أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات 113















المزيد.....


هواجس في الثقافة مقتطفات 113


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سعادة العبيد مغموس بالخوف والخنوع
العبيد لا يمكن أن يسعدوا بعضهم.
في الذاكرة الباطنية للعبد خزان هائل من الخضوع والذل.
ثقافة كاملة مركونة في طقوسه وممارساته وسلوكه وأخلاقه.
حياته كلها تسير تحت الطاولة، في العتمة.
العبد ممحون. بنيته النفسية هكذا. إنه مأسور، تافه ورخيص. إنه يعرف هذا تمامًا.
ومبتذل.
في الجنس يمكنك معرفة نفسك، مقدار تحررها أو انطواءها على نفسها.
لا يمكن للعبد أن يكون حرًا في هذا الجانب الأكثر وضوحًا في الحياة.
ممكن أن يكون المرء ممثلا بارعًا في التمثيل ويصل إلى قمة النشوة، بيد أن هذا يحدث من خارجه. أما الداخل فهو خواء وهزيمة وإنكسار.
الجنس هو مفتاح شخصيتك، في علاقته بالجسد والحياة والوجود.
وفي علاقته مع ذته.
ما دام الجسد مازال خاضعًا للسياسة فلا حرية له، ولا لصاحبه ولا يمكنه أن يكون سعيدًا
السعادة لها طقوسها وممارساته وتكوينها الذاتي المخالف تمامًا لعالمنا السياسي الرخيص والتافه.

الرأسمالية نظام سوق، سلعة، نظام سلعة بما فيه الإنسان
الرأسمالية ليست حضارة، ولا يمكن أن تتحول إلى امبراطورية.
هناك نظام، وإداري لهذا النظام.
كانت بريطانيا القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين هي الإداري للنظام، الضابط لإيقاعه، وبعد الحرب العالمية الثانية، صعدت الولايات المتحدة.
اليوم هناك إشارات عن ترجل الولايات المتحدة وبروز الصين. ربما أن الصين لا تملك كل المفاتيح، بيد أنها في الطريق لصعود القمة، كإداري للنظام. واتصور بعد الصين أو قبلها أن تصبح روسيا في المقدمة، لأنها تملك كل مقومات إداري النظام، مساحات شاسعة من الأراضي، 17 مليون كيلومتر، معادن ثمينة وغير ثمينة، قوة نووية، تكنولوجيا، طاقة وغاز، وعمق، أنها قريبة من الصين والهند وأوروبا.
تحتاج روسيا إلى إدارة الدولة سياسيًا واقتصاديًا بطريقة مختلفة عن الإدارة المباشرة كما يحدث في روسيا بوتين اليوم.

هؤلاء كبار العبيد
ميلتون فريدمان، برنار لويس، هنري كسينجر، صاموئيل هنتنكتون، وزبغنيو بريجنسكي.
هؤلاء المظلومين، المضطهدين، الأبرياء، قدموا تصوراتهم لإدارة العالم في القرن العشرين.
إنهم أدوات للمؤسسات العسكرية، والمجمعات العسكريتارية، للتوحش والنهب الاقتصادي، أنا لا ادري لماذا ام يضعوا انفسهم في خدمة هتلر، وخرجوا من عباءته مكسورين ومظلومين كما يدعوا
هؤلاء، المساكين شكلًا عبر التسويق الإعلامي، مجرمين مضمونًا، مع بقاء تركيا في المقدمة، كرأس حربة، كأهم دولة في إدارة الصراعات العالمية من أجل أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية سيدة العالم في القرن الواحد والعشرين.
جميع هؤلاء، من أصول تركية، من ملة الخزر.
فيا الأخوان المسلمين، كفى كذبًا وخداع، كفى تقنعونا أن أردوغان خليفة المسلمين.
ربما، نقول ربما أن الأتراك جاءوا من ملة الخزر، ونحن لا ندري.

عبد دون تاريخ مصيبة
إذا كان تاريخك خال من الأبطال والبطولات، فأصنع لنفسك بطلًا من وهم، ضعه قلادة في عنقك.
أنت بحاجة أن ترفع من شأن نفسك عندما تمشي بين الناس.
ليس جميلًا أن تمشي عاريًا، بينما الجميع يمشون مرفوعي الرأس بأقنعتهم الملونة بألوان متعددة.
فالبطل، لون، رمز، هيبة، ومكانة، ولأنك دون مكانة فأنحت لنفسك في الجدار مكانة من لا شيء.

عن المسيحية
ربما يتساءل الكثير من الأصدقاء لماذا لا أكتب عن المسيحية، سأقول بصدق أنا لا أعرف شيئًا عن المسيحية، وعن الدين المسيحي في منطقتنا، ولا توجد غاية في نفسي أن أعرفه أو التعرف عليه.
نحن نعيش في وسط إسلامي، ولأنني مهتم بالسياسة والصراعات السياسية في منطقتنا فلا أرى ضرورة لقراءة المسيحية وأناجيلها ولا صراعاتها قديمًا.
ثم أنا ملحد ولا رغبة لدي أن أدخل هذا الباب، وفي داخلي رغبة أن اقرأ أشياء أهم لي ولعالمي المعاصر.
وموقفي العام من الأديان كلها سلبي بالمطلق، وأنهم عبء علينا وعلى حياتنا، ووجودهم مضر لحركة الدولة والمجتمع، بل هو أداة عطالة وعرقلة لحركة التاريخ.
كل الأنبياء كانوا رعيان، وولدوا وعاشوا في ظروف غامضة، وإلى هذه اللحظة لا نعرف من هو أبوهم؟

مقابلة
بالصدفة تابعت مقابلة مع برفيسور تركي نشر كتابًا عن الخلافة الإسلامية.
في الحقيقة الرجل ملم ومتابع ومتبحر بمادته، لكن لا يمكن لمتابع مثلي أن يلم بالكتاب دون أن يقرأه.
لدي الكثير من الملاحظات حول الخلافة الإسلامية. ولدي عدة أسئلة:
ما المقصود بالخلافة، ومن تعني بالضبط، وماذا تعني؟
هل المقصود بالخلافة هو في الجانب السياسي فقط، أم أنها تتناول الجانب الاجتماعي والفلسفي والاقتصادي.
باختصار، هل تتناول البنية العامة للدولة والمجتمع في الزمن القديم أم أن هذه الخلافة يمكنها أن تمد جذورها إلى الحاضر بطاقمها القديم؟
وما الحكمة أن نؤسس واقع اجتماعي سياسي على انقاض دولة تفسخت بعد أقل من أربعين سنة من قيامها بعد وفاة محمد، المؤسس، تفسخت من داخلها نتيجة الحروب البينية فيها وعدم توافق القوى السياسية القائمة في ذلك الوقت، وعدم وجود توازن سياسي بينهم حتى تسير الدولة دون اضطراب.
هل حلت الخلافة مشاكلها الداخلية ام أجلتها، أو دفعتها ككرة الثلج إلى الأمام، إلى أن حولت كيانها كله إلى كتلة نارية حارقة؟
لماذا هذا الحنين المرضي لزمن مضى ولن يعود. لماذا هذا الحنين العاطفي لدولة سياسية لم تعش طويلًا، وفيها من العيوب ما فيها؟
لم يشأ المسلمون أن يفككوا هذا البناء المتداعي في السابق لمحاولة إعادة إنتاجه بحلة جديدة تتناسب مع العصور التالية على عصر الخلافة الأول، نقول لماذا؟
من هو الخليفة الذي سار على هدى القرآن، وتمسك به؟
من هو الذي كان يحق له أن يكون الخليفة المعبر عن آراء المسلمين ومصالحهم، وكيف وصل إلى السلطة؟
خلال مسيرة الإسلام الطويلة في العالم كان كل حاكم ينصب نفسه خليفة للرسول، السؤال:
هل كان هذا الحاكم ينفذ مصالح الناس أو ينفذ ما جاء في القرآن، أم أنه كان عطشانًا للسلطة، ويريد أن يستبد من أجل بقاءه حاكمًا أوحد، وكان كلامه عن الدين من خارجه، لمصلحة بقاءه وبقاء أولاده من بعده؟
الدولة العثمانية أدعت أنها حامية الإسلام ومدافعة عنه، ولكن هل هذه الدولة كانت تدافع عن الإسلام أم أن كان الهدف هو تأسيس أمبرطورية؟
أخر خلافة كانت في بيت السلاطين العثمانيين، وكانت شبه منهارة منذ بداية العام ال 1700 ميلادي، وتم الإبقاء عليها من قبل الأنكليز، أخر مئتي سنة لحاجتهم إلى دولة مريضة كحاجز أمام روسيا حتى لا تتمدد إلى المتوسط، ولإبقاء التوازنات الدولية قائمة بين الأطراف القوية، فوجود دولة ضعيفة لا حول لها ولا قوة تتقاذفها الأيدي لهذا حققت مصالح الأقوياء كما افترضوا.
الكمالية، نسبة لمصطفى كمال أتاترك، أنهت الخلافة وأسست لدولة مستقبلية، عمليًا، الكمالية حمت الدولة التركية من الانهيار، وأبعدتها مئة سنة كاملة عن الحروب والتدخلات الخارجية، ولعبت لعبة العقل الغربي.
إذا أراد المسلمون أن يحنو إلى الخلافة، فالأفضل أن يفكروا في المستقبل، في إعادة إنتاج خلافة معاصرة تناسب مع عصرنا وزماننا المضطرب، المريض.
المسلمين أشد الناس حاجة إلى العيش في عالم بعيد عن الحروب والقتل والموت، لأنهم الأكثر فقرًا على مستوى العالم، والأكثر قهرًا وضياعًا وغربة.
الخلافة القديمة ماتت لأنها لم تكن مناسبة لزمنها فكيف ستكون مناسبة لزمننا، زمن الامبراطوريات المالية والتكنولوجية والبنوك والفيس بوك وتويتر، ولهذا الزمن المتغول مخابراتيًا وعسكريًا.
في العام 1993 طرح وأرن كريستوفر وزير خارجية الولايات المتحدة أثناء المفاوضات بين نظام عائلة الأسد وإسرائيل فكرة نقل الفلسطينيين المقيمين في المخيمات إلى الجزيرة السورية.
يبدو أنهم عدلوا الخطة، فتم ويتم نقل السنة السوريين، خاصة أبناء الأرياف من مناطق تواجدهم إلى أدلب أو غيرها من المدن السورية.
التغيير الديمغرافي، أو التهجير هو أقسى من الموت. إنه تدمير ممنهج للوجود الإنساني.
يقول والدي:
يا ريت قضى الأتراك علينا جميعًا بدلًا من تركنا أرض أباءنا وأجدادنا.
يبدو أن جميع السوريين دون استثناء سيشربون الحنظل جرعة وراء آخرى.

المسيحيين المسلمين
في القرن التاسع عشر, كان عدد المسيحيين في السلطنة العثمانية وبلاد الشام عشرة ملايين. دخلت روسيا على الخط, بحجة حماية الارتذوكس, وفرنسا من طرف بحجة حماية الكاثوليك, وبريطانيا من طرف بحجة حماية البروتستانت.
ما حدث, ادخلوا مسيحيي الشرق في صراع دموي مع أخوتهم المسلمين في هذه البلدان. وعندما جرت المذابح, وقفوا, الغرب وروسيا, كالنواطير, ينتظرون أنتهاء الوجبة الدسمة من القتلى. ولم يحركوا ساكنا.
قلناها, ونقولها, أن الغرب لا يعر الدين أي اهتمام. ولا يهمه الناس في هذه البلدان ابدا سواء ماتوا أو بقوا.
ونحن, اسم الله علينا, دمنا حامي, نار, نعمل كما يقول المثل:
عليهم يا أخوتي, إلى قتل بعضنا

أثناء أحداث سوريا في العام 2011
لقد أخرج السوريين أسوأ ما لديهم. شتائم بالجملة والمفرق, تخوين بعضهم, اتهامات بالجملة والمفرق. الحقيقة, لا أدري أن كنا نعيش في الوطن ذاته. اشعر أن هؤلاء الناس لا أعرفهم.
في الحقيقية لا يختلفون عن السلطة بأي شيء. الاسلوب ذاته, والقرف ذاته, وهذا ينطبق على الناس العاديين والمتعلمين, والمثقفين.
شيء مخجل

الهمج ينتصرون للهمجية
يثبت التاريخ يوما بعد يوما ان الهمج ينتصرون دائمًا في معركهم. وانهم باقون لأنهم يتكتلهم على بعضهم كشكل من اشكال العصبية القبلية تعيد نفسها في مسيرة الحياة. وسقوط روما ليس مجرد تجربة عابرة وقديمة. إنما امر قابل للتكرار. ودائما تحتاج البشرية لاعادة إنتاج وعي جديد يعيد وضع الحضارة على السكة.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 112 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 111
- هواجس في الثقافة مقتطفات 110
- هواجس في الثقافة بعض المقتطفات 109
- هواجس في الثقافة مقتطفات 108
- هواجس في الثقافة مقتطفات 107
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 106 ـ
- هواجس ثقافية مقتطفات ـ 105 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطافاتــ 104 ــ
- هواجس ثقافية مقتطفات 103
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 102 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 101 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 100 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 99
- هواجس في الثقافة مقتطفات 98
- هواجس في الثقافة مقتطفات 97
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 96 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 95
- هواجس في الثقافة مقتطفات 94
- هواجس في الثقافة مقتطفات 93


المزيد.....




- ترامب يطلب من المحكمة العليا الأمريكية تأخير حظر TikTok
- طائرة مدنية تقل مئات الركاب.. مسؤول أممي تواجد في مطار صنعاء ...
- سوريا..القوات المسلحة للقيادة الجديدة تشتبك مع قوات قسد في ...
- روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء ال ...
- الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ
- زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية الروسية ...
- البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شما ...
- مقاطع فيديو -صادمة-.. سجين يموت تحت الضرب المبرح من حراس الس ...
- مصادر طبية: كوادر في مستشفى كمال عدوان استشهدوا حرقا
- الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنح ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات 113