نصر القوصى
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 11:06
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
قررت من خلال سلسلة تحت سمع المسئولين أن أقوم ومعى قراء االحوار المتمدن بمراقبة اى حدث ولو بسيط يخص الآثار المصريه وخاصة آثار الأقصر نظرا لأنها تحتوى على سدس آثار العالم وجاء قرارى هذا نظرا لأن الآثار المصريه تشهد هذه الأيام أحد اث غير مسبوقه من اهتمام كبيرفى بعض المناطق وتدمير كامل فى مناطق أخرى نظرا لعدم وجود دراسات وخطط للمحافظة على هذه االقيمه الأنسانيه التى لم نكشف الى الأن عن ربع أسرارها والغازها التى حيرة عباقرة الآثريين فى االعالم كله ولن نترك شيىء يخص هذا المجال الإ وقمن بنشره سواء هذ ا لشيىء كان أيجابيا أو سلبيا ونحن هنا نقوم بنشر حدث فريد من نوعه داخل معبد الرامسيوم أجمل المعابد الجنائزيه حيث
بدأ المجلس الأعلى للآثار تحت رعاية أمينه العام زاهى حواس فى تنفيذ دراسه مشروع نقل مدخل الزياره لقصر رمسيس الثانى والمعروف بأسم معبد الرامسيوم بعد أن تم أستكمال خطة ترميمه وتطويره بالتعاون مع مجموعة بعثة الآثريين وخبراء االترميم الفرنسيين فى البر الغربى لمدينة لأقصر الآثريه وأكد احد الآثريين الكبار أن مشروع نقل مدخل الزيارة لمعبد الرامسيوم الى أقصى الجنوب والذى يستغرق ثلاثة شهور سيمكن البعثة الأيطا ليه والتى تعمل بالمنطقه من أستكمال أعمالها من أكتشاف معبد آمن – حتب الثانى بجوار معبد الرامسيوم والذى كشفت البعثة الأيطاليه عن السور الخارجى له والذى يحدد المعبد وكذلك أساساته التى يبدوا أن أغلبها متهدم
وأوضح الآثرى أنه جارى الكشف عن الصرح الأول للمعبد وهو الأمر الذى يستلزم نقل الطريق المؤدى لزيارة معبد الرامسيوم الىأ قصى ا لجنوب حتى تتمكن البعثه من عمل خريطة توضح ما كان عليه المعبد عند أنشائه وأضاف الآثرى أن تغير المدخل سيمكن ايضا ا لزائرين للمعبد من وضع التصور االكامل له والذى يبدأ من البيلون أو الصرح الأول وكما أكد مدير عام آثارالقرنه فى البر الغربى للأقصر على تعاون االمجلس الأعلى للآثار والبعثة الفرنسيه فى تنظيف وتحديد المدخل وعمل سور خارجى من ا لجهة الجنوبية لتحديد المعبد وفصله عن الأرض الزراعيه وبين مدير عام آثار القرنه أ ن مشروع نقل المدخل سيتطلب عمل ساحة إنتظار للسيارات والأتوبيسات السياحيه مما سيعمل على تنشيط الحركه السياحيه وعلى جانب آخر أوضح مدير عام آثارا لقرنه أن معبد الرامسيوم من أجمل المعابد الجنائزيه الموجودة بالمنطقه تصميما وعمارة وموقعا وتحوى رسوم ونقوش أعمدته وجدرأنه تسجيلا لأحداث المعارك االتى خاضها صاحبه الملك رمسيس الثانى – الأسرة 19 لعام 1300 قبل الميلاد فى غرب آسيا للحفاظ على حدود الأمبرطورية االمصريه آنذاك والتى من بينها معركة ( قاش ) الشهيرة ضد الحيثين ومعركة دايور التى دارت فى بلاد الشام ولبنان كما أنه يضم أضخم التماثيل لرمسيس الثانى
#نصر_القوصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟