أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - شبه عروبة وعار














المزيد.....

شبه عروبة وعار


عجمية الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


نار...
وشق في الجدار
... ولاجئ الشفاء، بلا سقف، بلا لِواء
... ولا ايواء
جثث قديمة تحتضن جثث جديدة
....تردّد يحيَ السِنْوَار
أفكار...
لا يغيّرها المسار ..
موت عنيف يتطاير بلا رفق
هنا وهناك...
وعالم يحدث اللّه عن الحداثة
... والأنوار
حقوق، فحق انسان على انسان
فحق لبقاء الأحرار
فحق الجار على الجار
ثم حرب على الحقوق ودمار يتلوه
دمار...
أسرار...
تفشي أسرار
الحدث، عاجل حضرت الأخيار
من الأردن خبز يشرب ملح البحار
ومن مصر
أسوار خلف أسوار...
من تركيا
حنجرة للتهليل... طبل ومزمار
وخليج جرحي
خواء كامل يسبح في المعمار
والباقيات غير صالحات للحروف
نصها تحت جناح الإستعمار
هو الجار في الشرق
...على الجار
وعلى المحيط، صوت يمنيّ
فزاع في البحار
يرجمه خليج ما، بشوكة ومسمار
وافريقيا من جنوبها إلى شمالها
أبرار...
تعود أدراج تاريخها
من نطفة انسانية إلى جثة من عار
ومن تونس
شاعرة تمضغ الأعمار
تكتب قصيدة ركيكة
عنوانها " شبه عروبة وعار"
والحرب...
حرب عن الأرض على الأرض
جحيم متكامل الأطوار...
والحرب...
أوجاع شخصيّة وخسارة جماعيّة
شهيد ومقاوم وثوّار
والحرب...
حدث مر المذاق إذا ضاق أو اتسع
... الحصار
أيّها الإنسان
في الشفاء، نار وشق في الجدار...



#عجمية_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صُفِيَّة، رغيف من تراب ومن رصاص
- لا، لا صباح خيّر
- جاري الغريب
- راع ومرياع
- أيّها الفناء
- من عكا إلى كركوك
- لمن هذا الضريح؟
- هكذا تكلم طائر الفنيق.
- على قيدي وحيدة...
- عن سؤال العلمانية في العالم العربي حسب عزمي بشارة.
- الكابوس، ماهو؟
- انا المسكوت عني
- جلدك
- هل من غضب؟
- ايها الدهر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عجمية الحاج ابراهيم - شبه عروبة وعار