صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7932 - 2024 / 3 / 30 - 10:40
المحور:
الادب والفن
(1)
لم افكر يوما بالابتعاد عنك
كنت ولم ازل مهتما بك
احببتك بكل اخلاص
وذبت فيك
ذوبان الطفل الجائع ع صدر امه
كنت اظنك اما وابا واخا
وحبيبه وصديقه وكل شيء ...!
(2)
بين حين واخرى
تهجرين ...!
فترات ليست بالقريبه
اظل مفكرا منشغل الذهن عليك
اصبر نفسي
ابحث عن الاعذار
لنسيان غيابك ...!
(3)
ترجعين وليس كالاولى التي عهدتك
تشتكين وتشتكين وتشتكين
انسى نفسي واتجاهل معاناتي
واهتم بك وبمشاكلك ...!
(4)
انا اكثر من مرة تعرضت لمشاكل ومضايقات
بوجودك وغيابك
لم ابح يوما لك بما يجري وجرى لي
مفضلا اسعادك والاهتمام بك ع جميع مشاكلي والصعوبات التي اتعرض لها بهذه الحياة التعيسه ...!
(5)
لقد اخلصت لك اكثر بكثير من اخلاص الانبياء لرسالاتهم وكتبهم
ولم افكر الا بك
زعلت كثيرا عندما وصفت بعدم الاهتمال والتغير انا لم اتغير عنك يوما
انما افعل ذلك لعلك تراجعين نفسك وتنظرين لها وتحاسبينها وتبدين ولو شيئا قليلا من الانصاف لمن كان ولم يزل وسيبقى يحبك احبك ما حييت ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟