|
جيل دولوز والسؤال الفلسفي
أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 11:53
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يفتتح جيل دولوز مقدمة كتابه القيم .. " ما هي الفلسفة " بحقيقة توصل إليها ( ذلك هو السؤال إذا ) وكأنه السؤال الحقيقي الوحيد الذي لا بد من طرحه أو الوحيد الذي يستحق التأمل والسعي إلى الإجابة عليه .. مما دفعه ذلك إلى التساؤل ( ماذا كان عليه ذلك الشئ الذي قمت به طيلة حياتي ) .. وهو سؤال يأتي حينما ( نتمتع بلحظة بهجة بين الحياة والموت ) .. حيث أننا ( لن نتمكن من طرح السؤال ماهي الفلسفة ؟ ) إلا آجلا ( حينما تقبل الشيخوخة وساعة الحديث بطريقة ملموسة ) .. مؤكدا على ضرورة التدقيق فيه كفاية .. وأن نكون مأخذوين به أكثر من أن نكون مجرد عابرين به . إن حالة الدهشة والاستغراب التي تغلف العبارة كافية لأن تشعرنا بأن جيل دولوز يوحي إلينا كما لنفسه .. أنه توصل أخيرا إلى السؤال الجوهري والأساسي .. والذي يفترض أنه يمثل بداية كل تفكير أو كل مشروع فلسفي .. غلا أنه عند دولوز يمثل نهاية مطاف .. أو هو الحقيقة الملموسة التي استطاع التوصل إليها بعد مشوار طويل .. ثم نراه يضع إجابة نموذجية لا تقل أهمية عن السؤال نفسه .. وهي أن الفلسفة إبداع للمفاهيم وهو الجواب الذي لم نكن نملكه سابقا وهو أيضا في نفس الوقت الجواب الذي لم يتغير ( إن الفلسفة هي فن تكوين وإبداع وصنع المفاهيم ) . فجيل جولوز يرى أن ( الساعة قد حانت لنتساءل عما هي عليه الفلسفة ) .. وهو سؤال ضروري ينم عن صدمة الكشف والانكشاف والترائي .. أو هو نتيجة حتمية لصدمة الوعي وتفتقه عن حقيقة كانت خافية على الكاتب / الفيلسوف .. حتى إذا ما قضى كل ذلك الوقت وجاهد فيما يقتحمه من مجاهل الفكر وبواطنه .. باحثا عن حقيقة الأشياء .. اكتشف في نهاية المطاف زيف ما كان فيه من قيم ومفاهيم مطلقة .. أخذت صفة الثبات واليقين معلنا ما توصل إليه ولتصبح الفلسفة ذات منهج مختلف لها أدواتها المغايرة عما كانت عليه في السابق .. ليقول لنا أن الفلسفة اليوم ليست قواعد ثابتة .. بل هي سلوك .. سلوك يسعى إلى إيجاد وخلق المفاهيم التي بدورها تشغل مسطحات محايثة . يرى جيل دولوز أن الفلسفة ( ليست تأملا ولا تفكيرا ولا تواصلا ) فهي في إطار إبداعات مفاهيمها الخاصة .. ) كما أنها ليست ( تفكيرا لأن لا أحد في حاجة إلى الفلسفة للتفكير في أي شئ كان .. ) .. وذلك أننا نعتقد ( إننا نعطي الكثير للفلسفة حينما نجعل منها فنا للتفكير ولكننا نجردها من كل شئ ) .. ولا هي أيضا تواصلا ذلك أن الفلسفة ( لا تجد أي ملجأ نهائي في التواصل الذي لا يعمل بالقوة غلا في مجال الآراء وذلك من أجل خلق إجماع وليس من أجل خلق مفهوم ) .. مما يفضي بنا ذلك على القول بأن الفلسفة ( لا تتأمل ولا تتفكر ولا تتواصل ) .. حتى وإن كانت من جهة أخرى ( يمكنها إبداع المفاهيم لهذه الأفعال والانفعالات ) .. خاصة وأن التأمل والتفكر والتواصل لا تشكل ( ميادين معرفية وإنما هي آلات لتشكيل كليات داخل مجمل الميادين ) . لذلك نجد أن دولوز يحاول القفز بالفلسفة على تلك الأوهام التي عبرتها سابقا .. ليأخذ بها طريقا آخر .. مفترضا سقوط الكليات التي لا تفسر شيئا .. بل هي التي يجب ان تكون موضع تفسير .. لذلك لا بد أن تجيء الفلسفة وكأنها نحو جديد وفريد ذلك لأن إبداع المفهوم إبداعا فلسفيا محضا له ( فرادة دائما ) ويحدد المعرفة من خلال تعريف حاسم للفلسفة .. ( هي المعرفة بواسطة المفاهيم الخالصة ) .. على اعتبار أنه ( ليست هناك مجال لإقامة تعارض بين المعرفة بواسطة المفاهيم .. وبين المعرفة عن طريق بناء المفاهيم .. داخل التجربة الممكنة أو الحدس ) .. يتخذ دولوز بالنزعة البنائية التي تطلب .. ( أن يكون كل إبداع بناء قائما على المسطح الذي يمنحه وجودا مستقلا ) . إن إبداع المفاهيم هو على الأقل القيام بفعل شيء ما .. من هنا تغيرت ( مسألة استعمال الفلسفة أو صلاحيتها ) . فيما يخص المفهوم فإن تدشين المفهوم لهو مهمة صعبة .. وشاقة ومهمة هامة لها خصوصيتها .. وهذا التدشين يتطلب من وجهة نظر دولوز إلى ( ذوقا فلسفيا خالصا .. يعلن بالعنف أو بالإلماح .. ويشكل داخل الفلسفة لغة للفلسفة .. ليس فقط مجرد قاموس من مفردات وإنما سياقا يرقى على مستوى سام أو إلى جمالية رائعة ) .. مما يوفر للمفاهيم عدم ( التعرض للفناء ) .. رغم كونها ( مؤرخة وموقعة ومسماة ) .. كما أن ذلك لا يمنع أن المفاهيم تخضع من جهة أخرى ( لمقتضيات التجديد والتعويض والتحويل التي تعطي للفلسفة تاريخي وكذلك جغرافيا مضطربين ) .. لكن إذا كانت المفاهيم لا تتوقف عن التغيير فأية وحدة تبقى للفلسفات كما .. ,أنه يتساءل أيضا .. ( لماذا ينبغي إبداع المفاهيم ومفاهيم جديدة دائما وفي ظل أية ضرورة ولأي استعمال ؟ ! ) .. كما وأن هناك هناك مآخذ لدولوز على الفلاسفة حيث أنهم لم يهتموا ( كفاية بطبيعة المفهوم كواقعة فلسفية .. ) وعلى أنهم فضلوا ( اعتباره معرفة أو تمثلا معطيين .. كانا يفسران بواسطة الملكات القادرة على تشكيله – التجريد أو التعميم - أو استعماله الحكم ) .. وهذا يخالف حقيقة المفهوم وطبيعته .. حيث أنه ( لا يعطى وإنما يبدع .. ويجب إبداعه .. لا يشكل ..,غنما يطرح نفسه بنفسه داخل نفسه طرحا ذاتيا .. ) .. كما وأن هذين الأمرين ( الإبداع والطرح الذاتي متطابقان ) .. فكل ما هو مبدع بالفعل له خاصة الطرح الذاتي بالضرورة .. وهي خاصية ( بليغة ذاتية نتعرف عليه واسطتها ) .. كما أن كلما تحقق المفهوم إبداعا حرا .. تحقق له إمكانية طرح ( ذاته في ذاته بطريقة مستقلة وضرورية .. ) عند دولوز كل ما هو أوفر ذاتية سيغدو الأوفر موضوعية .. كما أخذ على هؤلاء الفلاسفة الذين عملوا على توسيع الفلسفة توسيعا لا محددا .. حتى ( لم تكد تترك للعلوم والفنون حركتها المستقلة ) .. وخاصة لاحقوا كانط وعلى الأخص شيلينج وهيجل الذين أخذوا ( يدورون حول انسكلوبيديا - موسوعة – شمولية للمفهوم .. تحيل إبداع المفهوم على ذاتية خالصة .. بدل أن تحدد لنفسها مهمة أكثر تواضعا .. ) . والتي يراها دولوز ( بيداغوجيا المفهوم ) التعليم والتربية – التي من مهمتها تحليل ( شروط الإبداع كعوامل للحظات تظل فريدة ) . فهناك ثلاثة مناطق او حقب للمفهوم ( الانسكلوبيديا – البيداغوجيا – التكوين المهني التجاري من خلال استحواذ المعلوماتية والتسويق التجاري وفن التصميم والدعاية .. ) .. يرى دولوز أن المرحلة الأولى أو ( الحقبة الثانية وحدها التي في استطاعتها منعنا من السقوط من قمم الأولى .. وسط الكارثة المطلقة للحقبة الثالثة .. كارثة مطلقة بالنسبة للفكر .. وذلك مهما كانت بالطبع الفوائد الاجتماعية من وجهة نظر الرأسمالية الشمولية ) . بداية نجد أن دولوز يفرق بين الحكيم والفيلسوف ..حيث أن ( الإغريق هم الذين أكدوا موت الحكيم .. واستعاضوا عنه بالفلاسفة .. أصدقاء الحكمة .. وهم الذين يبحثون عن الحكمة لكن .. دون أن يتملكوها بشكل قطعي .. ) .. كما انه يرى .. لن تكون هناك بين الفيلسوف والحكيم اختلاف في الدرجة فقط .. إنما ( ربما كان الشيخ الحكيم القادم من الشرق .. يفكر عن طريق الصورة .. في حين يبتكر الفيلسوف المفهوم ويتفكره ) .. لذا فإن الفيلسوف هو صديق المفهوم .. بل هو ما يمكنه مضاهاته بالشخصية المفهومية التي تساهم في تحديد المفهوم . فصديق المفهوم ( لا يعني شخصا خارجيا .. مثالا أو ظرفا تجريبيا .. وإنما يفيد حضورا داخل الفكر .. شرطا لإمكانية الفكر ذاته .. ومقولة حية ومعيوشا متعاليا ) . كما أن الصديق ( تجاوز العلاقة مع الآخر نحو علاقة مع كلية وموضوعية ومع ماهية .. ) هنا نجد دولوز يطرح سؤالا في غاية الأهمية .. : ( ما معنى الصديق حينما يصبح شخصية مفهومية أو شرطا لممارسة الفكر ) .. يعني ذلك أن ( الصديق سوف يدرج حتى في الفكر علاقة حيوية مع الآخر .. الذي اعتقدنا إقصائه من الفكر الخالص .. ) كما أن الصداقة ( تنطوي على حذر تنافسي مقابل الندية .. بقدر ما تنطوي على نزوع عشقي نحو موضوع الرغبة .. ) فقد يغدو الصديقات حينما .. تتحول الصداقة نحو الماهية .. بمثابة الراغب والمنافس ) .. كما أن ( المنافسة ما بين البشر الأحرار .. تعتبر رياضة معمعة .. الصراع يكون على الصداقة أن توفق بين كمال الماهية والمنافسة ما بين الراغبين ) .. وبما أن الفيلسوف صديق المفهوم فهو ( بالقوة مفهوم ) .. مما يفضي ذلك إلى وقله ( أن المفهوم تقتضي الإبداع وهو الأمر الذي يجعله يحيل إلى الفيلسوف كما لو كان يمتلكه بالقوة .. أم يمتلك القوة والقدرة على ذلك .. ) كما أن المفاهيم لا تكون ( في انتظارنا وهي جاهزة كما لو كانت أجساما سماوية .. ليست هناك سماء للمفاهيم .. بل ينبغي ابتكارها .. أو بالأحرى إبداعها ) .. ولأن الفيلسوف هو مبدعها الأول .. ( فلن تكون أي شيء إن كانت لا تحمل توقيع مبدعيها ) . وبعد المقدمة التي استعرض فيها أو من خلالها جيل دولوز مجمل فلسفته .. والخطوط العريضة لسؤاله الفلسفي وإجابته النموذجية .. ينتقل بنا إلى الجزء الأول ( النظري ) معرضا لنا مكونات فلسفته الجديدة .. من حيث هي إبداع للمفاهيم أو المفهوم . يتكون الجزء الأول من أربعة فصول متصلة .. وإن بدت منهجيا أنها منفصلة .. حيث يشرح ماهية المفهوم ومكوناته وملحقاته الضرورية .. من المسطح المحايث والشخصية المفهومية . كل مفهوم يملك مكوناته التي يكون محددا بها .. فهو تعددية فلا وجود لمفهوم أحادي المكون .. ولكل مفهوم تاريخا .. حيث أنه يشتمل على أجزاء ومكونات آتية من مفاهيم أخرى .. كانت قد أجابت على مشكلات أخرى .. فكل مفهوم جديد هو تقطيع جديد ورسم محيطات جديدة .. كما ان المفهوم له صيرورته الخاصة به .. من خلال علاقاته مع المفاهيم الأخرى .. ترابط المفاهيم مع بعضها البعض التي تكون مسطحا بعينه .. حيث أنها تجيب عن مشكلات قابلة للترابط وتساهم في إبداع مشترك وهو نسبي .. ومطلق في آن .. وارى انه نسبي بالنسبة لمركباته الخاصة .. وللمفاهيم الأخرى وللمسطح الذي يقول به جيل دولوز فهو نسبي من حيث يتعين فوقه مشكلات يفترض أنه يحلها .. ومن حيث هو تجزيئ .. إلا أنه مطلق بفعل التكثيف الذي يحققه .. من حيث هو كل وهو متناه أيضا .. بفعل حركته .. التي ترسم محيط مركباته .. ولا متناه بفعل تحليقه .. أو سرعته . بالنسبة للمسطح من وجهة نظر دولوز فهو يرى أنه ( إذا كانت المفاهيم هي الأحداث فإن المسطح هو أفق الأحداث .. ليس الأفق النسبي .. الذي يتغير مع المراقب .. بل هو الأفق المطلق .. المستقل عن أي مراقب .. ) فهو يعتبره الوسط الذي تتوزعه المفاهيم دون أن تلغي وحدته .. واستمرار يته .. فالمسطح يشبه الصحراء التي تؤمها المفاهيم دون أن تتقاسمها . ولكني أرى لو علقنا على ما حدد به دولوز مفهوم المسطح قد يكون هذا مبتكرا فيما يخص تصنيف او توحيد صفحة الأحداث والوقائع .. ولكن على مستوى الفكر والمفهوم ذاته .. يبقى مسألة بنية تتعلق في جانب منها بالمطلق المحايث أيضا .. أما في الفصل الرابع .. يقتحم دولوز طبقات الفلسفة أو البناء الفلسفي .. مخترقا طبقاتها ومكوناتها .. واصفا اشتغال يده .. ( كجيولوجي ) مفتتا الصخور مثل طبقات الأرض .. أما الجزء الثاني وهو الجزء التطبيقي حيث يتناول دولوز ارتباط أو تمايز العناصر الوظيفية ( العلم ) والمفاهيم ( الفلسفة ) وموقف كل منهما بالنسبة للسديم .. والفارق بين العلم والفلسفة يكمن في الافتراض المسبق لكل من المفهوم والوظيفة ونسبة المسطح إليهما .. أما بالنسبة للفصل التالي .. فهو بين المنطق والمفاهيم .. ليأتي الفصل الأخير .. بين المؤثر الإدراكي والانفعالي .. والمفاهيم .. أخيرا نستطيع القول أن كتاب ( ماهي الفلسفة ) سؤال يستبق إجابته ويؤكدها .. بل .. هو سؤال يقلب الفكر رأسا على عقب .. يحثنا على أن نتأمل ما بين أيدينا .. وما ترسب في وعينا .. من فلسفات مختلفة .. هو سؤال يشبه سؤال الوجود .. والكينونة .. وكأنه اختراق لجدار الوعي الصلب .. أو هو سؤال ميتافيزيقي .. متعال بقدر ما هو سؤال محايث تجريبي .. هو سؤال الصيرورة والتكون والخلق .. والإبداع بشكله الواقعي والحقيقي . ما هي الفلسفة سؤال يجيء وكأنه تحد للحيرة والقلق .. ومجاهدة النفس والوعي لإطلاق طاقاته الكامنة نحو كشف حقيقته . والواقع من حوله .. واجدا لنفسه أرضا .. أخرى ومسطحا آخر يمارس كينونته ووجوده على نحو مغاير .. معلنا مفهوما آخر .. للفلسفة .. واشتغالا آخر للتفلسف .
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تهويمات على صدى الحقيقة .. لديوان - أف - للشاعر الفلسطيني مو
...
-
قراءة على هامش الأدب والنقد
-
الفقد .. شرخ في ذاكرة فلسطينية
-
-إدارة الأفكار وإرادة المعرفة - الرهان المعرفي عند الكاتب عل
...
-
مكونات اليهودية من وجهة نظر غربية
-
- إدارة الأفكار وإرادة المعرفة - الرهان المعرفي عند علي حرب
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|