروس) كانت بعدد أضراسها الأمامية النافرة من فكها العلوي. . لم تتحرك (سلمى) لصد الصواريخ الموجهة نحو غزة، ولم تنتفض لنجدة اهلنا هناك. لكنها كانت نشمية جدا وإلى أبعد الحدود في الذود عن كهنة المعبد. . تنتمي (سلمى) إلى بلدان الطوق الذين يزعمون انهم يدعمون المقاومة، لكنهم لا يدعمون من يدعم المقاومة، ويزعمون انهم يتمنون النصر للمقاومة، لكنهم لا ينصرون من ينصر المقاومة. ويزعمون انهم يكرهون اسرائيل مثلما يكرهها شعبان عبدالرحيم، لكنهم يكرهون من يكره اسرائيل. وما إلى ذلك من الشعارات المتناقضة مع حروفها، والتي يرفضها العقل والمنطق. المؤسف انها انطلت على صغار العقول، وعلى اصحاب الأدمغة المشفرة. . تُرى ما الذي يريد ان يقوله لنا رامبو الجسر البري الذي يتفاخر الآن بإرسال (ام ضروس) للقيام بطلعات جوية أسقطت فيها حطام الصواريخ فوق رؤوس أهلها ؟. أيعقل ان يصل الولاء لقاتل الأطفال إلى هذا المستوى المُخجل من الانبطاح والركوع تحت اقدام الدخلاء والغرباء ؟. . أرأيتم كيف تنتقل الخيانة عن طريق الجينات الوراثية، فالذين يتآمرون اليوم على فلسطين هم أولاد وأحفاد الذين تآمروا عليها سنة 1948. وان ما أخفته الضمائر المستترة أظهرته الحظائر المُستهترة. فلا جدوى من الاستمرار بالكذب والتضليل بعد الآن. . ألا ترون أن وزن دماغ العصفور الصغير لا يتجاوز 2 غرام فقط، لكنه يتوق إلى الحرية. ولدينا بعض البشر رؤوسهم بحجم رؤوس الثيران لكنهم على استعداد للتضحية بارواحهم من اجل ارضاء المجرمين. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قدسية الملوك والوزراء العرب
-
حق سز - إنصاف سز
-
عراقيون حكمت عليهم الأردن بالحبس
-
نياشين برّاقة على صدر الملك
-
وداعا للصبر الاستراتيجي
-
أشواط التهريج والنفاق
-
المسرحية صارت سينما بلا تذاكر
-
هل كانت الصواريخ كافرة ؟
-
مسرحية أم ملوخية بالأرانب ؟
-
نتائج الرد الصاروخي الإيراني
-
دول الطوق: هبطت من أسفل إلى فوق
-
ما لا يمكن البوح به
-
لماذا إيران وحدها ؟
-
الاصلاح . . متى نبدأ. ومن أين ؟
-
أبواق فضحت نفسها
-
سر المرونة في السياسة الإيرانية
-
ما نفع العليج عند الغارة
-
صورة رقمية لمعارك الشرف
-
عباس بلا إحساس
-
مواقف العرب ومواقف الغرب
المزيد.....
-
أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21
...
-
السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني
...
-
مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع
...
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|