عبد الرحمن ابوعيشه
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:48
المحور:
الادب والفن
قررّتُ ..
أن أحاكم نفسي
في جلسة ليلة ٍ ثلجيه ..
وكان وجهي الغائم
غائب عني //
ورحتُ أغني //
أغنية البجع الأخيره
على مسرح ٍ منفرد
وستارة شرقيه ..
فصفق الحاضرون
دوني
ولم يصفق احد..!
كلنا غائبون
لكننا ندعي الوجد ..!
في هذه اللا وجوديه ..
جمعت ُ كل الشهود
وحشدت ُ الحشود
وهيأتُ جيوشي لقتل ملكها
وحشوتُ أقلامي بالبارود
ولم أنسى أستدعاء َ
الفكرة الغبيه ..
أنت ِ أمراة واحده
ونحن قبيلة ُ ُ واحده
لكنك ِ رغم عِدادُكِ الصغير
ورغم جموعنا في مملكة الدبابير
الا أنك ِ
كثير ُ ُ كثير
شيء ُ ُ يفوق الأغلبيه ..
رفضت ِ كل الشرعيات
وسبقتي أجمل الجميلات
وحملتي على ظهرك ِ
شرعية حبي
وهتفت ِ فخرا ً بالشرعيه ..
لكني لاحظتُ أنكِ
المجني عليها
وأنتي الغائبة الوحيده
في هذه القضيه ..
وأن مكانكِ فارغ ُ ُ
لولا بطاقة ُ نعي ٍ
منكِ الينا
مكتوب عليها ..
(.. رحمة ُ الله على رجال قبيلتنا ...! )
فمتنا مرة أخرى ..
واللذي يفهم عيناك ِ
لازال يحيى ويموت
من نظرة ٍ
أزليه ..
واللذي جنى عليه الجهل ///
مات َ في أول
الأبجديه ..
#عبد_الرحمن_ابوعيشه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟