أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - يوم مولدى














المزيد.....

يوم مولدى


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 7948 - 2024 / 4 / 15 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


اليوم الاحد الرابع عشر من ابريل من العام 2024 ، فى هذا اليوم تبدأ عاما جديد فى حياتك وتدلف به الى العام السادس والستين من عمرك ، الحمد لله تبدو بصحة جيدة وقادرا على الحركة والسفر ، والتفكير المنظم ، وقادرا ايضا على تذوق الحياة ، والولع بالمراة كما كنت دائما .
باختصار انا شاب فى الخامسة والعشرين لكنى احمل جسدا عمره خمسة وستون عاما ، الفارق بين هذا وذاك ، ان شعر الشاب قد تحول الى اللون الابيض ، شارب وذقن وحاجبين ، وانهارت لديه كفاءة القنص والصيد ، ليس لعيب جسدى ولكن لانه مهما فعل لا يستطيع ان يدارى هذه الاعوام الخامسة والستين ، ولكن هذا لايهم ، فهناك مأرب أخرى تشغل عليه حياته .

فى كل عام يبدو يوم الرابع عشر من ابريل يوم عيد ميلادى ، بنكهة مختلفة ،ولكن هذا العام بشكل مختلف تماما ، ربما لان الكتابة الرقمية 14-4-2024 ذات رنين خاص ولن تتكرر مرة اخرى على الاطلاق ،
ترى هل تتجدد الامال للانسان كل عام ؟ ام انه يوم يمر مثل كل عام؟

بالنسبة لى يوم عيد ميلادى مؤشر لقرب انتهاء صفحة العمر ، فالعمر هو كتاب له صفحاته ومهما تعددت صفحاته ، كل عام يمر هو انتهاء لصفحة فيه ، ترى هل يختلف يوم ميلادى فى هذا العام عن الذى سبقه ؟
هناك اختلاف يبدو بسيطا بين كل عام والعام الذى سبقه ، للاسف انا لم ابدأ فى تدون يوميات الحياة بشكل منتظم نسبيا الا فى بداية العام 2021

اى منذ ثلاث سنوات تقريبا ، وقبل ذلك كنت اكتبها متفرقة وبلا ترتيب وعلى ذلك ساكون هناك صعوبة بالغة لمعرفة الفرق .

ولكن لو قررنا ان نعرف الفارق بين هذا الاعوام الثلاث الماضية فسيكون الامر سهلا نسبيا .

لقد بدات التدوينات اليومية فى اول يناير 2021 ووضعت لنفسى سقفا ، مجموعة من الاهداف لتحقيقها حتى يوم الرابع عشر من ابريل فى نفس العام ، يوم عيد ميلادى ، ولكن يبدو من التدوينات التى تلت هذا التاريخ اننى لم استطع تحقيق سوى القليل جدا مما خططته .
ولكن فى العام الذى تلاه 2022 يبدوا ان الامر تحسن كثيرا فى تحقق بعض الاهداف ولعل اهمها تحقق الاستقرار المالى نسبيا .

فى العام الذى تلاه 2023 كان الوضع افضل كثيرا فى الناحية المادية وفى غزارة الكتابة وتواليها بشكل مستمر ، ورغم كثرة الاعباء والمطالب المادية التى كانت قمتها زواج ابنتك ، الا ان الامر مر بسلام مدهش وعلى احسن مايكون بفضل الله وحده .
والغريب اننى دائما لا اعتقد ببداية العام الا اعتبار من تاريخ ميلادى ، فمع هذا التاريخ يتجدد الامل ، ولكن يبقى الولع الدائم والمتجدد بالكتابة ، ولو اننى اتفقت ربع الوقت الذى افكر فيه فى طحن الافكار فى عقلى لاستطعت ان اكتب يوميا مقال فى موضوع ما .
ان عقلى يدور مثل الطاحونة ويفكر فى هذا الامر او ذاك ، الى ان يعالجه فينتقل الى موضوع اخر ،وهكذا فانه يظل يعمل ويفكر ، ولاينهى التفكير سوى النوم .

انه من المهم بمكان ان اكون مواظبا على الكتابة فهذا يحقق امران غاية فى الاهمية ، انه يريح طاحونة عقلى من التفكير ، وبدلا من التفكير المتواصل داخل العقل فتكون مناجاة على الورق ومكتوبة .

ثانيا انه بهذه الكتابة لا تندرس افكار ربما تبدوا مفيدة او اظنها كذلك ، وبالكتابة تبدوا هذه الافكار على الورق وهذا يتيح الامل لامكانية تهذيبها ومعاودة التفكير فيها .

ستظل الكتابة معبرا جميلا لكل الامال العظيمة ، وبابا سحريا للارتقاء الى عوالم خفية .
وسيظل الكتاب ابد الدهر فى مكان اخر ، حاملين سحرا عجيبا لايستطع غيرهم ولوجه مهما فعلوا ، فالكتابة قبس من السماء .



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امة تخطف العالم
- أمتنا فى خطر
- المراة ولع دائم
- ما أشبه الليلة بالبارحة
- ملخص عامى2022 و 2023
- مجزرة غزة تفضح العالم
- المرأة عدو المراة
- وحدانى
- ملخص عام 2021
- من هو عبد الحميد عبد الحق ؟ ( 1)
- حادث عبثى
- احزاب كارتونية
- بعد العسر يسر
- حياة محيرة
- الديمقراطية والدكتاتورية صنوان
- مقدمة لانهيار الحضارة الغربية ؟
- لاتشكيلى ولا اشكيلك
- صهاينة وليسو يهود
- حكاية حواجبى
- موسيقى الصمت


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - يوم مولدى