أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الجريمة التي تطارد نظام الملالي حتى إسقاطه














المزيد.....

الجريمة التي تطارد نظام الملالي حتى إسقاطه


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من إن نظام الملالي قد بذل جهودا إستثنائية غير مسبوقة من أجل التغطية على مجزرة صيف عام 1988، الخاصة بإبادة 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، علما بأنه لم يبذل هکذا جهود مع أية جريمة أو نشاط سلبي آخر له، لکن مع ذلك فإن هذه المجزرة ظلت کسيف ديموقليس مسلطة على رأسه وباتت ککابوس وهاجس مرعب يطارده ليل نهار وحتى إن مرور 36 عاما على إرتکاب هذه الجريمة اللاإنسانية لم تکفي ولن تکفي لکي يتخلص هذا النظام من آثارها وتبعاتها وکوابيسها المرعبة.
أحيانا ومن أجل أن يخفف المجرم من عذاب الضمير لجريمة مروعة قام بإرتکابها، فإنه يقوم بإعادة تذکرها والحديث عنها من أجل أن يخفف من وطأتها على عقله الباطن، وبهذا السياق تصرف نظام الملالي موقع(شهداء إيران) الحکومي المرتبط بوزارة المخابرات والامن التابعة للنظام ، بنشر سالة من مؤسس النظام الإيراني، خميني، إلى خليفته آنذاك، حسين علي منتظري منذ سنين.
خميني الذي کان يشيد بمنتظري بإعتباره"أمل الامام(خميني) والامة"، قد رفضه بشدة بالغة في رسالة قاسية موجهة له بعد إعتراض الاخير على مذبحة عام 1988، التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي. وكان معظم ضحايا هذه المجزرة، التي بدأت بعد فتوى خميني، من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وفي رسالته المشارة إليها آنفا، إلى منتظري، والتي أعيد نشرها الآن على موقع إلكتروني مرتبط بوزارة المخابرات والأمن، كتب خميني: "نظرا لوضوح نية التخلي عن سيطرتك على بلادنا، وثورتنا الإسلامية العزيزة، والشعب الإيراني المسلم للفصائل الليبرالية، وفي نهاية المطاف، تمكين المنافقين (تعبير ازدراء يستخدمه النظام لتشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق)، لم تعد مؤهلا لتكون خليفتي كزعيم شرعي للدولة. لقد أظهرت في معظم رسائلك وخطبك ومواقفك اعتقادك بأن الليبراليين والمنافقين يجب أن يحكموا هذا البلد."، وهذا يعني مدى ومستوى درجة الحقد والکراهية البالغين اللذين کان خميني يکنهما لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة والتي لاتختلف أبدا عن درجة ومستوى الکراهية التي کان نظام الشاه أيضا يکنها لهذه المنظمة المعروفة بمعارضتها للدکتاتورية والقمع بکل أنواعه.
رسالة خميني تلك، جاءت في الحقيقة ردا على رسالة لمنتظري بعث بها الى خميني وندد فيها بالمذبحة وحث على وقفها فورا. وصرح منتظري في لقائه مع ما يعرف بـ"لجنة الموت"، التي كلفها خميني بتنفيذ الإبادة الجماعية: "في رأيي، الجريمة التي ارتكبتموها هي أعظم جريمة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، منذ بداية الثورة حتى الآن، وسيحكم عليكم التاريخ." وأضاف: "القتل ليس الطريقة الصحيحة لمقاومة فكرة… إن الرد على فكرة، أو منطق، حتى لو كان خاطئا، بالقتل لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا ويؤدي إلى انتشارها.".
هذه الجريمة الدموية والتي جسدت الوجه البشع والقبيح جدا لنظام الملالي، سوف تظل تطارده ولن تکف عن ذلك إلا بإسقاطه!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي أکبر عدو للشعب الايراني
- إنه إنتقام الشعب من جرائم نظام الملالي
- من منجزات ملالي إيران: سوق الاعضاء البشرية
- المطلوب إقليميا ودوليا دعم التغيير في إيران
- لابشرى ولاسلوى لنظام الملالي
- 27726 نشاطا لوحدات المقاومة خلال عام واحد ضد نظام الملالي
- خامنئي قدم في خطابه الاکاذيب وليس أية خطة أو مشروع تنموي
- إيران المستقبل قادمة رغم إنف نظام الملالي
- سقوط ملالي إيران سيکون عبرة لجميع النظم الدکتاتورية في العال ...
- نهاية نظام الملالي خاتمتها السقوط
- نظام الملالي الاکثر إثارة للحروب والتفرقة بين المسلمين
- المرأة التحدي الاکبر بوجه نظام الملالي
- التغيير وإسقاط نظام الملالي مطلب الشعب والمعارضة
- عواقب خطيرة لسياسة تقديم التنازلات لنظام الملالي
- لا الانتخابات ولا أي شئ آخر ينقذ نظام الملالي من السقوط
- التمييز والقمع المنهجي لنظام الملالي ضد المرأة الايرانية
- الترابط بين إنتفاضة سبتمبر 2022، وإنتخابات الاول من مارس
- يوم التصويت لإسقاط نظام الملالي
- الشعب الايراني أعلن عمليا رفضه لنظام الملالي
- هکذا عبر نظام الملالي عن هزيمته أمام إرادة الشعب


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - الجريمة التي تطارد نظام الملالي حتى إسقاطه