|
فيسبوكيات عن أي جمهورية جديدة يحلف الرئيس السيسي؟! تغيير أسم الشيء، لا يغيره! -الجمهورية الجديدة-، قديمة.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 09:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تغيير أسم الشيء، لا يغيره! "الجمهورية الجديدة"، قديمة.
كألعادة، نعامة أمام العدو، ضباع متوحشة أمام شعوبهم.
الأوطان تدفع ثمن هزائمها العسكرية، أقتصاد. معاهدة السلام نتيجة لهزيمة 67، وليس لحرب 73، والثمن الألحاق بالنظام الرأسمالي العالمي.
حين يكون موتك يقيناً، ينتهي فجأة كل قلق. "دانتون"، الثورة الفرنسية.
عندما سئُلت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبريت عن موت نصف مليون طفل عراقي نتيجة للحصار الأمريكي للعراق، أجابت: انه ثمن مستحق!
أفيقوا .. الهدف الأخضاع التام دون مقاومة لكل منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها المنطقة العربية. فلسطين مجرد البداية الأصعب والأهم
مقدمة شرفاء نخبة مصر.. والباقية تأتي .. اليوم الثلاثاء 2 أبريل أفطار "عيش حاف" أمام نقابة الصحفيين دعماً لفلسطين، دعماً لمصر.
مرض اليسار المزمن! ألافعل، فقط رد فعل، متأخراً أو ذيلي. لقد آخذ يناقش ويناقش، ثم آخذ يناقش ويناقش، ثم آخذ يناقش ويناقش، ثم آخذ ...
تحرير مؤسسات "المجتمع المدني" أو الفوضى! في أوقات الجذر الثوري، تكون المهمة الأولى على رأس جدول أعمال كل القوى الشريفة المبدئية، هى مهمة تحرير مواقع "المجتمع المدني" الأحزاب، النقابات، الجمعيات، الخ، تلك التي بها يحكم النظام سيطرته على المجتمع. وألا البديل الوحيد هو الفوضى وفشل أي تغيير ايجابي.
مع أيغال توحش "الرأسمالية النيوليبرالية"، لا حل سوى "الأشتركية الديمقراطية"، شرط أن تجيد هضم التاريخ القومي الثقافي لكل شعب.
ما الذي يلزم لأغتيال مناضل حقيقي، معنوياٌ؟! كل المطلوب، أطلاق الأشاعة فقط، والمغفلين والغيورين التوافه سيتولون الباقي...
الموت والموات! الموت، هو أن يموت الأنسان، أما الموات، هو أن يحيا الأنسان وهو ميت، وغالباً أسوأ.
"العروسة للعريس، والجري للمتاعيس" تغيير أسم الشيء، لا يغيره! "الجمهورية الجديدة"، قديمة. اليوم حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية لولاية جديدة، على طريق "الجمهورية الجديدة"، وفقاً للدستور الذي عدل كي يسمح بما لا يسمح به.
لا تولد "الجمهورية الجديدة"، برصف طرق جديدة، او بانشاء كباري جديدة، ولا حتى بانشاء مدن جديدة، وألا المدن التي أنشأها عبد الناصر أو السادات كانت قد ولدت جمهوريات جديدة، وكذا في كل دول العالم!.
تولد "الجمهورية الجديدة"، عندما تولد "علاقات انتاج" جديدة، "علاقات ملكية" جديدة، اما في ظل استمرار نفس علاقات الانتاج القديمة، نفس علاقات الملكية القديمة، فلا "جمهورية جديدة"، فقط، حصن جديد، تحسباٌ للقادم، مركز ادارة مركزي "عاصمة"، لأدارة منجم الذهب، مصر، المنجم الذي لا، ولن يمكن افلاته في كل الاحوال، خاصة في احوال الاضطرابات والاحتراب الاهلي، وفقاٌ لقانون النيوليبرالية الاقتصادية الأسمى "يجب البدء في جني الارباح، قبل أن تجف الدماء على الاسفلت".
زفة العريس .. "العروسه للعريس، والجري للمتاعيس"! كما مازال الفرح الشعبي في المناطق العشوائية يحتاج لشادر وكراسى وانوار ومعازيم وزغاريد، واحياناً خناقات بلدي .. الخ، تحتاج الأنتخابات الرئاسية القادمة الى احياء بعض الأموات "زومبي" من اشكال "الحوار الوطني" الى "التيار الحر"، فقد خصص الاول "الحوار الوطني" ليمثل اليسار "الوطني"، فحطوا على كراسيه بعض فضلات اليسار الماركسي، فانحطوا، ليلعبوا دورهم التاريخي المعتاد في تبرير السياسات "الوطنية" للنظام في كل الاوقات وفي كل المراحل {(أوهام الحوار السياسي، الزائفة؟! "هبوط اضطراري") (https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756044)}؛
أما الثاني "التيار الحر"، فقد خصص، تحت الضغط الامريكي، لليمين "الوطني" برضه، فانحط على كراسيه صبيان أرزقية اليمين العالمي، ليُشرع لعملاء الأمبريالية الأمريكية المحليين تنظيم رسمي علني، على اعتبار ان "الخيانة" وجهة نظر!، {("ماذا يعنى نشر الديمقراطية فى الشرق الاوسط؟!") (https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741571)}
ولكن الاثنان، بخلاف خيانتهما وعمالتهما، المحلية والأجنبية، لطموحات الشعب المشروعة في نظام جديد يحل محل نظام فشل على مدى اكثر من سبع عقود في تحقيق اياً من مبررات وجوده، بخلاف ذلك، فأنه يجمعهما شيء واحد فقط مشترك بائس، الا وهو ممارسة السياسة بدون سياسة!، لزوم تسليك المصالح الأنتهازية الخاصة الفردية الضيقة الجشعة الحقيرة!. {(زفة العريس .. "العروسه للعريس، والجري للمتاعيس"!) https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=798442)}
لو لم يكن لديها وعكة لصنعناها تصنيعاً. *دعك من الخرافة التي تقول ان الدولة التي يوافق على منحها المزيد من ألقروض، ان ذلك دليل على صحتها الأقتصادية، بل العكس هو الصحيح والواقع، حيث ان تدهور الصحة الأقتصادية للدولة هو السبيل الأمثل لتحقيق آسمى اماني الرأسمالية وأعلاها ربحاً، ألا وهو تصدير رأس المال للدول التي تعاني من وعكة في صحتها الأقتصادية، والتي كلما اشتدت وعكتها الأقتصادية أمكن تصدير المزيد من رأس المال لها.
المعيار الوحيد لترقية او صرف مدير اي مؤسسة مالية، هو ما ينجح في تحقيقه سنوياً من نمو في زيادة حجم القروض التي تقرضها مؤسسته. لو لم يكن لديها وعكة لصنعناها تصنيعاً.
أحنا لا عايزين سلطة تستغلنا ولمصالحها تسلمنا للمستغل الأحنبي قطاعي ولا عايزين اللوبي الأمريكي الأسرائيلي "المصري" يسلمنا جمله.
قوات أمن الأحتلال فرع محمود أوسلو حاولت الأستيلاء على قافلة مساعدات عابرة من معبر رفح، ألقى أمن غزة القبض على بعضهم ويحقق معهم.
قوات الأحتلال فرع عباس أوسلو، تطلق النيران على المقاومين في الضفة الذين تصدوا لها لقدومها لأعتقال مقاوم.
لا يمكنك الحصول على الحياة، بتجنب مقاومة الأحتلال.
الأنتصار الأعظم في تاريخ العرب المعاصر! رغم أعتصار القلب لجرائم الأحتلال في غزه، 7 أكتوبر الأنتصار الأعظم لفلسطين بين شعوب العالم.
أنتو عارفين أطفال فلسطين حيعملوا أيه
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة، المحلية والاجنبية. هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist... مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608 صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيسبوكيات هدف الفصل الديموجرافي العاجل؟! وتعين السيسي نائباً
...
-
فيسبوكيات الرئيس السيسي -ياخساره نسي-!
-
فيسبوكيات لأصحاب الموقف المعادي للمقاومة الفلسطينية بأعتباره
...
-
فيسبوكيات الصمت العربي والأسلامي عن مجازر غزه؟!
-
فيسبوكيات لمن يلومون الشعب الفلسطيني للجوئه الى الله؟!
-
فيسبوكيات شرط النصر الغائب! و الذي يريد ان يعرف مستقبل الحكم
...
-
فيسبوكيات لا يمكن للمقاومة أن تلتزم بخريطة العدو!
-
فيسبوكيات نيولوك -صفقة القرن-، -رصيف وممر، ومحطة قبرص-، أمري
...
-
فيسبوكيات الشيطان لا يعرف الأنسانية! 6 أهداف للرصيف والممر ا
...
-
فيسبوكيات على طريق تخفيض رابع لقيمة الجنيه المصري!
-
فيسبوكيات المقاومة حركة تحرر وطني، لا تحرفوها لحركة عنصرية!
-
لماذا لا يتحرك الشارع العربي، والأهم، أين النخب العربية؟!
-
فيسبوكيات تحليل لا قيمة له!
-
فيسبوكيات 70 الشرط الأستراتيجي للأنتصار النهائي للمقاومة الف
...
-
فيسبوكيات 69 نقد النقد التجريدي أوقفوا الأوهام .. الأوهام، -
...
-
فيسبوكيات 68 لماذا تهجير الفلسطينيين الى شمال سيناء هو خطر و
...
-
أحتلال شمال سيناء، خطوة فاصلة على طريق تفكيك مصر! أن تهجير س
...
-
فيسبوكيات 67 نقد النقد التجريدي أوقفوا الأوهام .. الأوهام، -
...
-
فيسبوكيات 66 الحلول موجودة، والأرادة غائبة! أقتراح نأمله عمل
...
-
فيسبوكيات 65 مآزق رفح؟!
المزيد.....
-
إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تت
...
-
-هجوم- أوروبي مضاد في وجه أطماع ترامب التوسعية
-
السجن 14 عامًا لجندي بريطاني سابق مُدان بالتجسس لصالح إيران
...
-
كيف وقع حادث اصطدام الطائرة والمروحية في واشنطن؟ - بي بي سي
...
-
حرب -لا رابح- فيها... أوروبا تتوحد سياسة ترامب الجمركية
-
الاستخبارات الروسية: -الناتو- يستعد لحملة تشويه بزيلينسكي
-
-حماس- تعلق على إمكانية عودة إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة
-
رسميا.. جورجيا تسحب وفدها من الجمعية البرلمانية الأوروبية
-
ملتقى سلطنة عمان للسياحة يدعو لتفعيل التأشيرة السياحية الخلي
...
-
مبادرة المشري وتكالة.. هل تضع حدا لانقسام مجلس الدولة في ليب
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|