أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أنتِ الارتواءُ والانتماء














المزيد.....

أنتِ الارتواءُ والانتماء


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


بقلم: محمود سعيد كعوش

قال لها بشغفٍ وشوق:
صباحُكِ فجرٌ وليدُ،
وشوقُ عشقٍ وحنينُ روحٍ أقولُ فيهِما وأزيدُ،
صباحُكِ همسٌ في دُنيا العناقِ نشيدُ،
وثَغْرُ ملاكٍ باسِمٌ غِريدُ،
وغدوٌ بأشْرِعَةِ الظَّما نحوَ الشَفاهِ الدافئاتِ أُريدُ،
وغَرْسُ قُبَلٍ بأحضانِ اللقاءِ تَميدُ،
وعزفٌ على وترِ الأماني، وحُلُمٌ وليدُ.
صباحُكِ حياةٌ وشموخٌ وإباءْ،
وما حَوْلِي بكِ يحيا ويسمو لِعنانِ السماءْ،
فأنتِ الصباحُ، وأنتِ الضياءْ،
وأنتِ البهاءُ وأنتَ الشَفاءْ،
وأنتِ الارتواءُ، وأنتِ الانتماءْ.
صباحُكِ يُنبوعُ ماءٍ وسط البراري والرياضِ والجنانْ.
يا مملكةً مِنَ القواريرِ الحِسانْ،
صباحُكِ بسمةٌ على ثغرِ الزمانْ،
أقطُفُها ثم ألثُمُها برفقٍ ورقةٍ وحنانْ.
صباحُكِ خافقي،
يسابقُ خفْقَكِ،
يُناجي طيفَكِ،
يُلاغي وجهَكِ،
يُسَّبِحُ باسْمِكِ،
يَصونُ حُبَكِ.
صباحُكِ هَدْهَدَةٌ ترتُقُني،
تُخيطُني،
تُحيطُني،
تَغْمُرُني،
تُريحُني،
تُميتني، ثُمَّ تُحْييني.
مساؤكِ كما صباحُكِ طهرٌ وطيبٌ واطمئنانٌ
إشراقةُ ابتسامةٍ عذبةٍ وحُبورْ،
وهمساتٌ تمطرُ قلبكِ بالرحمةِ والصحة والجمالِ وطيبِ الأمورْ،
مساؤكِ كما صباحُكِ شهدٌ وعنبرٌ وبخورٌ وعطورْ،
وبسماتٌ مفعمةٌ بالسعادةِ والهناء والسرورْ.
طمنيني عنكِ يا مُتربعةً على عرشِ الفؤادْ،
طمنيني بجاهِ القادرِ الجبارِ ربِ الكَوْنِ والعِبادْ.
يُناديني الهوى ويُلِحُ في النداءْ،
فهلْ أكررُ الزيارةَ وأتدانى إليكِ بشوقٍ وبهاءْ؟
تُرى ما قولُكِ يا كُلَ الصَفاءِ، والسَناءِ، والنقاءِ، والشَفاءِ، والوَفاءْ؟
أشتاقُكِ، أشتاقُكِ. كَمْ أشتاقك
وكَمْ أتمنى أن أعيشَ معكِ برَغَدٍ وهناءْ مدى الحياة.



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويلي من أحلامي
- نصوص أدبية قصيرة
- عندما يجتاحها الحنين
- حوار: مِنَ القَلْبِ لِلْقَلْبِ أحبُكِ أكثرْ
- عجبي، عجبي!!
- سجل يا تاريخ، سجل!! اشهد يا تاريخ، اشهد!!
- المطلوب تفعيل قرار حماية الشعب الفلسطيني فوراً
- واخجلتاه، ويا حيف وألف حيف
- سطوة الكيان الصهيوني على الإدارات الأمريكية تتواصل
- الحرب الصهيو - أمريكية - غربية على الفلسطينيين تتواصل
- أسقطوا مؤامرة التهجير والنكبة الجديدة المحتملة
- سيمفونية خداع
- رأي عالماشي
- مخيم عين الحلوة إلى أين؟ ولماذا مخيم عين الحلوة الآن؟
- مخيم عين الحلوة إلى أين؟ لماذا مخيم عين الحلوة الآن؟
- لا تخلي أو تراجع عن الثوابت الوطنية والقومية
- رحم الله طلال سلمان وتقبله في جنان الخلد
- ذكرى جريمة لا تسقط بالتقادم
- ذكراكِ يهمسُ!!
- وجهة نظر


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - أنتِ الارتواءُ والانتماء