كيف نتحاور مع شخص لا يملك المعلومات التاريخية..

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    

عندما نطرح موضوع عن التاريخ يخرج بعض الأشخاص ينهالون علينا بالشتائم دون أن نفهم السبب .

قد يكون الجهل وقلة المعرفة هما السبب وراء ردود الفعل السلبية والشتائم من بعض الأشخاص.

من المهم تعزيز التوعية وتعزيز الفهم الصحيح للموضوعات التاريخية من خلال توفير المعلومات والتعليم المناسب، وذلك لتجنب حدوث مثل هذه الردود العدائية.

التاريخ المدعم بالمصادر التاريخية يقوم على الحقائق والأدلة الموثقة، ولا يتطلب وجهات نظر متعددة.

لذلك، يمكن أن يكون النقاش حول الموضوعات التاريخية مبنيًا على البحث والتحليل الدقيق للمصادر والأدلة، بدلاً من الاعتماد على الرأي الشخصي والاعتقادات.

عند التحاور مع شخص لا يملك المعلومات التاريخية، يمكن أن تكون الطريقة الأمثل هي:

1. التواضع:

تجنب الانتقادات والتشدد، بل كن متواضعًا ومتسامحًا في تبادل الآراء.

2. الشرح البسيط:

قدم المعلومات بطريقة بسيطة ومبسطة، واستخدم أمثلة وقصص قصيرة لتوضيح النقاط.

3. الاستماع الفعال:

استمع جيدًا لآراء الشخص الآخر وحاول فهم موقفه قبل تقديم المعلومات.

4. التشجيع على الفضول:

حث الشخص على الاهتمام بالتاريخ من خلال طرح أسئلة مفتوحة وتشويقه لاكتشاف المزيد.

5. استخدام المصادر الموثوقة:

عند تقديم المعلومات، استخدم مصادر موثوقة وموثوقة لتعزيز مصداقيتك.

6. تشجيع التفكير النقدي:

حث الشخص على التفكير النقدي وطرح الأسئلة، وذلك لتشجيعه على استكشاف وتقبل وجهات النظر المختلفة.

يجب أن يكون التواصل مع الأشخاص الذين لا يملكون المعرفة التاريخية أمرًا مرنًا ومتعاونًا، ويجب أن تكون الغاية من الحوار هي توجيههم نحو فهم أفضل للموضوع دون إهانة أو استخدام لغة معقدة.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات