كعرب ما موقفنا اذا نشبت حرب حقيقية بين ايران واسرائيل!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة
(Salim Ragi)

الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

والله بتُ اتمنى ان توجه إسرائيل ضربة موجعة لإيران لكي نرى ما هو رد فعلها؟ وهل سترد بالفعل كما هددت برد حقيقي وموجع لإسرائبل يتجاوز الخطوط الحمراء، لا كهذا الهجوم الشكلي الاستعراضي الباهت الرمزي المنضبط بالخطوط الحمراء!!؟ فلو ردت ايران بقوة وفاعلية على اي هجوم اسرائيلي قادم سنتأكد عندها من جدية نظام الملالي في المقاومة ومحاربة الكيان الصهيوني، وعندها اذا اندلعت الحرب بين الدولتين فلا شك اننا سنكون في صف ايران كما كنا في صف المقاومة الفلسطينية عندما وجهت ضربة جدية وكبيرة وموجعة غير مسبوقة تجاوزت الخطوط الحمراء لدولة الاحتلال الاسرائيلي، بالرغم من موقفنا الفكري والسياسي من كل جماعات الاسلام السياسي ومشروعاتهم المتخلفة والفاشلة من حيث المبدأ.... فلو دخلت ايران في حرب جدية وشجاعة مع الكيان الصهيوني، فسنكون حتمًا في صفها بقلوبنا واقلامنا وصلاتنا ، ولكن حتى الآن لم تفعل!! ولم تواجه العدو الصهيوني بشكل جاد وشجاع بل تلعب في حدود الخطوط الحمراء الامريكية والاسرائيلية بانضباط عجيب بل ومريب!!

#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات