أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - حجر عثرة من العيار الثقيل














المزيد.....

حجر عثرة من العيار الثقيل


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق عن عدد التحالفات والأحزاب والافراد المرشحين لخوض انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق. وحسب تصريح الناطقة باسم المفوضية العليا المستقلة في العراق السيدة جمانة غلاي، فقد جاءت كالآتي : (ان تحالفين وعشرة احزاب قدموا مرشحين و٥٤ مرشحا فرديا. باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني) الذي قرر مقاطعة الانتخابات في الإقليم.
وبعيدا عن التفاصيل يتبادر إلى الذهن سؤال وجيه جدا وبريء وهو: هل يعقل أن تحالفين وعشرة احزاب و٥٤ مرشحا فرديا،كلّهم على خطأ وحزب مسعود البارزاني هو الوحيد على صواب؟ هل يعقل هذا؟!
لكن المفاجآت، وأغلبها غير سارة، هي من سمات العملية السياسية في العراق ككل. فليس مستبعدا، إذا جرت الانتخابات بشكل سلس وطبيعي، أن يلحأ الطرف المقاطع لها إلى المحكمة الاتحادية العليا، التي يكرهونها أشد الكره ويتهجمون عليها ليلا ونهارا، بقائمة طويلة من الطعون والشكاوي، من أجل تعطيل نتائج الانتخابات وإفساد كل شيء. بدافع الانتقام أو الثأر أو إثبات الوجود. وكما تعودنا في مناسبات اخرى، سيكون الرفض القاطع لاي نتيجة لا ترضي حكومة اربيل، خصوصا اذا ما جاءت النتائج لصالح حزب آل طلباني.
عموما، لا يمكن لطرف واحد، مهما كانت اهميته السياسية وموقعه الاجتماعي. أن يقف ضد الجميع. ويتمترس خلف حجج ومبررات مختلفة. لن تكون في مصلحة مواطني الإقليم . مع تأكيدي أن مواطني الإقليم هم آخر ما يخطر على بال العوائل الحاكمة في شمال العراق. ولا يغرّنكم ما يقال في وسائل الاعلام من احاديث لا نهاية لها حول "حقوق شعب كردستان". المهضومة. فكل هذه الاحاديث هي عبارة عن " كلاوات" كما يقال في اللهجة العراقية. والمواطن الكردي اصبح اكثر خبرة وفطنة من ان يُلدغ من نفس الجحر مرتين !
ويبقى الشيء المؤسف هو أن الصراع والمنافسة غير النزبهة في اكثر الاخيان، في العمل السياسي بين الأحزاب المتنفذة في الإقليم، أصبحت حديث العدو والصديق لكثرة سلبياتها ونتائجها المخيبة للآمال.
كما أن التلاعب بمصائر الموظفين والمتقاعدين وبرواتبهم قبل كل شيء، اصبح سلاحا قاتلا في التعامل بين القوى السياسية في الاقليم. وكذلك القوى الحاكمة في بغداد.
كما ان مقاطعة حزب السيد بارزاني، لاسباب جلّها غير مقنعة، لا تنم الاّ عن رغبة متجذرة بقوة تتمثل في تحدي الآخرين ورفض كل ما يأتي منهم جملة وتفصيلا. وبكلمات بسيطة يعنى الوقوف وسط الطريق كحجر عثرة من العيار الثقيل. وكانهم يقولون للجميع، امّا حصة الاسد لنا واما الخراب والفوضى.
واليوم، وفي لقاء جمعه مع القنصل الهولندي في اربيل، قال السيد مسعود البارزاني ما يلي: "أن الانتخابات المقبلة لبرلمان الإقليم لن تعبّر عن الاصوات الحقيقية لشعب كردستان". يا سبحان الله !
يعني باختصار مفيد أن الاصوات الحقيقية لشعب كردستان لا أحد يعبّر عنها الاّ الحزب "الديمقراطي" الكردستاني الحاكم. اما بقية الاحزاب الكردية فلا قيمة لها !
اليس كذلك ؟



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصوّرا لو كان هؤلاء الضحايا من اليهود !
- خيبة آمال لا تخفيها عنتريات الرئيس ماكرون
- الحزب الحاكم يقاطع انتخابات الإقليم !
- احياناً...بل في كلّ الأحيان !
- جسد مخصّب بالحناء والأساطير البابلية
- ورقة خضراء من خريف المستقبل
- المتعطشون لدماءِ الآخرين
- ومن الحب ما فشل...فشلا ذريعا !
- ما زلتُ اتصيّد في الماءِ العكر مغمض العينين
- يا فلان، ميّل زرعك عن دوابي !
- امريكا.. تعدّدت الأسباب والانسحاب واحدُ !
- نصائح مرفوضة جملةً وتفصيلا
- العراق وهواية تشكيل اللجان التحقيقية !
- محكمة العدل الدولية...جيبْ ليل واخذْ عتابة !
- ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة احلامي
- انتهاكات امريكا والردّ العراقي المؤجل
- عندما يفقد الزمن نكهة المفاجآت
- ثلاثة وجوه خلف قناع واحد
- سياسة الضحك المتبادل على الذقون
- متى يصبح العراقي مواطنا بالمعنى العصري للكلمة ؟


المزيد.....




- مرحة أم مخيفة؟ نظرة خاطفة على تاريخ تمائم الألعاب الأولمبية ...
- -إعصار ناري-.. تقنية التصوير بالفاصل الزمني توثق ما نشئ عن ح ...
- المسيرات الروسية تصطاد معدات الغرب
- شاهد: انهيار سد يتسبب بإجلاء أكثر من 160 شخصاً في منطقة تشيل ...
- NYT: بيلاوسوف وأوستن يبحثان هاتفيا -مخططا أوكرانيا- يوم 12 ...
- مصر.. تحذيرات بالميكروفونات من النزول إلى شواطئ رأس البر
- مصر: زيادة مرتقبة لأسعار الكهرباء بحوالي 20% ورفع الدعم تدري ...
- الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
- مصر.. بيان حكومي بعد تداول صور زائفة عن تصميم فني جديد لجواز ...
- 3 مرشحين.. قائمة أولية لرئاسيات الجزائر


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - حجر عثرة من العيار الثقيل