أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!














المزيد.....


حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7933 - 2024 / 3 / 31 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مغطّى .!
( مَن يتحمّل المسؤولية .؟ )
رائد عمر – العراق
أبعاد الحديث هذا ليست بحديثة , وتمتدّ جذورها الى عشراتِ العشرات من السنين , إنّما أخطاره الدينية والدنيوية " برقبة " او تتحمّلها احزاب الإسلام السياسي بالدرجة الأولى , وتعقبها الحكومات المتتالية التي تربّعت وافترشت السلطة بعد الإحتلال , بالموازاة ايضاً يتحمّل ذنبها او ذنوبها ديوان الوقف السنّي , وثمّ ديوان الوقف الشيعي , كما بخصوصيّةٍ أشدّ واعنف , فكافة خطباء وأئمّة المساجد يتحمّلون ما هو اكبر واعظم من الذنوب , اذ أنّهم يورّطون الناس والجماهير بأرتكاب المعصية القرآنية دونما نيّةٍ مُبيّتة .! على كلّ صعيد .!
** يتوجّب هنا التعمّق في التأمّل الطويل للمعنى الواضح " كوضوح الشمس " بكلمات الآية 204 من سورة الأعراف , التي نصّها : , وحيث العراق ينفرد بإمتيازٍ سلبي عن كافة الدول العربية والإسلامية , بأنّ كلّ خطباء وأئمة المساجد يتلون ويقرأون السور والآيات التي ترد ضمن الصلوات الخمس , وضمن صلاة التراويح بجانب ما قد تتضمّنه خُطب الجمعة , عبرَ مكبرات الصوت المدوية , التي تمتد اصواتها الى بضعة كيلومترات في كل منطقة سكنيّة وبيوتاتها وغرفها وكل شارعٍ عام او فرعيّ , مع تداخل هذه الأصوات من مساجدٍ قريبة قد لا تؤدي سوى الى التشويش الذهني والنفسي , وسواءً كان هذا التداخل او لم يكن , فإنّ التفسير الذي لا يتطلّب أيّ تفسير لهذه الآية من تلك السورة , فعلى الذي يشاهد التلفزيون او مَن يقرأ كتاباً , او من يتصفّح تفرعات ومواقع الإنترنيت والسوشيال ميديا , وربما المرأة المنهمكة في اعمال منزليةٍ ما بما فيها المطبخ .! , وحتى الذين يقومون بتصليح السيارات وأمورٍ أخرى , ومرادفات كل ذلك الواسعة التي لا تُحصى ولا تُعدّ , فعليهم ترك كلّ ما بأيديهم بغية الإستماع والإنصات الى ما تبثّه مكبرات الصوت في الجوامع على مدار اوقات الصلوات الخمس وما يتبعها , وهذا أمرٌ يفوق طاقة البشر " مهما كانت هذه الطاقة سيكولوجية او ذريّة .! " ... في كلّ الدول العربية والإسلامية فإنّ كل ما يجري تلاوته وقراءته من آياتٍ قرآنية يكون داخل المساجد فقطً , فلا تخرج اصواتها الى خارج المسجد " وهنالك منازل وبيوت مجاورة لهذه الجوامع , وهذا يعني اصابتها المفترضة بحمّى التوتّر وجائحة القلق وسواه لمعظم ساعات اليوم ! " .
في العراق وحده يجري هذا الهوس الديني الفاقد للعلاقة بالدين , والتساؤل الستراتيجي هنا , يتمحور عن لا مبالاة الأحزاب الدينية بذلك , ومنعها استخدام وتوجيه مكبرات الأصوات الى خارج المساجد , بَيدَ أنّ رجال الدين من كلتا الطائفتين يتحمّلون المسؤولية الأولى لعدم وضع حدّ لهذه الظاهرة الشاذّة والتي تتنافي وتتعارض مع احكام الدين , وفي توريط الجمهور بذلك .
الى ذلك لا يمكن قبول او تقبّل موقف الدولة الصامت والمتراخي ازاء هذه الحالة , بأنّه كتحسّب وقائي او استباقي من ردود افعال مفترضة من بعض رجال الدين في كتم هذه الأصوات الخارجية المنتشرة الى الطرق السريعة .! بل ينبغي مراعاة المشاعر والمواقف العامة ازاء مفردات هذه الآية القرآنية العظيمة .



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!!
- غزة - تساؤلاتٌ قوميّةٌ مُلِحة حول المعركة .؟
- سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!
- ترطيبٌ مخفف لأجواءٍ لغوية .!
- المرأة في عيدها العالمي
- الإطعام السياسي - الغذائي من الجوّ .!
- - رفح - هموم الهجوم اسرائيليّاً .!
- هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!
- اغلاق قناة - تلك الأيام - .. الأبعاد القريبةوالأبعاد البعيدة ...
- ملاحظات اولية عن حكاية تشكيل دولة فلسطينية جديدة !
- في : اليوم العالمي للإذاعة
- وقف الحرب يتوقف على نتنياهو
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!
- صورٌ وتصوّراتٌ ميليشياوية .. امريكية .. داعشيّة !
- مداخلات في اشكاليات انتخاب رئيس البرلمان المفترض .!!
- خسائر جند - العم سام - المخبّأة .!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
- تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولاي ...
- دراسة تتوقع ارتفاع الوفيات في أوروبا بسبب شدة الحر بنسبة 50% ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!