دعاة الفتن يخدعون الناس

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7946 - 2024 / 4 / 13 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ليس غريبا ولا محرما في عالم الانتصار من اجل البقاء ان تتحالف مع عدوك او حتى ابليس في سبيل الوصول الى هدفك ومرادك وما تبتغي ...
من هنا ان استلزم الامر بالاخوة الاكراد الاشقاء في دولة كردستان ان يستعملوا الدواعش فسوف يفعلون ذلك ولا استبعده ...
وهذا ليس عيبا عليهم او قدحا فيهم او قبحا منهم انما المرحلة تقتضي ذلك وتكثير السواد مطلوب وخصوصا بعدما اتفق السراق في تركيا الارهاب وعراق الفساد وايران الطغيان اتفقوا جميعا ع محاربه الشعب الكردي وردعه عن اهدافه واماله ...!
ان افضل حل يقوم به العراق هو اعطاء الكرد ما يريدون وكفى الله المؤمنين شر القتال !

~~~~~~~~~~~

الفقهاء وقادة المليشيات ذات الاصول الاجنبية غير المرتبطة بارض الوسط والجنوب جعلت من هذا المكون عامل تهميش وعدم مبالاة بدماءهم وجسورا للسير عليهم الى مكاسبهم واهواءهم وغاياتهم ...!
تلك العصابه المتوحده ع هذا المكون المحروم سكتت ولا زالت ساكته عن فساد متدينيها ومتحزبيها الاسلاميين دعمتهم لسنوات ثم تسد الباب بوجههم رميا للرمال بالعيون ...!
بدون ان تقاضيهم وتلاحقهم وتدعو لعدم انتخابهم ولا تعطي البديل عنهم !!!

~~~~~~~~~~~~~

ايران تقدم دعما مفتوحا لبغداد من اجل الضغط ع الدولة الكردستانية حتى تتراجع عن مواقفها وتترك الاستفتاء ونتائجه !!!
سيروان البرزاني قائد البيشمركة يعلن الاستنفار العام في سبيل الدفاع عن كركوك وحماية مكاسب القضيه الكردية !!!
جحوش الشيعة واذرع ايران خدم سليماني ينبحون بالويل والثبور وعظائم الامور من اجل كركوك والمطالبة بارجاعها الى بغداد !!!
وهنا لابد من قول الصواب وما ارى مناسبا للوضع وهو :
اذا ما اراد المكون الشيعي بالوسط والجنوب ان يعارض القيام المبارك للدولة الكردستانيه فعليه ان لا يقحم نفسه ببحر دم مع الكرد ولا يكون اداة لايران وتركيا وسوريا بل يترك الامر لتلك الدول ويكتفي هو بالنظر فقط ...
هذا هو اسلم شيء له ولا يصغي لدعاة الفتن لصوص الله ان يخدعوا باسم الدين وسخفه !!!
اما اذا كانوا يبحثون عن الحق والحقيقة وانصاف الانسان فعليهم ان يقفوا مع الكرد ويساعدونهم في الاستقلال ويعملوا ع تحسين العلاقه بين الدولتين والمكونين وهذا افضل الحلول وانجحها ...!

~~~~~~~~~~~~~~~

تداول الكثير مقطع يظهر تجوال الشرطة باحد شوارع كركوك واثناء سير سيارة الشرطة جاء شاب وانتزع العلم منها ليرمي بالارض !!!
وبدون اي تحقيق وتدقيق عرف الجميع بان هذا الشخص كردي ومؤكد جدا نزلت ع الكرد لسته من الشتائم والسباب !!!
والظاهر ان الثقافه البعثيه والتعليم الصدامي مزروع داخل نفوس ابناء هذا الوطن المسخ وخصوصا معتنقي صنم العراق الواحد !!!
نسى هؤلاء انهم يعيشون باتعس بلد بهذه المعمورة ولم ينسوا ابدا التمجيد والتحميد والتسبيح بفضل حكمة فقهاءهم ووزرائهم ومليشياتهم !!!
ليس مهما ان يوفروا ابسط مقاومات الحياة وان نعيش بكرامة !!!
المهم كل المهم ان نقاتل ونموت في سبيل ايران وكهنة المعابد واحياء الشعائر الوثنيه ذات المعنى التجهيلي غير المفهوم !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات