أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحراث - -بعيداً- من السياسة، قريباً من الحياة..














المزيد.....

-بعيداً- من السياسة، قريباً من الحياة..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


"محنة الدجاجة بلا بزازل"..
"مْحْنَّة" هنا من الحنان؛
"البزازل": الأثداء.
معلوم أن الدجاجة لا تملك أثداءً للرضاعة، أي "البزازل"؛ لكنها لا تتخلى عن صغارها/الكتاكيت (الفْلالْس). وتراها تتنقّل من هنا إلى هناك بحثا عمّا يسدّ رمقهم ويضمن سلامتهم. وهي بذلك، لا تختلف عن جلّ الحيوانات، وخاصة الطيور، في علاقتها بصغارها متكيفة مع "عاهتها" الطبيعية، أي الحرمان من "البزازل" رمز "الأمومة" والأنوثة..
ورغم ذلك، فهذا المثل الدارج "محنة الدجاجة بلا بزازل" يعني ادعاء "المْحْنَّة" (الحنان) وفقط ادعاء، دون أن يكون ذلك صادقا أو نابعا من الأعماق. وينطبق هذا الفهم للمثل المعني على من يلازمك كظلك ويمْطِرك بالشعارات، وخاصة شعارات التضامن والمؤازرة والتضحية من أجلك وقد يقدم لك بعض الخدمات شبيهة، وشبيهة فقط، بما تقدم الدجاجة إلى صغارها (...)، وهو أبعد ممّا يقصد على أرض الواقع، حيث يفشل وتنكشف أطماعه ونواياه الخبيثة والماكرة، وتزول المساحيق في أول امتحان، وخاصة الامتحانات من العيار الثقيل، ومنها العلاقة بالمرأة وبالقضية الفلسطينية وقضية شعبنا..
خلاصات مباشرة:
1- الدجاجة مظلومة هنا، لأنها صادقة في الاعتناء بصغارها بمفردها، ومنذ فترة "حضانة" البيض. وكم تتملّكها الشراسة عند الاقتراب من بيضها أو من صغارها حمايةً لهم. ولا يخفى أنها أرحم من بعض "بْنادْم بِبْزازْلو"؛
2- توفير الأكل وحتى اللباس لا يكفي أمام الحرمان من "المْحْنَّة" (الحنان)، وحتى بعض الحيوانات تتمتّع بقدرة فائقة على منح "المْحْنَّة" الصادقة، علما أن من "المْحْنَّة" ما قتل؛
3- "المْحْنَّة" المطلوبة هي تقدير الآخر واحترامه والإحساس العميق بمشاعره. وأهمّ من ذلك الوفاء بالالتزامات عبر ترجمتها إلى أفعال حقيقية وليس فقط مناورات للإخضاع والتضليل وتحقيق المنافع الشخصية، ثم التّنكّر وقطع "الودّ" والمودّة؛
4- قد تكون معاني أخرى أعمق لهذا المثل السائر...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة الحاضرة
- بولمهارز -بُقعة- سوداء في الذاكرة..
- يوم الأرض (30 مارس)، بل أيام الأرض..
- انتفاضة 23 مارس 1965..
- ذكاء أم تذاكي: موقف سياسي لن يمُرّ..
- المجلس الأعلى للحسابات -يحاسب- الاتحاد الاشتراكي..
- حوارٌ شيِّق مع صديقٍ عزيز..
- محمد عباد: رفيق من زمن مضى..
- ساحة البرلمان: حرب الخصوصية ضد الكونية..
- وقفة تعويضات التكوين..
- مُزْحةٌ سوداء: كُسْكُس يد الميّت..
- -الضّالَة- السياسية أو تسقيف الحياة السياسية..
- المنتدى مات، المنتدى -عاش-!!
- -الغرانيق- وفسحة الاحتجاجات الشديدة؟
- التّخليد الرّوتيني للمحطّات النضالية: إلى متى؟!!
- 20 فبراير: انتفاضة أم حركة؟
- وداعا الرفيق حسون..
- المسيرات المُخدِّرة..!!
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: الغائب وغير الحاضر. ...
- جلبةٌ بالشرق وهجومٌ بالغرب..


المزيد.....




- مصر.. ضجة إثر سؤال محير في امتحان اللغة العربية بالثانوية ال ...
- ???????فن الشارع: ماريوبول تتحول إلى لوحة فنية ضخمة
- لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول ( ...
- تجليات الوجد واللوعة في فراق مكة المكرمة ووداع المدينة المنو ...
- الا.. أولى حلقات مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني مترجمة للعربي ...
- “فتح بورصة الجزء الثاني”.. تابع أولى حلقات مسلسل قيامة عثمان ...
- أغاني ومغامرات مضحكة بين القط والفار..تردد قناة توم وجيري ال ...
- الكاتب الروائى (خميس بوادى) ضيف صالون الثلاثاء الأدبى والثقا ...
- فيديو: أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان -موازين- بالمغرب
- ما هي حقيقية استبعاد الفنان محمد سلام من جميع الأفلام السينم ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أحراث - -بعيداً- من السياسة، قريباً من الحياة..