أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - امريكا غاضبة وبريطانيا مصدومة...يا للنفاق !














المزيد.....


امريكا غاضبة وبريطانيا مصدومة...يا للنفاق !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 23:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالت وسائل إعلام أمريكية وعبرية أن المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين مخرف امريكا بايدن ومجرم دولة اسرائيل (العظمى) نتنياهو "كانت مكالمة مشحونة للغاية" وان اارئيس الأمريكي استخدم لأول مرة لغة قاسية وكلمات قوية وأوضح لنتنياهو أن عليه أن يغيّر من سياسته في الحرب على غزة ويوفف إطلاق النار فورا. ويفتح جميع المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة .
هذا ما تقوله وسائل إعلامهم وعلينا نحن السذج أن نصدق ما يقوله الغرب واذنابه وذيوله. ولأننا غارقون في السذاجة والبلاده فكثيرا ما نتجاهل أن اسرائيل هي التي تحكم امريكا وبعص الدول الأوروبية. والجميع يتجنّب انتقادها ولومها ولو برمشة عين او بإشارة عابرة عن بعد. ومن الجائز جدا في رأيي أن المجرم نتنياهو هو الذي وبّخ وانتقد بكلمات قاسية وعبارات عاضبة المخرف جو بايدن، وربما ذكّره بأن انتخابات الرئاسة الأمريكية على الابواب. وان اللوبي الصهيوني في واشنطن اقوى من أن يخيفه أو يغيّر من هواه الصهيوني عجوز مخرف مثل جو بايدن.
ومعلوم أن امريكا غاضبة ومستاءة كما يقولون ليس لأن جيش الاحتلال الاسرائيلي قتل أكثر من ٣٠ الف فلسطيني حتى الآن، ودمّر أكثر من نصف قطاع غزة حسب بيانات الأمم المتحدة. بل لان عمال الإغاثة القتلى جميعهم من الاجانب، من بريطانيا واستراليا وبولندا. وكما عودتنا دولة العم سام وبعض دول أوروبا على عمق وحجم النفاق لديهم عندما يتعلّق الأمر بالضحايا المدنيين. فلديهم في الموضوع اكثر من ميزان واكثر ى معيار. فالضحية الأجنبي يُعتبر من الوزن الثقيل ومن أجله تقوم الدنيا ولا تقعد. أما الصحية الفلسطيني فهو في نظرهم من وزن الريشة، بل اخف منها. وبالتالي لا يستحق اي تعليق ويُعتبر مجرّد رقم جامد يضاف إلى أرقام بشرية أخرى مماثلة تم نسيانها وأهمالها عن قصد من أجل عيون اسرائيل المدلّلة.
أما الهندي سوناك، رئيس حكومة بريطانيا العظمى سابقا فقد عير، كما تقول وسائل الإعلام "عن صدمته لحمام الدم" حسب وصفه، الذي يحدث في غزة. وبلغت الجرأة والشجاعة بوزير خارجيته ك، يرون الى درجة تهديده بمحاسبة اسرائيل. وهو يعلم علم اليقين أن الذي ستتم محاسبته في يوم ما هو كاميرون نفسه، ورئيس حكومته سوناك الاسمراني.
ولو كانت لهؤلاء الناس ضمائر حيّة لقلنا انها ربما بدات تستيقظ تدريجيا وتعاني من تأنيب الضمير. او انها بداية صحوة اخلاقية بعد عشرات المجازر والحرائم التي ارتكبتها دولة بني صهيون بحق الشعب الفلسطيني. لكن كيف يكون للمشارك في الجريدة ضمير او اخلاق نزيهة او سيرة نظيفة. وهم من ذوي السوابق الاستعمارية البشعة.
لا تنطلي على أحد مشاعركم المزيفة وكلماتكم المعسولة عن حقوق المدنيين في غزة. ومطالبتكم بتسهيل المواد والمساعدات الإنسانية التي "تتكرمون" بها على شعب انتم اول من أجرم بحقّه وجعله فريسة سهلة لذئاب الصهيونية. والانكى من ذلك انكم ما زلتم، رغم مأساة الشعب الفلسطيني وحجم وكمية الجرائم التي ارتكبت بحقّه من قبل صنيعتكم اسرائيل، ما زلتم تضخّون الاسلحة بمختلف الانواع للكيان الصهيوني الذي تغوّل واستاسد،بفضلكم وبفضل امريكا، على شعب أعزل. قتلتم فيه كلّ شيء إلا إرادته الصلبة وصبره العظيم واصراره الذي لا يتزعزع على التمسّك بأرضه ومقدساته حتى آخر رمق فيه...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نولد كبارا ونموت في عمر الزهور !
- حجر عثرة من العيار الثقيل
- تصوّرا لو كان هؤلاء الضحايا من اليهود !
- خيبة آمال لا تخفيها عنتريات الرئيس ماكرون
- الحزب الحاكم يقاطع انتخابات الإقليم !
- احياناً...بل في كلّ الأحيان !
- جسد مخصّب بالحناء والأساطير البابلية
- ورقة خضراء من خريف المستقبل
- المتعطشون لدماءِ الآخرين
- ومن الحب ما فشل...فشلا ذريعا !
- ما زلتُ اتصيّد في الماءِ العكر مغمض العينين
- يا فلان، ميّل زرعك عن دوابي !
- امريكا.. تعدّدت الأسباب والانسحاب واحدُ !
- نصائح مرفوضة جملةً وتفصيلا
- العراق وهواية تشكيل اللجان التحقيقية !
- محكمة العدل الدولية...جيبْ ليل واخذْ عتابة !
- ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي
- انتهاكات امريكا والردّ العراقي المؤجل
- عندما يفقد الزمن نكهة المفاجآت
- ثلاثة وجوه خلف قناع واحد


المزيد.....




- السعودية.. مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في تصادم 20 مركبة والمرو ...
- شاهد.. مروحية عسكرية تشتعل بعد هبوط اضطراري في كاليفورنيا
- هل الطقوس التي نتشاركها سر العلاقات الدائمة؟
- السعودية: حذرنا ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماغديبورغ
- مصر.. البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي لسوريا
- اعتراض ثلاث طائرات أوكرانية مسيرة فوق شبه جزيرة القرم
- RT تعلن نتائج -جائزة خالد الخطيب- الدولية لعام 2024
- الدفاع الصينية: الولايات المتحدة تشجع على الثورات الملونة وت ...
- البابا بعد انتقادات وزير إسرائيلي: الغارات الجوية على غزة وح ...
- -اشتكي لوالدك جو-.. مستخدمو منصة -إكس- يهاجمون زيلينسكي بعد ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - امريكا غاضبة وبريطانيا مصدومة...يا للنفاق !