أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آراس بلال - رئاسة الجمهورية..توازن لا إنحياز














المزيد.....

رئاسة الجمهورية..توازن لا إنحياز


آراس بلال

الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكدت الاتفاقات الأخيرة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان صواب موقف رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد الذي إعتمد مبدأ التوازن والدعوة المستمرة للحوار الهادئ بديلا عن المواقف المتطرفة او المنحازة التي كان يدعو إليها بعض المتشددين من كل الأطراف.
يرى البعض في العراق إن إدامة الصراعات وإشاعة مناخ التوتر والتطرف ضرورة لبقائهم في الحياة السياسية حتى لو أدى ذلك الى الاضرار بالمواطنين وعرقلة حياتهم اليومية والمساس بكرامتهم وفتح الباب للتدخلات الخارجية في البلاد وتهديد الأمن والاستقرار وتعطيل تقديم الخدمات.
مما يؤسف له إن عدد القادة والساسة المعارضين للتحريض وإثارة الازمات قليل جدا في البلاد لأن معظم المشتغلين بالسياسة اليوم يفتقرون للتجربة والخبرة والثقافة ويتصرفون بدون رؤية مستقبلية أو يركزون على مصالحهم الشخصية والحزبية ربما بسبب تكوينهم الشخصي أو لأنهم لا يعرفون ولا يقدرون التضحيات الجسيمة التي قدمها العراقيون من مختلف المكونات للوصول الى نظام ديمقراطي دستوري يعترف بكل العراقيين ويمنحهم حقوقا متساوية في الثروة والسلطة والخدمات وغيرها ويجب التمسك به وحل مشاكله بالحوار.
الرئيس عبداللطيف رشيد من القلة المتبقية التي شاركت في العمل ضد النظام الاستبدادي ودعمت الحفاظ على النظام الديمقراطي الدستوري لعراق إتحادي قوي وآمن وتمسك دائما بالحوار كوسيلة وحيدة لحل المشاكل فقد رأى ولمس ما تعنيه الصراعات والحروب من آثار كارثية على المواطنين المدنيين خاصة، وأدرك خلال عمله السياسي معنى تفويت فرص السلام والاستقرار والبناء والتوزيع العادل للثروات، وهو يعرف جيدا إن دعاة المواجهات العنيفة هم أول من يهرب ويتبرأ منها.
يعرف المطلعون إن جولة الحوار الأخيرة المثمرة بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يوم الجمعة (6 نيسان) سبقها لقاء تمهيدي جمع رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد بالسوداني قبل يوم واحد لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقات التي سبق للرئيس رشيد ان رعى جميع جولات الحوار المؤدية إليها إمتثالا لدوره الدستوري في حماية حقوق جميع المواطنين ومنها بالتأكيد حق موظفي الإقليم بالحصول على رواتبهم وكذلك دوره في دعم الالتزام بقرارات القضاء وحفظ وحدة وتماسك البلاد عبر الدعوة الى توثيق التواصل بين المؤسسات الحكومية في كل من الإقليم والمركز.
لقد كان أداء رئيس الجمهورية مفيدا للدولة العراقية بالحفاظ على الهدوء والتماسك فيها ومفيدا لجميع المواطنين ولموظفي الإقليم ولمصلحة إقليم كردستان ككيان دستوري أيضا عبر دعم الحوار والتفاهم بين القوى الكردستانية لتجاوز خلافاتها، وبالتالي كانت النتيجة جيدة جدا للجميع لكن من واجب الأطراف كلها الالتزام بما اتفقت عليه والعمل في حدود الدستور والقانون وتجنب التحريض والتهييج واثارة المشاكل واستبعاد كل من يعمل ضد تفاهم الإقليم والمركز ويعرض السلم الأهلي للخطر.



#آراس_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل وليست أزمات
- الرئيس في أزمة كردستان وبغداد
- الآثار ملف رئاسي
- أشرب قهوتي وأغني..كيف يصير النثر شعرا؟
- دور أمريكي سيء
- إنكسار الخطاب الشعري في بغداديات عارف الساعدي
- تآزر التقنية والمعنى..في (من كينونة العطر)
- كيف تؤذي صديقك؟..معد فياض إنموذجا
- مقتدى وبرهم وثالثهما الكهرباء
- مسعود بارزاني بين سيادتين
- مقتدى يلعب بالكهرباء
- مصير رحلات بافل
- خبرة رئاسية مؤلمة


المزيد.....




- من الصين إلى تشيلي والمكسيك.. بعض البلدان تعاني حرارة شديدة ...
- مقتل إسرائيلي بالرصاص بالضفة الغربية والجيش يعلن فتح تحقيق
- -اليونيفيل-: استهداف المواقع الأممية في لبنان أمر مرفوض 
- باتروشيف: مسؤولو الغرب يروّجون الأكاذيب حول روسيا للبقاء في ...
- هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن
- مقتل إسرائيلي في إطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة ...
- كشف سبب الموت الجماعي للفقمات في مقاطعة مورمانسك
- دعوة روسية للحيلولة دون انهيار الاتفاق النووي مع إيران
- عالم سياسة أميركي: حماس تنتصر وإستراتيجية إسرائيل فاشلة
- فيديو يرصد الحادثة.. السلطات الأردنية توضح طبيعة -انفجار عمّ ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آراس بلال - رئاسة الجمهورية..توازن لا إنحياز