|
الحرب على العراق مقدمة لحرب عالمية ثالثة؟
رياض الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 1755 - 2006 / 12 / 5 - 06:42
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
كانت منطقة الشرق الأوسط منذ بداية التاريخ نقطة جذب غامضة لعموم الغزاة الكبار، فما ان تكتمل عناصر القوة في الدولة التوسعية فيها حتى تحاول السيطرة على عموم منطقة الشرق الاوسط؛ هكذا هو شان الامبراطوريات القديمة كالبابلية والآشورية والفارسية والاموية والعباسية واخيرا العثمانية التي بدأت على تخوم اوربا، ثم استدارت نحو الشرق الاوسط اخيرا. وليس غريبا ان الغزاة العالميين جميعا كانت هذه المنطقة محطّ انظارهم إذا ما توافرت لديهم شروط القوة والتوسع وسبل السيطرة. فالأسكندر المقدوني جاء بجحافله إليها من اليونان وصولا إلى الهند وهولاكو وجنكيزخان والحملات الصليبية التسع في بداية الألفية الثانية، ونابليون بونابرت غازي مصر والشام، والهيمنة البريطانية الفرنسية الاستعمارية على العديد من بلدان الشرق الأوسط في العصر الحديث، وجورج دبليو بوش أخيرا. وثمة مقولة ستراتيجية قديمة تقول: إذا اردت السيطرة على العالم فلا بدّ من (وضع اليد) على منطقة الشرق الاوسط اولا. ولا تعود اهمية هذه المنطقة في الوقت الحاضر إلى وجود اهم مصدر للطاقة فيها ألا وهو النفط ، لكن موقعها الجغرافي الرابط بين قارات العالم القديم هو العامل الحاسم دائما. وتعد بلاد ما بين النهرين (ميسوبوتاميا) كما يطلق عليها الغربيون هي مركز منطقة الشرق الاوسط ونقطة تمحوره، وليس أعتباطا ان يكون العراق هو موضع اللقاء الستراتيجي فيها. ولا يمكن تفسير مجيء الغزاة إلى منطقة الشرق الاوسط "بالرغبة الغامضة" التي تسوقهم إلى "سحر الشرق" بمقدار ما يتوافر في هذه المنطقة من ثروات مادية فضلا عن يسر طرق المواصلات إليها. وهكذا كانت منطقة الشرق الاوسط محط بحث دائم في الجامعات ومراكز البحوث على مدى مئات السنين حيث تكللت جهود الأستشراق بأهم النتائج عنها. وحينما أزاح المفكر ادوارد سعيد الستار عن الدوافع الكامنة وراء حركة الأستشراق منعت كتبه بقرار من الكونغرس الاميركي نفسه! فقد كان ادوارد سعيد الأميركي الجنسية والفلسطيني الاصل يرى بان منطقة الشرق الاوسط سوف تكون هي نقطة التمحور العالمي الجديدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق. وإذا كانت الحروب القديمة قد شنت للأستيلاء على روح العالم الشرق الاوسط فإن كلا الحربين العالميتين الأخيرتين قد شنتا من اجل إعادة توزيع المستعمرات في الشرق أيضا، والوصول إلى منطقة الشرق الأوسط ، حيث ارسلت ألمانيا النازية جيوشها إلى منطقة العلمين الليبية وصولا إلى القاهرة طبعا. وكان جميع الغزاة القدماء والجدد يحملون في جعبهم ما يكفي من (الفوضى) إلى هذه المنطقة التي طالما عرفت بالتنظيمات القانونية والتشريعية والروحية. ولم يكن ثمة احد ينتظر مقدارا كبيرا من الفوضى غير البناءة التي تجتاح العالم المعاصر الآن كالمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي الذي عكف على دراسة وثائق كثيرة قديمة وحديثة ومعاصرة في مكتبة المتحف البريطاني، وحاول من خلال نظريته الشهيرة (التحدي والإستجابة) تقديم تفسير مستقبلي هو الأقرب إلى المعقولية عن مصير العالم وحركته التاريخية، في عمل جاد ومضن لوضع (بديل) عن نظرية المادية التاريخية التي جاء بها كارل ماركس(1818 – 1883م) فيلسوف البروليتاريا الذي عكف - هو الآخر - في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على كتابة تاريخ الطبقات ومصير العالم في سفره الإقتصادي الشهير رأس المال. العالم الذي سيؤول إلى الفوضى العارمة، والحرب، ثمّ العالم الذي سيجد نفسه بحاجة إلى التنظيم ثانية: هذا الجدل الدائم والدائر بين الفوضى والتنظيم هما الدافعان الأساسيان لحركة العالم، وليس التناقض بين وسائل الانتاج وعلاقات الانتاج. بيد ان توينبي على أية حال لم يكن ينتظر هذا الحجم المروع من الفوضى التي تجتاح العالم من أقصاه إلى أقصاه في واحدة من المشاهد الفاقدة للرؤية في ظل هيمنة امبراطورية كبرى للولايات المتحدة الاميركية لما يزل عالم اللسانيات " نعوم تشومسكي" يكيل لها اللعنات الفكرية من حين لآخر. كان النزوع القديم في الغرب نحو تفسير انهيار الإمبراطوريات العظمى قد شغلت اكبر مساحة من الجغرافيا والتاريخ والسكان وقوة دوي الانهيار الدراماتيكي لتلك الكتل الجغراسية الكبرى، فتذكرنا مباشرة بدراسة غوبون Gibbon حول سقوط الإمبراطورية الرومانية وسقوط الإمبراطورية المقدسة، وكتاب (أزولد شبنغلر) الشهير حول (سقوط الحضارة الغربية) فضلا عن كتابات المستشرق (أرنولد توينبي) المطلع الكبير على أعظم وثائق العالم في مكتبة المتحف البريطاني، وفي نبؤته الخطيرة في سيادة الفوضى في العالم .. كانت نظرية توينبي من اكثر المعالجات الفكرية لقضية (الفوضى البناءة) في وقت مبكر. وليتبع كلّ هذا الرهط المحموم بالسقوط الحضاري المدوي، المفكر والأديب البريطاني كولن ولسون في كتابه المهم (سقوط الحضارة) حيث كانت له زاوية أخرى جديدة في دراسة السقوط الحضاري والفوضى الفكرية العارمة التي يعيشها الإنسان الغربي. وعلى الرغم من ان المفكر البريطاني كولن ولسون قد شخص الفوضى في شخصية الإنسان اللامنتمي، لكن هذه الرؤية تتجاوز البحوث الفردية والتشخيص الذاتي إلى العالم الموضوعي أيضا لدى مفكرين آخرين. لكن كولن ولسون - على حدّ علمنا - لم يحاول جادا معرفة الفوضى الموضوعية التي تحيق بالبشرية. فالفوضى في فلسفتها هي نتاج للحرب، والحرب نفسها نتاج للفوضى أيضا. و الفوضى لا تكمن في النزوع الإنساني لرفضها فحسب، ولا في تقبل وجودها كحالة مرافقة لعموم الحركة البشرية منذ بدء الحضارة الإنسانية؛ بيد انها في مفهومها العام، وفي صلب انطلاقتها المعاصرة بعد الحرب العالمية الثانية تعود إلى "الحركة الشتراوسية" بنشوء تلك العلاقة الحميمة بين ليو شتراوس وشخص روسي مهاجر إلى فرنسا يدعى " أليكسندر كوجيف " : كان الاخير حتى نهاية حكومة فيشي النازية من أكبر المتعاونين معها، وكان يرى ان فوضى العالم لا يمكن تنظيمها إلا من خلال التصورات النازية وحدها التي ثبت خطلها الفكري والتطبيقي حيث كلفت البشرية ما يزيد على (70) مليون ضحية دون ان تستطيع تحقيق (السلام النازي) الأستعلائي في اوربا أو العالم بعد ذلك . ثم اختفى كوجيف عن الأنظار ليؤسس بعد ذلك الحركة الفاشية الجديدة في فرنسا، ثمّ عاد ليؤسس الحركة الفاشية الدولية و هو يعد قائد أكبر حلقة فاشية في القرن العشرين. ومن الصعب ملاحقة ومعرفة النشاطات السرية التي اضطلع بها كوجيف بعد ذلك.. وعلى الرغم من الانحسار العام الذي اصاب تلك الحركة بعد الحرب العالمية الثانية إلا أنها لم تلبث ان عادت بوجه اكثر اهمية بعد ذلك بعد السقوط المدوي للإتحاد السوفيتي السابق عام 1990، ولذلك كان عقد التسعينات من القرن الماضي هو من أهم المدد الزمنية التي بزغت فيها رؤى الفوضى البناءة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن بول وولفويتز مهندس الحرب على العراق عام 2003 و نائب وزيرالدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، ومدير البمك الدولي حاليا، هو أحد تلامذة "ألان بلوم" الذي عرف بكونه أحد قادة الحركة الشتراوسية الأمريكية، والساعد الأيمن لليو شتراوس نفسه. وتشير التقارير أن أبرز أعضاء الحركة الشتراوسية الفاشية الاميركية الجديدة من صقور الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض: ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي، ودوغلاس فيث، وريتشارد بيرل, وجون آشكروفت، والمس كوندا ليزا رايس إضافة إلى داعية ما يعرف ب " الحرب العالمية الثالثة " روبرت كاغان الذي عرف بطروحاته االمتقدمة في هذا المجال والتي عاد ليكررها اخيرا قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط جون ابي زيد حيث لاقت رواجا إعلاميا كبيرا منذ شهر تشرين الثاني من العام الحالي. والأخطر من هؤلاء جميعا, هم أولئك الصحفيون الذين يسيطرون على الإعلام الأمريكي باعتباره من اكثر الصناعات الكبرى أهمية في التأثير في الراي العام ابتداء، من روبرت مردوخ ونهاية بالعشرات من الآخرين النشطين الذين يكتبون في وسائل الإعلام التي يمتلكها ويديرها (اللوبي الصهيوني) في الولايات المتحدة خاصة, وغيرها من الدول الأوربية. فالحرب العالمية الثالثة التي بشر بها (جون ابي زيد) اخيرا في حالة أستشراء الإرهاب على نطاق اوسع ما هي في مضمونها النهائي إلا حربا تضليلية تشنها الولايات المتحدة ضدّ شعوب الشرق الإسلامي بالدرجة الاساس. ومن هنا فإن الولايات المتحدة لن تدخر وسعا في تقديم المعونات إلى كوريا الشمالية مقابل تنحيها عن تطوير أسلحة نووية، اما إذا تعلق الوضع بإيران، فهي لا تدخر وسعا في تحشيد الرأي الأوربي لتوجيه سلسلة من العقوبات لها، او الشروع بتوجيه ضربة عسكرية لها إذا لزم الامر. فالفوضى في موازين العلاقات الدولية تضرب اطنابها، لكنها فوضى بناءة او خلاقة من وجهة النظر الاميركية وتصبّ في بحر المصالح الكبرى للولايات المتحدة في العالم. تحتاج الحروب دائما إلى أسباب مباشرة لشنها، فهل كان ضرب البرجين التجاريين في نيويورك عام 2001 هو السبب لمباشر لشنّ حرب عالمية طويلة الامد على العالم الإسلامي ام هو المقدمة لها فقط؟ وهكذا فقد جاء احتلال افغانستان والعراق كصفحتين مباشرتين في هذه المقدمة الصعبة. وإستنادا إلى دستور الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأميركي يملك صلاحيات إعلام الحرب على الرغم من هذه الصلاحيات تتعلق بالكونغرس، ولكن على وفق قانون صلاحيات الحرب الأمريكي لعام 1973 War Powers Resolution of 1973 يمكن لرئيس الولايات الولايات المتحدة ارسال الجيوش الى دولة اجنبية لمدة 60 - 90 يوما دون الرجوع الى الكونغرس. وفي 3 اكتوبر 2003 حصل جورج دبليو بوش على موافقة الكونغرس بعد خلافات عديدة مع اعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي على إرسال الجيش الاميركي إلى العراق. اصدر مجلس الأمن القرار رقم (1441) الذي دعى الى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة الى العراق وفي حالة رفض الاخير التعاون مع هذه اللجان، فانه سيتحمل "عواقب وخيمة". هكذا كانت اللعبة الدبلوماسية تتمحور في كلمتي "عواقب وخيمة" كمبرر لشن الحرب. ولم يذكر كلمتي "استعمال القوة" في القرار رقم (1441) وعندما وافق عليه مجلس الأمن بالاجماع لم يكن في تصور الدول المصوتة عليه آنئذ، ان "العواقب الوخيمة" كانت محاولة دبلوماسية مبطنة من الولايات المتحدة لشرعنة الحملة العسكرية. ومن الجدير بالذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة كوفي عنان كان قد صرح بعد سقوط بغداد: ان الغزو كان منافيا لدستور الأمم المتحدة. ولكن بعد فوات الاوان. وعند صدور القرار اعلنت كل من روسيا و الصين و فرنسا وهم من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ان القرار (1441) لا يعطي الصلاحية باستعمال القوة ضد العراق، وكان هذا الموقف هو الموقف الأمريكي و البريطاني نفسيهما في بداية الأمر، لكن موقف الولايات المتحدة تغير بعد ذلك.. ويعتقد بعض المراقبين ان الولايات المتحدة كانت مصممة على استهداف العراق عسكريا بغض النظر عن اجماع الأمم المتحدة او عدمه، وان لجؤها للامم المتحدة كانت محاولة لكسب شرعية دولية للحرب على غرار حرب الخليج الثانية. الولايات المتحدة 250.000 (83%) بريطانيا 45,000 (15%) كوريا الجنوبية 3,500 (1.1%) أستراليا 2,000 (0.6%) الدنمارك200 (0.06%) بولندا 184 (0.06%) حتى أن مثقفا كبيراً مثل جان بودريار كتب كتاباً قال فيه: إن حرب الخليج لم تقع!، وهذا بالفعل عنوان كتاب لبودريار عن حرب الخليج الثانية، وقد شرح برهان غليون المهتم بشؤون الشرق الاوسط: أن ما أراده بودريار حقيقة أن يقوله لنا بهذا العنوان ليس إنكار حصول واقعة حرب الخليج، بل القول: إن رواية الولايات المتحدة لهذه الحرب تجعل هذه الحرب كأنها لم تقع، بسبب التعمية الكبرى التي حدثت فيها، ولأنها منعت حصول صورتها الحقيقية كحرب في الوعي الإنساني، فالحرب مرتبطة بالقتل والدمار والفوضى ولم تقدم غير صور تلفزيونية للمتلقي؛ هي حرب اقرب إلى الالعاب الألكترونية الطفولية. فلم تعرض علينا غير صور الحرب التي تحكمت بتعميمها ونشرها الإدارة الأمريكية العسكرية على شكل رسومات هندسية وخطوط ودوائر مستمدة من المجسمات الحاسوبية أساسا تبين إصابة الأهداف بدقة بالغة ولم تظهر مقتل شخص واحد ولا دمار مبنى؛ هذه الصور لا تعني شيئاً بالنسبة للحرب الوافعة فعلا. إنها لعبة تقنية وليست حرباً بقدر ما تعني الحرب القتل المشخص العنيف والدمار العشوائي. ولذلك فقد غيبت الحرب واقعيتها عن الذهن الغربي على نحو متعمد، في حين كان الوعي العربي كعادته التقليدية متفرجا ومجترا لاحداث أكثر من كونه فاعلا فيها وهو يجلس قبالة التلفاز. اما على الصعيد القانوني فقد كانت بريطانيا - على سبيل المثال- وحتى قبل أيام من بدء الحملة العسكرية تحاول الحصول على قرار دولي صريح، وبلا غموض، يشرّع استخدام القوة على الضد من الأدارة الأمريكية التي بدت قبل ايام من بدء الحملة غير مبالية كثيرا بالحصول على اجماع دولي. ويعود هذا الى الأختلاف الشاسع في وجهتي نظر بين الشارع البريطاني و الأمريكي تجاه الحرب إلى تقدير نتائجها الفعلية على الساحة الدولية، فعلى الضد من الشارع الأميركي الذي كان أغلبه لايمانع العمل العسكري نسبيا لقي توني بلير معارضة شديدة من الشارع البريطاني وحتى في صفوف حزبه حزب العمال نفسه. وإذا كانت منطقة الشرق الاوسط (العراق وأفغامستان) هما نقطتا العمل في الوقت الحاضر فإن الحرب الكونية الثالثة لا شك بأنها لن تكتفي بهذه البلدان، إذ لا بد من أخضاع جميع الدول "المتمردة" أو تلك التي تحاول ان تبدي نوعا من الرغبة بالاستقلال في قراراتها السياسية. ومن هنا فإن من الصعب توقف عجلة الفوضى في منطقة الشرق الاوسط خصوصا.
#رياض_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القدامة العربية بين الديمومة وظاهرة التقليعة الفكرية
-
حديث إلى كريم مروة والظاهرة العراقية
-
الحروب ككولاج غير قابل للصق
-
روزا باركس.. لا مكان لها في حدوس نوستر أداموس
-
ماذا وراء إحياء اللغة اللاتينيةعالميا؟
-
عمى أيديولوجي جديد
-
علمني كيف اخدم بلادي..في السيرة العلمية والوطنية للعالم العر
...
-
مهنة يصعب التقاعد عنها
-
القوي والجبار.. كتاب مادلين اولبرايت الجديد
-
قراءة في البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 العراقية
-
تحت خوذة منخوبة
-
يوسف الصائغ من الشيوعية إلى الفاشية ..لماذا غير خطّ سيره؟
-
إحمد ربك كاكا كمال كريم لست شروقيا
-
تعال إلى انسية زارالولو
-
جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر
-
إلى العراقيين الذين ينامون وارجلهم بالشمس: من ينهب العراق ال
...
-
الرأي العام في العراق الآن
-
الإعلان الرسمي للحرب الاهلية في العراق
-
الكتاب المستقلون العراقيون.. لماذا؟ وإلى أين؟
-
ميكروسكوب عراقي- عراق الداخل
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|