عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:51
المحور:
الادب والفن
يا حبيبة ً تجنتْ عليَّ بفض ِ المعاني
وصادتْ فـُؤادِي بـِسـَهمي حـِسان ِ
تولتْ وغابتْ إليها الأماني
تـُرى أينَ أنتِ وأينَ إبتساميْ ؟!!
أما بكِ شوقٌ إليّ... لزمانيْ
إلى كلُ ذكرى و كل مكان ِ
إلى كل وردٍ جنينا شذاها
إلى كل أشجار تلكَ الجنان ِ
أتذكري عند اللقاء كيف كنا؟!
نواري الدموع فتنهملانِ
حديثُ العيون إذا ما التقينا...
يجمدْ ويخرسُ كلَ لسان ٍ...وكل بيان ِ
إذا ما التقينا وفينا أناسٌ
نحاولُ كتمان َ بعض ِ المعاني
وتلكَ العيونُ علينا شهودٌ
فواضحُ ما يكتم الخافقان ِ
إذا كانَ للنارِ خيطَ دخان ٍ....
فكيفَ ونارُ الهوى ما نعاني؟؟!!!.
وكيفَ لنا أنْ نواري شذاها؟؟!
وكلُ الدُنا بالشذى ملآن ِ !!
أبعدَ المحبة والعشق عُمراً
تقولينَ أنَّ الهوى خُسران ِ
تقولينَ أني عليكِ الجاني
وأنَّ الهوى عالمُ الأحزان ِ
وأنهُ... وأنهُ بحرُ هوان ِ
فمهلاً...
فمهلاَ فقدْ سـَائني منكِ قولٌ
وأضحكني منهُ ما أبكاني
فما كانَ حُبِّي لكِ بعضُ وهم ٍ
وما كانَ عشقي لكِ خسرَان ِ
وما كانَ في الحُبِ من أي هون ٍ
وما كنتُ يوماً لعمري الجاني
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟