|
فيسبوكيات مآزق محور المقاومة! -عدم توسعة رقعة الحرب- كشعار أستعماري.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 7950 - 2024 / 4 / 17 - 00:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*قناة الميادين الأكثر مصداقية وشرفاً ومبدئية، لماذا تضطهد برنامج "حروب الأعلام"، البرنامج الأكثر أهمية وتفرداً بين كل القنوات بلا منازع؟!.
*أي تغيير يبدأ بتغيير في الموضوع سيزار آيرا، روائي من أصل أرجنتيني Cumpleanos، 2001
*"ستختطف ارواح كثيرة بعد عن طريق "البؤس المخطط له"، اكثر منه عن طريق الرصاص". رادولف والش
*سجن الناس كى تتحرر الاسعار! "الشرايين المفتوحة لامريكا الجنوبية" ادواردو غاليانو.
*"نحن لا نبحث عن راية سلام، بل نهتم لسلام الاسواق" شيمون بيريز 1993.
*"الوقت الافضل للاستثمار هو حين يكون الدم لايزال على الارض" احد المندوبين فى المؤتمر الثانى لـ"اعادة اعمار العراق" واشنطن.
*ان نسبة دخل خمس سكان العالم فى البلاد الاكثر غنى الى دخل خمس سكان العالم فى البلاد الاكثر فقراً كانت (ا: 30) فى عام 1960، واصبحت هذه النسبة (ا : 74) فى عام 1995. الاغتيال الاقتصادى للامم، اعترافات قرصان اقتصادى. جون بيركنز، اغسطس 2004.
*على كل من يعمل او يؤيد الاقصاء السياسى لآى فصيل مجتمعى، لاسباب تميزية، دينية او عرقية اوجنسية .. الخ، عليه ان يعلم ان مكونات المجتمع لا يمكن حذف اياً منها، الا اذا تمت عن طريق ارتكابً جرائم مؤثمة وفقاً للمواثيق الدولية، جرائم ضد الانسانية، جرائم التطهير العرقى، حيث تدين القوانين الجنائية فى العديد من البلدان، اعمال الابادة، بواسطة تعريفات تشمل "الفئات السياسية" او "الفئات الاجتماعية"، بشكل واضح على انها: "محاولة اقصاء متعمدة لفئة من الناس تشكل حاجزاً امام مشروع سياسى معين." .. وقد توسع القانون الفرنسى اكثر من ذلك ليعرف الابادة على انها خطة لتدمير "اى فئة قد تتحدد باى نوع معين من المعايير"؛ لا اقصاء لآى فصيل مجتمعى، ولا اقصاء لآىً من أسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
*ضمت الولايات المتحدة فى عام 1845 اراضى مكسيكية، تشكل الان ولايات كلورادو، واريزونا، ونيو مكسيكو، ونيفادا، ويوتاه. اى اكثر من نصف المكسيك، وتعادل الاراضى المغتصبة المساحة الحالية للارجنتين. ومنذ ذلك الحين يقال: "المكسيك المسكينة" بعيدة جداً عن الرب وقريبة جداً من الولايات المتحدة." "الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية" ادواردو جليانو.
مآزق محور المقاومة! "عدم توسعة رقعة الحرب" كشعار أستعماري.
كل طرف محافظ "يميني" هو بألتأكيد مع بقاء الأوضاع على ما هى عليه عموماً، وخصوصاً في معركة نضالات شعوب المنطقة للتحرر والأنعتاق من كل أشكال الأستغلال والأفقار ونهب الثروات وضياع الأستقلال الوطني، والأستبداد والقهر المحلي المحمي دولياً، هذه الأوضاع التي أستمرت طويلاً جداً، عندها يأتي الشعار الأمريكي "عدم توسعة رقعة الحرب" الذي لا يمكن له ألا أن يعني سوى شيئاً واحداً، هو السعي لبقاء الأوضاع على ماهيه عليه، أوضاع الهيمنة الأمريكية وحلفائها وعملائها ووكلائها، شبه التامة، على كامل مقدرات ومستقبل منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها المنطقة العربية.
بالرغم من كل التضحيات التاريخية والأنجازات الهائلة للمقاومة في المنطقة، وفي القلب منها المقاومة الفلسطينية، ألا أن الأنتماء العقائدي لقادة المقاومة، وأنتمائهم الطبقي لا يضعهم سوى قي صفوف القوى المحافظة الدينية اليمينية، التي بحكم هذا الأنتماء الطبقي والعقائدي لا يمكن لهم أن يطرحوا سياسات مناقضة جذرياً مع السياسات النيوليبراية الاقتصادية التي تنفذها القوى اليمينية المدنية او العسكرية المسيطرة على المنطقة، كوكلاء، وفي أنسجام تام مع السياسات النيوليبرالية الاقتصادية لليمين العالمي الأمبريالي الحاكم للعالم بقيادة الرأسمال المالي الأمريكي.
لذا ليس من المدهش أن نجد أن قادة المقاومة أنفسهم يتوافقون مع الشعار الأمريكي "عدم توسعة رقعة الحرب"، بل ونجدهم يحرصون كل الحرص على الأعلان المتكرر بالتبرأ من أي نقض لهذا الشعار الأستعماري!.
للأسف، أن قوى اليسار في المنطقة المنوط بها طرح النقيض الجذري للسياسات الرأسمالية الأستعمارية، تعاني من أزمة مستعصية أدت الى تقاعسها عن طرح هذه السياسات المناقضة ومن ثم قيادة المقاومة في المنطقة، وبالطبع الأستعمار وتوابعه الذين يواجهون المقاومة الحالية في المنطقة، هم يدركون ان قيادة هذه المقاومة لا تطرح سياسات مناقضة جذرياً مع سياساتهم "الأقتصادية"، لذا فهم ووكلاؤهم المحليين والاقليميين، لا يرحبون على الأطلاق بقوى يسارية تقود المقاومة وتطرح سياسات مناقضة جذرياً لسياساتهم التي تجلب لهم الأرباح حتى ولو حساب فقر الشعوب وبؤسها
احد اعمق اهداف النيو ليبرالية هو ازلة الافكار والقناعات السابقة عليها، لذا فان التطهير العقائدى للافكار اليسارية كان ومازال على رأس جدول اعمالها. "..
النيوليبرالية الأقتصادية: حرية أحتكار الأسواق، لأستعباد المستهلكين.
لأن حياة الأنظمة الرأسمالية مرتهنة بقدرتها على توسع أسواقها لتصريف منتجاتها، فهى لا تسمح بنشوء أنظمة رأسمالية جديدة، فقط توابع.
* أن فكرة تأسيس "دولة يهودية" في فلسطين نشأت في الأوساط الرأسمالية الأوربية قبل أن يجري تبنيها من قبل "مثقفين يهود" (نابليون سنة 1799، وبالمرستون سنة 1842)، ومن يتقصى جذور الحركة الصهيونية سوف يجدها بعد سنة 1842. بمعنى ان المشروع الصهيوني هو مشروع رأسمالي أوربي .. واذا كان من ألتباس في اواسط القرن العشرين حول ذلك فان الوثائق التاريخية باتت تكشفه. وهو كذلك واضح الأن من خلال الدور الذي تلعبه الدولة الصهيونية في أطار السيطرة الأمبريالية". "اليسار العربي في آفوله"، سلامه كيلة. ص 187
*الأحتلال في صراعه مع المقاومة الأسلامية بيفكرني بالنخبة المدنية المصرية في صراعها مع الأسلاميين، أول ما يتهزم يجري ينادي العسكري!.
* سردية "مسرحية الحرب"! تروج لها الأنظمة العميلة، في محاولة بائسة لنفي وجود معركة حقيقية بين المقاومة والأستعمار، ستراً لعار عمالتها
*الشعوب لاتتحرك وتفقد القدرة على المقاومة عندما تكون في حالة رعب وهلع، هذا ما تربحه أنظمة المنطقة من مشاهدة شعوبها للأبادة في غزة.
*بعد 7/10 و14/4، الكيان بدلاٌ من ان يحمي مصالح الأستعمار، أصبح يحتاج لمن يحميه!. عندما ينتفي دوره الوظيفي، تنتفي الحاجة لوجوده.
*كل الفلسطينيين الذين عاشوا في فلسطين قبل 1948، هم فلسطينيين اياً كانت ديانتهم. دولة فلسطينية علمانية واحدة على كامل أرض فلسطين.
*التاريخ مؤامرة! كما لا يمكن للنصاب ان يصرح للضحية بأنه ينصب، كذا تفعل الطبقات المستغلة، وللجم الفاضح لها تتهمه بـ"نظرية المؤامرة".
*كل الحروب والقتل والدمار والأبادة، هدفها الأستراتيجي الأوحد، الأقتصاد، بفرض سياسات تزيد ثراء حفنة من الأثرياء وتفقر ملايين الفقراء
*من أسخف ما لجأ اليه أعلام الأستعمار لحرمان الناس من الفخر، أنه لولا دفاعات الكيان لكانت صواريخ ايران قد دمرت المسجد الآقصى!.
*رغم أن معظم الصواريخ والمسيرات أعترضت من قبل دفاعات أمريكية وبريطانية وفرنسية وأردنية، ألا ان بعضاً من البقية وصل للأراضي المحتلة.
*مع كل هزيمه عسكرية للكيان منذ 7 أكتوبر، ينقض الأعلام الأستعماري على عقول الناس لحرمانهم من الشعور بالأنتصار، مثل "نظرية المسرحية"!
*أصرار بايدن على أن تتصدى الدفاعات العسكرية لأنجلترا وفرنسا مع الأمريكية ودول عربية، يؤكد ان كيان الأحتلال "أوهن من بيت العنكبوت".
* 7 أكتوبر غيرت قناعات الناس فأصبح لديهم قناعة بأن الجيش الذي لا يقهر، يقهر، وجاء 14 أبريل ليثبت أن 7 أكتوبر لم تكن صدفة.
*اذا قاومت المقاومة فهى مدانة، وان لم تقاوم فهى مدانه! أنها النفسية الأنهزامية التى لا تعتقد بالأنتصار ورسخها الأستعمار وعملاؤه
*للتحرر طريق واحد، باقي الطرق للخضوع.
*الحزب الشيوعي العمالي الأيراني يدين الحرب التي بدأتها أيران على الأستعمار!!. https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=826538
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة، المحلية والاجنبية. هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist... مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608 صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيسبوكيات المسرحية!
-
فيسبوكيات هل حقاً السيسي ضد تهجير الفلسطينين الى سيناء؟!*
-
فيسبوكيات الجائزة الكبرى للمقاومة الفلسطينية!
-
فيسبوكيات هل الخلل الفادح الذي مازال يكرره المحللين السياسيي
...
-
فيسبوكيات أنه حقاً طوفان الأحرار، لا تحرفوه لحركة عنصرية! أف
...
-
فيسبوكيات لقد أصبح العار تاريخاً!
-
فيسبوكيات لماذا لم تحرك مجازر غزة، الشعب؟!
-
فيسبوكيات عن أي جمهورية جديدة يحلف الرئيس السيسي؟! تغيير أسم
...
-
فيسبوكيات هدف الفصل الديموجرافي العاجل؟! وتعين السيسي نائباً
...
-
فيسبوكيات الرئيس السيسي -ياخساره نسي-!
-
فيسبوكيات لأصحاب الموقف المعادي للمقاومة الفلسطينية بأعتباره
...
-
فيسبوكيات الصمت العربي والأسلامي عن مجازر غزه؟!
-
فيسبوكيات لمن يلومون الشعب الفلسطيني للجوئه الى الله؟!
-
فيسبوكيات شرط النصر الغائب! و الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم
...
-
فيسبوكيات لا يمكن للمقاومة أن تلتزم بخريطة العدو!
-
فيسبوكيات نيولوك -صفقة القرن-، -رصيف وممر، ومحطة قبرص-، أمري
...
-
فيسبوكيات الشيطان لا يعرف الأنسانية! 6 أهداف للرصيف والممر ا
...
-
فيسبوكيات على طريق تخفيض رابع لقيمة الجنيه المصري!
-
فيسبوكيات المقاومة حركة تحرر وطني، لا تحرفوها لحركة عنصرية!
-
لماذا لا يتحرك الشارع العربي، والأهم، أين النخب العربية؟!
المزيد.....
-
أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته
...
-
الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
-
إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا
...
-
إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات
...
-
المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤ
...
-
عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
-
إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11
...
-
باكستاني يقتل ابنته لنشرها فيديوهات على -تيك توك-
-
طبيب نفسي: يوجد في سوريا من 1 إلى 3 ملايين مريض نفسي
-
الولايات المتحدة: أوامر بترحيل المئات من مواطني الدول المغار
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|