أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - دول عربيه جدار صد لاسرائيل














المزيد.....

دول عربيه جدار صد لاسرائيل


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7949 - 2024 / 4 / 16 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير من العرب كان يعتقد ان ما يصدر من تصريحات واقول من القادة والسياسين الصهاينه اتجاه الملوك والامراء والرؤساء العرب ماهي الا اكاذيب الغاية منها احداث شرخ بين المواطن العربي وقادته فالتاثير الاعلامي مهم وهو احد اركان بروتوكولات بني صهيون فالتصريح الذي ادلت به( كولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل )حينها و الذي قالت فيه( ان العرب سيكتشفون يوما ان من يحكمهم هم ابناءنا )ربما اثار الكثير من الضحك والسخريه من قبل المواطن العربي حينها فلا يمكن ان يكون ملكا عربيا ينتمي الى الدوحه الهاشميه عميلا للكيان الصهيوني ولايمكن لمن يحمل الصفات العربيه ويذود عن حمى الاسلام ان يكون متواطئ مع الصهاينه.كما لايمكن لمن يحمل لقب خليفه رسول الله وامير للمؤمنين ان يكون كما وصفت تلك المرأه.
لكن الايام وماجرى فيها من احداث قد فضحت وبينت ان ماقالته المرأة الصهيونيه فيه شي من الحقيقه والا مالذي يجعل 22بلد يصمون اذانهم واعيونهم عن صراخ ابناء غزه من الاطفال والنساء والشيوخ وهم يتضورون جوعا وعطشا ويرتجفون من البرد جراء ماتقوم به اسرائيل من هدم للمنازل والمستشفيات ومنعا لكل مايعطي الحياة استمرارها وديمومتها حتى ضج الكثير من ابناء العالم على مالحق بسكان غزه من ظلم..
اما ابناء كولدا مائير فلايكتفون بالصمت وعدم السمع فهم حقا كما اسمتهم كولد مائير بالابناء صمتوا وامروا شعوبهم بالصمت بل وعاقبوا من تكلم عن مايجري في غزه او استنكر هذه المجازر والاباده الجماعية لشعب يفترض انهم مرتبطين به تاريخيا ودينينا ولغويا وحتى عرقيا بل قاموا بمد جسر بري من ساحل الامارات العربية عبر الاراضي السعودية والاردنيه الى اسرائيل لنقل الاغذيه الطازجه للصهاينه بعد ان قطع الحوثيون طريق البحر الاحمر على السفن الذاهبه الى المواني الاسرائيليه .
كما ان ماقامت به الاردن من اعتراض المسيرات والصواريخ القادمة من ايران رد على ماقامت به اسرائيل من قصف سفارتها في دمشق وتدميرها لجزء كبير منها تدمير كامل وقتل اكثر من 8اشخاص يعملون داخل السفارة وبرغم جسامة هذا الفعل وبربرتيه ومخالفته لكل القوانين والاعراف الدوليه فلم يحضى لا بالأدانه ولا بالاستنكار من كثير من ابناء الصهاينه العرب يثبت صحة قول المرأة بان ابناءهم هم من يحكمون بعض بلداننا العربيه فالاردن التي تعيش على الصدقات التي تمنح لها من هنا وهناك تطلق صواريخ ثمن كل صاروخ ماقيمته مليون دولار على اهداف جويه متجه الى مكان يفترض ان فيه عدو لها لانه يحتل ارض عربيه ويقتل ويجوع ويشرد شعب يفترض انهم اخوانهم وابناء عمومتهم لا تفسير له سوى ان الاردن خافت على اهلها الصهاينه في اسرائيل فتصدت للصواريخ الايرانيه لتبعد الاذى عنهم وقد امتعض البعض حينها عندما قلت في مقال سابق ان هناك (صهيونيه عربيه) شبيه بما قال عنه الرئيس الامريكي جو بايدن ان الصهيونيه ليس ملك لليهود فقط فانا مسيحي صهيوني... فبعض العرب يطيب لهم ان يكونوا عربا صهاينه بالرغم من مافي الصهيونيه من مذمه لما ارتكبتها من مجازر في حق الشعب الغلسطيني والعرافي والسوري واللبناني والمصري بل وكل شعوب العالم فلا اعتقد جريمه سياسية حدثت في مكان ما من الارض الا وللصهيونيه وامريكا يد فيها ..



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه
- العراق وحقه المهدور
- ازمة السكن في العراق وكيف تحل
- طقم اسنان /3
- موازنة 2023 وما بعدها هل هي موازنه ام ميزانيه


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - دول عربيه جدار صد لاسرائيل