أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - إِنَّهُمْ يَتَلَاعَبُونَ بَالْكِرَاكِيزْ اَلْبَشَرِيَّةَ














المزيد.....

إِنَّهُمْ يَتَلَاعَبُونَ بَالْكِرَاكِيزْ اَلْبَشَرِيَّةَ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 11:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ إِذَا كُنْتَ وَاقِف فِي طَابُورٍ بَطِيءٍ وَإنْتَقَلَتَ إِلَى طَابُورٍ ثَانِي يَمْشِي أَسْرَع، يُصْبِح اَلطَّابُورُ اَلَّذِي كُنْتَ فِيهِ يَمْشِي أَسْرَعَ مِنْ طَابُورِكَ اَلَّذِي اِنْتَقَلَتْ إِلَيْهِ.
2 _ لا يمْكِنْ أَنْ تَتَّصِلَ عَلَى اَلرَّقْمِ اَلْهَاتِفِيِّ اَلْخَطَأِ وَيَكُونُ مَشْغُولاً
3 _ بَعْدَمَا تَتَّسِخ يَدَاكَ بِالشَّحْمِ أَوْ اَلزَّيْتِ، تَأْتِيكَ حَكَّةٌ فِي رَأْسِكَ
4 _ إِذَا وَقَعَ مِنْكَ شَيْءٍ، تُؤَكِّدَ أَنَّهُ يَتَدَحْرَجُ لِغَايَةِ اَلْوُصُولِ إِلَى مَكَانٍ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُخْرِجَهُ مِنْهُ !
5 _ إِذَا أَرْسَلَتْ جِهَاز عَاطِلٍ إِلَى مُصْلِحْ تَجِدُهُ قَدْ اِشْتَغَلَ !
6 _ إِذَا كُنْتُ مَعَ شَخْصٍ مُعَيَّنٍ وَلَا تُرِيدُ أَنْ يَرَاكَ أَحَدُ مَعَاهِدَ، فَجْأَةُ تَجِدُ جَمِيع مِنْ تَعَرُّفِهِمْ مَوْجُودِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ !
7 _ إِذَا كَانَتْ عِنْدَكَ مَفَاتِيحَ مُتَشَابِهَةً، وَتُرِيدَ أَنْ تَفْتَحَ بَابَ اَلْبَيْتِ مَثَلاً، يَكُون اَلْمِفْتَاحُ اَلْمَقْصُودُ هُوَ آخِرٌ وَاحِدٍ تُجَرِّبُهُ !
8 _ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ مَوْعِدٌ مُسْتَعْجَلٌ، فَكُلَّمَا تَصِل إِلَى إِشَارَةِ مُرُورٍ تُقْفَلُ فِي وَجْهِكَ !
9 _ إِذَا أَرَدْتُ اَلْبَحْثُ عَلَى شَيْءٍ مُعَيَّنٍ لَنْ تَجِدَهُ مَعَ أَنَّكَ كُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ تَرَاهُ أَمَامَكَ أَوْ يَكُونُ فِي يَدِكَ
10 _ إِذَا اُشْتُرِيَتْ سَانْدُوِيتْش وَاحِدٍ تَأْكُلُهُ دُونَ أَنْ تُشْبِعَ، وَإِذَا اُشْتُرِيَتْ إِثْنَيْنَ سَتُشْبِعُ مِنْ أَوَّلِ وَاحِدٍ
11 _ اَلْأَمْر اَلسَّيِّئِ اَلَّذِي تَخَافُ مِنْ حُدُوثِهِ سَيَتَحَقَّقُ بِنَفْسِ مِقْدَارِ خَوْفِكَ
12 _ مَا كُنْتُ تَشْعُرُ بِهِ أَنَّهُ حُبٌّ قَبْلَ عِشْرِينَ سَنَةً سَيُصْبِحُ مُجَرَّدَ ذِكْرَى سَخِيفَةٍ تَبْعَثُ عَنْ اَلسَّذَاجَةِ
13 _ مَعَ اَلْوَقْتِ سَتُكْتَشَفُ أَنَّ اَلْحَاجَةَ إِلَى اَلْحُبِّ هِيَ مُجَرَّدُ هُرُوبِ مِنْ اَلْفَقْرِ وَالْعُزْلَةِ وَعَدَمِ اَلْقُدْرَةِ عَلَى مُوَاجَهَةِ ذَاتِكَ
14 _ اَلِارْتِبَاط بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنْ اَلنِّسَاءِ سَيَجْعَلُكَ تَفَقُّدُ اَلْمُتْعَةِ فِي اَلْجِنْسِ كَمَا أَنَّهُ سَيُخَلِّصُكَ مِنْ مُعَانَاةِ اَلتَّعَلُّقِ بِالْمَرْأَةِ
15 _ حِينَمَا تُصْبِح اَلتَّفَاهَةُ قَاعِدَةً يَتَحَوَّلُ اَلْإِبْدَاعُ إِلَى شُذُوذٍ
16 _ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُقْنِعَ اَلْخِنْزِيرَ اَلْغَارِقَ دَاخِلَ اَلْمُسْتَنْقَعِ أَنَّهُ مُلَطَّخٌ بِالْوَحْلِ كَذَلِكَ اَلْإِنْسَانُ اَلْخَبِيثُ اَلَّذِي تَرَعْرَعَ وَسَطَ اَلنَّجَاسَةِ وَالْقَاذُورَاتِ
17 _ يَتَمَدَّدَ اَلزَّمَنُ بِمِقْدَارِ اَلْمُعَانَاةِ اَلَّتِي نُوَاجِهُهَا أَثْنَاءَ اَلظُّرُوفِ اَلْعَصِيبَةِ، كَمَا أَنَّهُ يَتَقَلَّصُ بِمِقْدَارِ اَلسَّعَادَةِ اَلَّتِي نَخْتَبِرُهَا أَثْنَاءَ اَللَّحَظَاتِ اَلْعَابِرَةِ
18 _ اَلْمَرْأَة اَلَّتِي نَعْتَقِدُ أَنَّهَا جَمِيلَةٌ هِيَ اِمْرَأَةٌ تَتَفَوَّقُ فِي بَشَاعَتِهَا عَنْ بَاقِي اَلنِّسَاءِ، مَا اَلْجَمَالُ إِلَّا اِسْتِبْدَالُ اَلْبَشَاعَةِ بِبَشَاعَةٍ أَفْظَعَ
19 _ كُلُّ مَا نَتَعَلَّمُهُ عَنْ اَلْحَيَاةِ يَبْقَى دُونَ جَدْوَى فِي مُوَاجَهَةِ اَلْمَوْتِ، إِنَّ أَحْكَامَ اَلْحَيَاةِ تَقْتَصِرُ عَلَى اَلْحَيَاةِ نَفْسَهَا، أَمَّا اَلْمَوْتُ فَلَا يَعْتَرِفُ بِمَظَاهِرِ اَلْمُعَانَاةِ اَلصَّاخِبَةِ. أَنَّهُ مَنْفَى اَلسُّكُونِ أَلَابْدِي اَلَّذِي تَتَصَدَّرُهُ شَوَاهِدُ اَلنِّسْيَانِ
20 _ تَبْقَى أَشْكَالَ اَلْعَلَاقَاتِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ مُجَرَّدٌ أَنْمَاطِ مُحْبِكَة مِنْ اَلْمُمَارَسَاتِ اَلزَّائِفَةِ وَالْخَبِيثَةِ تَقُومُ عَلَى أَسَاسِ اَلْخِدَاعِ وَ الْمَكْرِ وَمُمَارَسَةِ اَلذَّكَاءِ تَحْتَ مُسَمَّيَاتٍ أَخْلَاقِيَّةٍ بَرَّاقَةٌ كَالصَّدَاقَةِ وَ الْحُبِّ، قَصْدَ اِنْتِزَاعِ بَعْضٌ اَلْمَصَالِحِ اَلْمَادِّيَّةِ وَ تَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ اَلْمَرْجُوَّةِ عَلَى حِسَابِ اَلْأَغْبِيَاءِ وَالسُّذَّجَ اَلَّذِينَ لَا زَالُوا يُؤْمِنُونَ بِخُرَافَاتِ اَلْأَخْلَاقِ وَالدِّينِ
21 _ كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي أَنْ أَكُونَ نَبَاتِيًّا إِذَا كَانَ اَلْكُلُّ يَفْتَرِسُ اَلْكُلُّ
22 _ كُلُّ اَلْمَوَاقِفِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ تَمْضِي حَيْثُ تَنْتَهِي، لَا يَبْقَى سِوَى اَلنِّسْيَانِ يَتَصَدَّرُ اَلْمَشْهَدُ وَكَأَنَّ شَيْءً لَمْ يَكُنْ
23 _ حَيْثُ لَوْ وَجَدَتْ كُلَّ اَلْإِجَابَاتِ اَلْمُحْتَمَلَةِ اَلَّتِي كُنْتُ تَتَوَقَّعُهَا، فَأَعْلَمَ أَنَّ هُنَاكَ أَسْئِلَةٌ لَمْ تُرَاوِدْ ذِهْنَكَ، ذَاكَ اَلصِّنْفَ مِنْ اَلْأَسْئِلَةِ يبْقَى بِلَا أَجْوِبَةٍ أَوْ تَفْسِيرٍ
24 _ إِنَّ اَلْإِنْسَانَ نَتِيجَةٍ حَتْمِيَّةٍ تُخْتَزَلُ حَجْمَ اَلتَّفَاعُلَاتِ اَلْمَادِّيَّةِ اَلصِّرْفَةِ فِي سِيَاقِ سَيْرُورَةٍ تَتَوَالَى فِيهَا اَلْمُسَبِّبَاتُ وَ النَّتَائِجُ اِنْطِلَاقًا مِنْ اَلذَّرَّاتِ وَالْجُزَيْئَاتِ وَتَرْكِيبِ اَلْخَلَايَا إِلَى اَلصِّفَاتِ اَلْوِرَاثِيَّةِ اَلْمُكْتَسَبَةِ، كَذَا اَلظُّرُوف اَلْمُحِيطَةِ بِمَا فِيهَا اَلْمُنَاخُ اَلْبِيئِيُّ وَالتَّنْشِئَةُ اَلِاجْتِمَاعِيَّةُ وَالِانْتِمَاءُ اَلطَّبَقِيُّ وَ الصَّدَمَاتُ اَلنَّفْسِيَّةُ وَالْوَضْعُ اَلْمَادِّيُّ.
25 _ اَلْإِنْسَان تَرْكِيبَةً مَادِّيَّةً خَالِصَةً مِنْ شَوَائِبِ اَلدَّجْلِ وَ الْأَوْهَامِ اَلْمِيتَافِيزِيقِيَّةِ



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَيْنَ هُوَ دِيونِيسِيسْ يَا نِيتْشَهْ
- مُصْطَلَحَات اَلْحَبَّةِ اَلْحَمْرَاءِ
- نَخْسَرُ أَنْفُسُنَا فِي اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي نَحْبُهَا
- رَكَّزَ عَلَى اَلْهَدَفِ اَلْأَعْظَمِ
- مَنْ مَزَّقَ مُؤَخَّرَةَ غَزَّةَ
- قِصَّة كَهْفِ أَفْلَاطُونْ
- نَقْدُ جَانْ بُولْ سَارْتَرْ لِلْمَارْكِسِيَّةِ
- آرَاء فُضَلَاءَ اَلْ اَلْرِّدْبِّيلْ
- اَلرَّبّ اَلَّذِي لَا يَرَى جَحِيمَ اَلْفُقَرَاءِ هُوَ مُجَر ...
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلرَّابِعِ -
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلثَّالِثِ -
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءِ اَلثَّانِي -
- فَلْسَفَة اَلْرِّدْبِّيلْ - اَلْجُزْءَ اَلْأَوَّلِ-
- اَلسَّدّ اَلْحَدِيدِيِّ وَأُسْطُورَةُ ذِي اَلْقَرْنَيْنِ
- مَظْلُومِيَّة عَائِشَة بِنْتُ أَبُو بَكْرْ
- اَلنِّسَاءُ وَقُودَ اَلْفِتَنِ
- لَا تَكُنْ اَلْوَسِيلَةُ لِأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ اَلْغَايَةُ
- اَلشَّعْبُ يُقَدِّسُ مَنْ يَمْلِكُ مَهْبِلَ يَا صَدِيقِي
- لَا تَضِيعُ وَقْتَكَ مَعَ شَخْصٍ مُسْتَنْزَفٍ عَاطِفِيًّا
- إنَّهَا تُرِيدُ اِنْقَاذَ نَفْسَهَا بِوَاسِطَتِكَ


المزيد.....




- إيلون ماسك خلال حملة ترامب: لدينا مرشح شجاع تصرف تحت إطلاق ا ...
- كيف غير قطار -شينكانسن- فائق السرعة الياباني صناعة السكك الح ...
- موقع: الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة مجهولة قد تكون قادمة من ال ...
- الحرب في يومها الـ 366: غارات إسرائيلية مكثفة على غزة ولبنان ...
- أعنف قصف ببيروت وليلة دامية في غزة ودعوة أممية لـ-وقف سفك ال ...
- المقاومة أنبل ما جادت به الأمة
- مراسلنا: قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية استهدفت مراكز صحية وقرى ...
- مصر تعلن عن مشروع طبي عملاق في سيناء في ذكرى حرب أكتوبر
- في ذكرى حرب أكتوبر.. السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهم ...
- لافروف يصف مجموعة مكافحة غسيل الأموال الأوراسية بالآلية الرا ...


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - إِنَّهُمْ يَتَلَاعَبُونَ بَالْكِرَاكِيزْ اَلْبَشَرِيَّةَ