سموا الأشياء بمسمياتها .

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7938 - 2024 / 4 / 5 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شكرا على تتبعكم للاحداث الدموية من فلسطين المحتلة هناك في اوروبا تحديدا و كذلك أمريكا و آسيا و في أفريقيا.

لكن رجاء سموا الأشياء بمسمياتها انها ليست حرب بالمعنى المتعارف عليه ما بين الدول بل هي بكل مقاييس الإجرام حرب إبادة جماعية ضد الأطفال و الرضع و النساء الفلسطينيات.
لأن كتابة حرب فقط على ملصق ما او في مقال ما او في خطاب اعلامي ما تعطي انطباعا على انها مجرد حرب نظامية متكافئة "مقبولة" حسب القانون الدولي فيما يخص النزاعات العادية كحرب حدود فقط و لكن لحرب الإبادة الصهيونية في فلسطين وقع آخر و واقع آخر لا يحتاج إلى الكتابة و الكلام في الندوات فقط بل يحتاج بكل تأكيد عن وعي و قناعة سياسية الى الصراخ ثم الصراخ ثم الصراخ ملأ الأنفاس بالموازات مع زحف الشوارع المستمر من طرف كل الشعوب المتضامنة مع الجاليات الفلسطينيات في أوروبا و في كل العالم.

جرت العادة ان مكاتب الجاليات الفلسطينية بتنسيق مع تنظيمات يسارية و كذلك العكس صحيح تنظم الحراك الشعبي على الميدان و الشعوب بحضورها و حسها النضالي التضامني اللامشروط تنضم و تساند بما فيهم فلسطينيين و عرب و المان و اوروبيين و أفارقة و شعوب أخرى تتعايش على أرض أوروبا.

المؤتمرات و الندوات الدولية تدخل من ضمن النشاط الديبلوماسي لكنها تكون هادفة اذا اخترقت الطابوهات الجامدة في السياسة و دفعت في أسلوب التصعيد و العمل على الرفع من سقف الشعارات و المزيد من كشف سياسة التوسع عند المجرمين الغزاة بتحالف مع اذنابهم المطبعين من أنظمة عربية مخابراتية بوليسية عميلة خائنة و دول أوروبية كذابة منافقة هذه التي بكل تأكيد فقدت صفة الدول الديموقراطية على صخرة حقيقة فلسطين.

هذه فلسطين التي بتظافر سواعد بناتها و ابنائها المخلصين و خيرة الشعوب المناضلة ستحقق مشروع ثورة التحرير على أرض فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر.

نثمن كل المجهودات الرامية للوضوح و تعزيز مواقف المقاومة الشعبية و الرفع من معانوايات الرابضين على طول خنادق المواجهة الشرسة ضد العدو المحتل لارضنا.
و بلا كلل و بلا ملل سيستمر النضال بحمولته الثورية.
و أنها لمقاومة مستمرة حتى النصر.

🇵🇸✊🏼🇵🇸✊🏼🇵🇸✊🏼

مع اخلص و اصدق التحيات.

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات