أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بافي رامان - الاسلام...........الارهاب؟ الجزءالخامس















المزيد.....

الاسلام...........الارهاب؟ الجزءالخامس


بافي رامان

الحوار المتمدن-العدد: 1755 - 2006 / 12 / 5 - 06:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان الصراعات السياسية في الاساس صراع اقتصادي للهيمنة على جميع القرارات البنيوية في الدولة و المنطقة ، لذلك تحاول الانظمة الاستبدادية استغلال بعض الافكار و المفاهيم للامساك بزمام الامور في السلطة والدولة ، و لاستمرار هيمنتهم السلطوية الشمولية و هذا ما تسعى اليها النظام الملالي في ايران و النظام البعثي السوري في سوريا و استفادتهم من الاوضاع المتدهورة في العراق و لبنان و استغلال بعض الجماعات هنا و هناك لتحويل الصراع الى صراع طائفي مذهبي ، و هذا ما تطفو الى السطح هذه الايام و تبرز ملامحه بشكل واسع و كأنه لم تعد للافكار و المفاهيم الانسانية و القيم الاخلاقية اي دور يذكر ، و هذا ما ظهر جليا في الانتخابات الاخيرة في البحرين و ذلك عندما دخلت المعارضة في العملية الانتخابية على اساس طائفي شيعي و لم تكن على اساس طبقي او فكري او ديمقراطي او ليبيرالي او راديكالي او............ و انما و مع الاسف على اساس مذهبي طائفي شيعي – سني ، و كذلك في العراق و افغانستان و باكستان و لبنان ، و الان تحاول النظام البعثي السوري تشييع العملية السياسية و افراغها من مضمونها التي هي في الاساس صراع بين الشعب برمته و بين عصابات المافياوية تتحكم بزمام الامور منذ اكثر من اربعين عاما ، و يحاولون ان يرجعوا بالتاريخ الى الوراء و يحققوا انقلاب السيد علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) على معاوية بن ابي سفيان هذه المرة ، و ياخذوا بالثأر، لان كل افكارهم و مفاهيم الماضية اصبحت بالية و لم تعد تصلح للمستقبل فيحاولون ان يصطادوا في الماء العكر ، و لكن فان طبيعة المعركة المستقبلية يبدو واضحا بين قوى الحرية الناهضة المعمدة بدماء الاحرار و تضحياتهم و بسالتهم و بين قوى التخلف و الظلامية و الطائفية و البعثية الشمولية الارهابية التي تحاول جاهدة و بائسة الوقوف امام حركة التاريخ المتدفقة دوما لمصلحة الشعوب الحرة التي تسعى لشق طريق المستقبل مهما عظمت التضحيات ، و ان هذه الانظمة الاستبدادية الشمولية تحاول استغلال القوى السلفية و الظلامية و التكفيرية و الارهابية الذين يحاولون استغلال الدين الاسلامي ، من خلال اثارة النعرات الطائفية و القبلية و العرقية تحت دعوى الجاهد و الاستشهاد ، وان هذه الانظمة و من خلال البترودولار استغلال اغلبية وسائل الاعلام الكبيرة و العريضة في حربها ضد الديمقراطية و التغيير والاصلاح التي تدعي الوطنية و العروبة و الاسلام تبث اشرطة بن لادن و الزرقاوي و الحمراوي و الصفراوي لانهم ضد امريكا و الغرب و لكن هدفهم في الاساس زرع البلبة و الرعب و الخوف و الارهاب و التطرف ، و سؤال يطرح نفسه ؟ لمصلحة من تقوم وسائل الاعلام العربية بترويج لشرائط اسامة بن لادن بين حين و اخر ، ووفق اي عقل و منطق و شرع ودين تروج المحطات الفضائية العربية لمجرم اعترف بخطف طائرات مدنية و رطمها بعمارات تغص بالاف المدنيين ؟ و منذ متى اصبح القتل المجاني (( جهادا )) برتكب باسم الاسلام و المسلمين ؟ و الاجابة عند تيسير علوني التي ادلى بها بعد اعتقاله في اسبانيا و منها انه كان ينقل الاموال الى طالبان و القاعدة ،على الرغم ان الاسلام كدين لم يرضى بالغدر و لا الخيانة حتى مع الاديان السماوية الاخرى ، و لم يرضى بقتل الامنين و الابرياء لانه دين السلم قال الله تعالى (( و لاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق )) .
بعد هذه المقدمة لا بد ان نوضح ان مسرح الصراع في الشرق الاوسط تاخذ منحى خطير و ذلك من خلال محاولة السيطرة على المنطقة من قبل الظلاميين و السلفيين و التكفيريين و الارهابيين و باسم الجهاد و تاسيس الدولة الاسلامية ، و لكن في الاساس هي صراع بين القوى الظلامية و القوى الخيرية ، و الذي يشجع الظلاميين هي توفير ارضية لاستغلال هذه الشعوب و ذلك بسبب تهميش هذه الشعوب منذ زمن طويل من قبل انظمتهم الاستبدادية و ظلوا خارج التاريخ لذلك ترسخ عندهم افكار و اوهام سلفية و ظلامية ، و تكون عندهم معتقدات خاطئة و ذلك من خلال انهم حرموا في الارض لذلك لابد ان يلاقوا جزاء ذلك في السماء ، فان تنظيم القاعدة و بالتعاون مع بعض الانظمة الاستبدادية تحاول استغلال هذه الطاقات الشبابية في وجه مشاريع الاصلاح و التغيير و الديمقراطية ، و كذلك ساعدهم في ذلك اخطاء ارتكبت من قبل الدول الكبرى و على راسهم الولايات المتحدة الامريكية التي فكرت و عملت انه يمكن ان تطبق الديمقراطية من الخارج على الرغم ان ثقافة الديمقراطية مفقودة منذ زمن طويل في المنطقة ، لان الديمقراطية ليست مجرد كلمة تطلق هنا و هناك و انما هي في الاساس ممارسة عملية ، و بالمقابل نجد انتشار للخرافات و الاوهام و المشعوذين اكثر من العلمانيين و المفكريين ، لذلك لابد من تشخيص دقيق للمنطقة و بشكل علمي و نقف على اسباب ذلك :
1 – اخطاء ارتكبت في العهد الاسلامي كما اسلفنا في الاجزاء السابقة .
2 – عهود الاستعمار و سياسة فرق تسد التي طبق بحق شعوب المنطقة .
3 – عهود الاستقلال و استغلال السلطات للسلطة و ممارسة كل اساليب الاستبداد و الاضطهاد و الظلم بحق شعوبهم .
4 – انتشار الفساد بين الشعوب .
5 – انتشار الاوهام و الخرافات و المشعوذين و الدجالين .
و لاننا حريصون على على المنطقة و اوطاننا و على اطفاء النيران الخفية و تنظيف الجروح حتى لا تمتلىء صديدا .قد يؤدي الى غرغرينا تقطع اوصاله ، نؤكد لابد من رفع رؤوسنا من تحت الرماد لفتح المزيد من الملفات المغلقة و القضايا المسكوت عنها و فضح المجرميين الحقيقيين حتى لا يتحول ما نتهامس به فيما بيننا يوما الى صراخ و عويل و هتافات تشكل النيران في المجال الميداني ، فان تنظيم القاعدة تعتمد في عملها التنظيمي على مكونين اساسيين و اول هذين المكونين شبان متطرفون ، قام قيادات في القاعدة بتجنيدهم و تدريبهم بشكل مباشر ، و تلقى بعضهم تدريبه في معسكرات اعدت لهذا الغرض في افغانستان خلال النصف الثاني من العقد الماضي اي قبل هجمات سبتمبر عام 2001 و الحرب التي قضت على مراكز القاعدة في هذا البلد ، و معظم هؤلاء مكثوا في بلادهم حتى لا يثير حولهم الشكوك و الشبهات الى ان تصدر اليهم تعليمات للحركة .... و هم موزعون الى مجموعات صغيرة لا تعرف احداهم الاخر ، على طريقة الخلايا العنقودية و لانهم كامنون في مواقعهم اطلق عليه (( الخلايا النائمة )) و لكن و بعد حرب مواقع (( تنظيم القاعدة )) في افغانستان انقطع الاتصال الى حد ما بين هذه الخلايا و بين القاعدة ، و لكن فان هذه الخلايا النائمة تمثل الان القوة الاكثر اهمية في شبكة (( القاعدة )) و اما المكون الثالث لهذه الشبكة تمثل في شباب متطرفين لم يجندهم احد بشكل مباشر و انما دفعهم التطرف – ممزوجا باحباط شديد و غضب عارم و حالة نفسية ........... الى التعاطف مع توجهات القاعدة و البحث عن سبيل للمشاركة بما يسمى (( الجهاد )) الذي يدعو اليه قادتها ، و قد وفرت لهم (( الانترنيت )) سبلا كثيرا و ليس سبيلا واحدا من خلال اعداد واسعة من المواقع التي تؤيد (( القاعدة )) و تروج لدعوتها (( الجهادية ))و تقدم ارشادات لصناعة القنابل و العبوات الناسفة و كيفية تفجيرها ، و كذلك مساهمة بعض النخب الثقافية و الكتاب العرب الذين يروجون و يؤيدون جرائم تنظيم القاعدة في العراق و افغانستان و يبذلون كل ما لديهم من حجج و قدرات لتبرير الارهاب المنظم لصالح الانظمة الاستبدادية الشمولية و الافكار الظلامية لدرجة يعتبرون ان كل المسلمين قاعدة كما جاء على لسان احد زعماء التشدد في الاردن و امين عام هئية العلماء المسلمين في العراق ( حارث الضاري ) ، و في الوقت الذي مازالت اغلبية الراي العام في الشارع العربي يؤيد ضمنا افعال و ممارسات العنف و القتل و التعذيب و التدمير الذي تقوم به خلايا و مجموعات تنظيم القاعدة في العالم و ذلك تحت ذريعة معاداة الغرب و الهيمنة الامريكية ، تاتي الرسالة من داخل تنظيم القاعدة في العراق لتشير الى جرائم التي ترتكب بحق الانسانية من قبل عناصرها من الخطف و التهجير و القتل للابرياء و قطع الرؤوس ،فقد دعا ابو اسامة العراقي احد اكبرالارهابيين في حركة الجهاد في بلاد الرافدين زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الى حل بيعة الفرع العراقي للتنظيم في شريط فيديو بث على شبكة الانترنيت و يقول : انك اخطأت في اختيار الامير . و اضاف ابو اسامة الذي عدد سلسلة من انحرافات لتنظيم القاعدة ومن هذه الانحرافات زرع العبوات الناسفة في المنازل و المدارس و المستشفيات و مطاردة المسلمين من اهل السنة و الشيعية في لقمة عيشهم ورزقهم و تصفية العلماء و الائمة و الخطباء .
ولو نظرنا الى حالة افغانستان و ما جرى فيها من قبل رفاق الامس ، يؤكد ان الاسلام الحقيقي ليس هو محور الحياة هناك و حتى في كل المنطقة و كذلك عند تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن لانهم بعد ما سموه ( التحرير ) من السوفيت ، نشب حروب بين رفاق الجهاد كما يسمون انفسهم الامر الذي جعلهم اعداء اليوم و استمرت الحروب بينهم فترة طويلة يؤكد لنا انه لا احترام للدين بين هؤلاء المقاتلين و انما الصراع في اساسه على انابيب الغاز و النفط و تجارة المخدرات في افغانستان ، و ان الارهابيين يعتمدون في مصادرهم المالية على عدة مصادر و منها ارتباطهم الكبير و المباشر بالاموال المغسولة و ما يجري على مستوى العالم من قبلهم ، حيث قدر حجم هذه الاموال سنويا بما لايقل عن 5 0/0 من اجمالي العالمي و 8 0/0 م حجم التجارة العالمية . و بما يصل الى 3 تريليونات دولار سنويا بحيث تاتي صناعة تبيض الاموال في المرتبة الثالثة عالميا من حيث الحجم بعد تداول العملات و تصنيع السيارات ، و التجارة بالاموال المغسولة تندرج تحت ما يسمى بالاقتصاد الخفي او السري الذي بعض الانشطة الغير مسجلة في حسابات الدولة ، و هي تجارة غير مشروعة بكل المقاييس تقف بجوارها تجارة الدعارة و المخدرات و تزييف العملات و التربح من العمل السياسي و الوظيفي لانها تعمل بدون تراخيص او رقابة او سجلات ، و من ابرز اسباب تعاظم هذه الظاهرة هي توسيع آفاق العولمة و تتطلباته من حرية التجارة العالمية . و المعاملات و ازالة العقبات و الحواجز بين الدول ، و ذلك من خلال انتشار استعمال التحويلات الالكترونية للاموال بدون رقابة ، و ازدياد المناطق التي تعمل بها وحدات المصارف الخارجية التي تتمتع بالرقابة المحدودة او المعدمة على انشطتها و بالسرية الكبيرة لمعاملاتها و عملائها .
و كذلك فان هؤلاء الارهابيين يعتمدون في مصادرهم المالية على الاموال القذرة التي تاتي من عدة طرق و من ابرزها المتاجرة بالمخدرات و المؤثرات العقلية ، و التجارة غير المشروعة في الاسلحة و الذخائر ، و الجرائم المرتبطة بمخالفة احكام قانون البيئة و الخطف و القرصنة ، و كذلك الارهاب التي ازدادت بسبب الفقر و اللاعدالة و التخلي عن القيم السامية ، جرائم الرشوة و الاختلاس و الاضرار بالاموال العامة ، تجارة الاعراض و الدعارة و ما يرتبط بهما ، و الان ظهرت مصدر جديد للاموال القذرة اكثر اهمية من المخدرات مثل انشطة المقامرة و تحديدا عبر الانترنيت و الانشطة الاباحية و انشطة الفساد الاداري و المالي و تحديدا من قبل القيادات السياسية المتنفذة المدنية و العسكرية في مختلف الدول و في مقدمتها الدول النامية ،
بعد هذه الدراسة يبدو جليا ان مصالح الانظمة الاستبدادية تتقاطع مع مصالح المنظمات الارهابية ، و الخاسر الوحيد في المنطقة هي الشعوب المغلوبة على امرها ، لذلك لا بد من تكاتف كل الجهود للخيريين و الديمقراطيين لتغير المعادلة لصالحهم و التخلص من هذه الانظمة الشمولية لكي لا يحولوا المنطقة الى محرقة تحرق اليابس و الخضر ، و لتحقيق الرفاهية و الكرامة و العيش الحر لجميع الشعوب بعيد ان الافكار الظلامية و الطائفية و السلفية .




#بافي_رامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاق النظام السوري الاستبدادي من قبل الشعب السوري ؟
- الاسلام........................ الارهاب ؟ الجزء الرابع
- الاسلام.........والارهاب؟ الجزء الثالث
- الاسلام ............................................ الارهاب ...
- الاسلام...............................الارهاب؟
- التسكع على ابواب الانظمة الاستبدادية و الفاشية
- يوم الخامس من اكتوبر يوم التقاء المعارضة السورية
- سري للغاية : مازال يحدث في سوريا..؟
- لا تندم يا اخي و صديقي - رسالة مفتوحة الى الاستاذ ابراهيم يو ...


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بافي رامان - الاسلام...........الارهاب؟ الجزءالخامس