أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - هكذا قال الرئيس !














المزيد.....


هكذا قال الرئيس !


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 11:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد كل هذه الأحداث والتطورات والمنعطفات السياسية الحادة والإقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والإجتماعية والحياتية العاصفة ، التي حصلت إثناء وبعد إنهيار الدكتاتورية في العراق في التاسع من نيسان عام 2003 ، والتي أدخلت العراق في أنفاق الإرهاب والجريمة والطائفية والصراعات المذهبية وكل أشكال الفساد والميليشيات المسلحة ، وبالرغم من حصول هذه التطورات ، قد أنتجت عملية سياسية هشة ومجلس نواب بلا صلاحيات وحكومة محاصصات طائفية دينية ومذهبية وقومية ومناطقية ، ومع كل ما حصل كانوا يتحدثون قادة العراق ولا زالوا بما فيهم رئيس الجمهورية ، بأن أغلب الصلاحيات والملفات المهمة العراقية هي بيد الحكومة ومجلس نوابها .
ولكن بعد كل هذا ، قال الرئيس جلال الطالباني في المؤتمر الصحفي المشترك في الثالث من الشهر الجاري والذي جمعه مع عضو الكونفرس الأمريكي كرستوفر شايز ، وكأنما كشف لنا الرئيس العراقي لغزا ، علما بأن الجميع يعرفه من العراقيات والعراقيين ، إلا قادة العراق أنفسهم ! ( أن إتفاقا تم بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الأمريكي جورج بوش خلال لقائهما في العاصمة الإردنية عمان من شأنه إطلاق يد الحكومة العراقية في زيادة فاعلية قوات الجيش والشرطة لمواجهة العمليات الإرهابية وتعزيز الإستقرار ) .
فإذا كانت الحكومة العراقية الحالية غير قادرة حتى اليوم على إطلاق يدها لمواجهة الإرهاب والدفاع عن نفسها وحماية شعبها ، فكيف تريد أن تبني وطنا وتسعد شعبا وتعيد سيادة وتحافظ على ثروة وتكافح إرهابا وجريمة .. ؟ .
ولماذا لاتعلن الحكومة العراقية لشعبها بكل وضوح وصراحة ، بأنها لا تمتلك أدنى الصلاحيات في العراق اليوم لأن المحتل هو الذي لا زال يحكم العراق ، وهي لا حول لها ولا قوة ، إلا بإعتبارها واجهة حكومية وسياسية وإعلامية فقط لاغير، لكي تتخلص من إلتزاماتها الوطنية والأخلاقية أمام شعب العراق ؟ .
لأن الحديث عن الشرعية يصبح لا معنى له ، إذا كانت حكومة العراق مقيدة ولا تمتلك حتى قرار مواجهة القتلة من الإرهابيين والمجرمين .
وهل ستقول الحكومة العراقية في الأيام القادمة للرئيس الأمريكي جورج بوش ، إعطني حريتي إطلق يدي ....... ؟ ! .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصديق وقت الضيق !
- العراق يحترق
- هل سمعتم عصابات أقوى من حكومة ؟
- البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !
- هل أن وثيقة ميثاق مكة ستنقذ العراق ؟
- ضحكات النواب ودموع العراقيات
- جيوش العراق الطائفية
- من يحكم العراق ؟
- قال القاضي لصدام .. لا تحرجني !
- أين المرأة في كتاباتنا ؟
- أهلا وسهلا بالنواب
- المطلوب إثبات شهادة وفاة
- دمعة الضحية وضحكة الجلاد
- لغز المليشيات في العراق
- لبنان ... الخاسر الوحيد
- من هو البلد الغني والشعب الفقير ؟
- آخر نكات صدام في المحكمة
- لبنان لا يريد الحرب
- المليشيات وفرض الممنوعات
- إنهم يقتلون حتى الخبز العراقي


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - هكذا قال الرئيس !