صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 7940 - 2024 / 4 / 7 - 13:42
المحور:
الادب والفن
اليوم ألقاك
تعالي نلهوا مثل صبيان معاً
نكسر القيد و نكفر بالطغاةِ
نعم أنا اليوم القاكِ فهذا منى
عيني و حلم شبابي و حياتي
فما سمعت من همسة حبكِ
أغرتني و دنت مني حقيقة امنياتي
يا فرحة عمري كلما فُوهتي فيه
أنغام بنان نقشت في عمق ذاتي
كل كلمة قلتي كادت ان تكون
رشفة شهد منَ شفاه عطراتِ
فلثمت منها ما تيسر او دنى
بنيسان انفاس الربى و الفلواتِ
لا تسل عني الطيور فإنني في بهجة
تتسامى للعلى فوق النجوم الزاهرات
و عنفوان حالمٌ بآمال بما فوق
النجوم لا تعرف حدود ساميات
و تبحر سفينتنا ببحر ملأه عنفوان
و سماء في الأعالي بالنجوم زاخرات
لسنا نأبه بالألى جاؤا يوما ام غدوا
نمشي بأحلام ثقال و تزان بالثبات
هيّا إلى الغد المجهول نمشي
للذرى و اطوي ماضي الصفحات
اشربي من كأس هوانا و اسقني
عبثاً تسخر الأقدار منا و الوشاة
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟