إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 7944 - 2024 / 4 / 11 - 16:19
المحور:
الادب والفن
5
مرجعية
"فارس" لا يترجل عن صهوة التحرش بالأنوثة ـ وربما "بغيرها" ـ دون تمييز .. كلهن "بنات حواء" .. يختزن تفاصيل الهيئة والصورة لترميم فحولته .. حين تصنيفه، لن تخطيء في نسبته إلى فصيلة الجراثيم ..
6
الخوف
كان يشتكي من جاره. أشار عليه بعضهم بربط كلب بسلسلة طويلة في دهليز بيته. صار يترك الباب مُوَارَبا. فَقَد الجارُ عنتريّاته، وصار مهموما يُحاذِر الكلبَ، يتسلل خائفا من هجمة مباغتة عند الدخول أو الخروج من بيته.
7
إلى اللقاء
تسلم الأشياء التي تخصه، لبس ملابسه، طوى بذلة السجن بعناية ولم يرْمِها كما يفعل السجناء. وقف قبالة الباب. استدار نحو موظفي السجن. ثم سار القهقرى خارجا. وهو يشير بيده قائلا: إلى اللقاء.
علق أحد الموظفين: هؤلاء الصحافيون لا يتوبون.
8
سنة أولى
واكبتِ التضحياتُ العائلية تفوّقَه الدراسيّ، إلى أن تقلّد وظيفةً .. تُثير مظاهرُها الإعجابَ والحسد .. وتَفرِض الاحترام والرهبة .. ولكنّ الرقم الأخضر أسقطه في سنته الأولى .. بين معتبِر وشامِتٍ ..
* هناك رقم أخضر (مجاني) بالمغرب مخصص للتبليغ عن الجرائم المالية وفي مقدمتها الرشوة.
يتبع
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟